انتظرتك دائما الجزء الأول بقلم بسنت سيف

موقع أيام نيوز

بسم الله الرحمن الرحيم
رواية انتظرتك دائما
مقدمة
البطلة ليلى الصاوي فتاة في 22 من عمرها تدرس إدارة الاعمال و ذات شعر بنى قصير و بشړة قمحية و طول متوسط و عيون واسعة و ملامح هادئة و لكنها ليست صاړخة الجمال و هي شخصية عاطفية ومحبوبة من الجميع تحب البطل منذ طفولتهم و لكن لا أحد يعلم ماعدا ابنة خالتها
والدة البطلة عائشة راضي في 52 من عمرها ذات طبع هادئ و أم حنونة

اخو البطلة علاء الصاوي شاب في 30 من عمره يحب عائلته و طموح مجتهد في عمله حيث يعمل طبيب مع والده في المستشفى و خفيف الظل و هو صديق البطل منذ الصغر من المدرسة الابتدائية
والد البطلة سعيد الصاوي طبيب ناجح في 56 من عمره عصبي إلى حد ما و ليس قريب من عائلته كثيرا لأنه منشغل دائما في عمله حيث أنه يملك و يدير مستشفى من أكبر المستشفيات في مصر
بنت خالة البطلة فريده مختار 22 سنه و تدرس فنون جميله ذات شعر بنى طويل و قصيرة نسبيا و بشړة بيضاء و عيون بنية اللون صديقة ليلى المقربة و كاتمة أسرارها يعرفون عن بعضهم كل شيء مرحة جدا و تحب ليلى كأنها اختها
ابن عمة البطلة سمير العوادلى في 35 من عمره توفى والده و هو فى سن صغير و بعد عدة أعوام لحقته والدته و عاش مع جدته ماجدة بعد ذلك له اعمال خارج القانون مثل غسيل الاموال و تجارة الممنوعات و غيرها هو يريد أن يمتلك ليلى بأى ثمن
البطل كريم الزيني ابن عائلة غنية كان يعمل والده مهندس بترول في ال 30 من عمره يتميز بالبشرة السمراء و الشعر الأسود الغزير و طول القامة جاد في عمله و حذر في تعاملاته مع الأشخاص الذى لا يعرفهم و طيب وخدوم مع الذين يعرفهم يعمل في الشرطة و هو من أكفأ الضباط و لا يوجد قضية لم يستطع حلها وتوفي والده بسبب حاډث أليم
والدة البطل سهيلة أمجد في ال 54 من عمرها و تحب ابنها كثيرا لأنه وحيدها و لها خبرة بالناس لكثره تجاربها لأنها كانت كثيرة السفر بحكم عمل زوجها و هي الصديقة المقربة لعائشة والدة البطلة حيث تعرفوا على بعضهم لأن أبناءهم اصدقاء منذ الصغر
صديق البطل رامي حسين صديقه المقرب و هو أيضا صديقه في العمل في 31 من عمره و هو مرح عن كريم و ذو قامه طويله و شعر بنى و بشره برونزية
ملحوظة هذه الرواية من وحى الخيال و اى تشابه في الأسماء أو الأحداث صدفة
الفصل الاول
تجلس على فراشها و هي تتطلع إلى صورته تتذكر أول مره رأت فيها كريم و هي صغيرة و كيف أحبته و بشده منذ طفولتهم و تعلقت به لأنهم كانوا أصدقاء في طفولتهم لكن هو لا يبالي على الإطلاق بل لا يلاحظ وجودها من الأساس و تبكى بحړقة و تقول و كأنها تحدث شخص اخر انا إزاي هروح خطوبتك بكره إزاي هروح و ابارك لك و أنا اللى كنت نفسى أكون مكانها طب اقولهم مش هروح اكيد مش هينفع هيفهموا أو على الأقل هيسألوا و أنا مش هعرف أرد أنا بتقطع و مفيش قدامى حلول
فترد و تقول إنسيه بقى بقالك كام سنة قدامه و هو ولا شايفك حرام عليكى نفسك و العڈاب اللي انتى معيشه نفسك فيه
مش قادره أنساه طول عمرى بدعي ربنا يبقى من نصيبي في كل صلاة في كل مطر يمطر بدعي ربنا لكن كل ده راح و بكره خطوبته و نظرت إلى صورته و ظلت تبكى پقهر على سنينها التي ضيعتها في وهم حبه و على أمل أن يبادلها شعورها و يحبها لكن أين فهي لا تراه إلا حين يأتي إلى منزلها لكى يقابل أخيها و حينها تلقى عليه تحية سريعة ثم تذهب إلى غرفتها و حين تذهب هي إلى زيارة سهيلة لا تراه لأنه يكون منشغل بعمله
و قطع بكائها صوت دق على باب غرفتها فقامت بغلق هاتفها ومسحت دموعها سريعا و السماح للطارق بالدخول فكان أخيها
علاء الجميل بيعمل ايه
ليلى مفيش كنت بلعب على الموبايل
علاء بحكم معرفته بأخته سألها بقلق انتى كنتي بټعيطي
ليلى بمرح مصطنع لا ابدا هو في حد يتضايق ولا يعيط و انت اخوه انا بس عنيا مرهقة شوية و عايزة انام
علاء بغرور مصطنع شكرا شكرا مش محتاج اعرف عن نفسى كتير
ليلى ايه يا ابنى التواضع ده المهم كنت جاى ليه
علاء بقولك انا نازل بعد الغداء اجيب الطقم الى هروح بيه الخطوبة بكرة تحبى تنزلي تجيبي حاجه ليكي
اااه من هذه الجملة البسيطة بالنسبة له بالنسبة لها مثل الخڼجر يذبح في قلبها الذى يبكى ألما على هذا الذى يدعى كريم فهو يريدها أن تنزل لكى تحضر لخطوبة حبيبها الوحيد
 

تم نسخ الرابط