زهرة لكن دميمة لسلمى محمد

موقع أيام نيوز

فقامت من مكانها بضيق... فتحت الباب
روجينا بابتسامة كده يا ندلة ولا حتى مكالمة تليفون... وارن عليكي مش بتردي
ردت بضجر مكنتش فاضية
طبعا لازم متكونيش فاضية... ماهو أكنان شغل كل وقتك... وطبعا نسيتي موضوع زاهر
ماهو من أرك ده كله بح
سألت بفضول يعني أيه
ردت بضيق أكنان قطع علاقته معايا... موضوع
زاهر بقى في طي النسيان
تحدثت لها بحزن يا خسارة يا زاهر.... وانتي عاملة ايه دلوقتي
ردت دينا بكآبة هنتقم منه وهدفعه التمن غالي
نظرت لها بفضول إزاي بقى
ردت عليها بشرود قائلة إزاي دي هتعرفيها بعدين
بقلم سلمى محمد
استيقظت ضحى من نومها وأخذت تتثاءب.. نهضت من فوق الفراش مصډومة متذكرة ماحدث ليلة البارحة وخروج زوجها وعدم روجعه... خرجت من غرفتها للبحث عنه... فوجدت الشقة فارغة وليس هناك مايدل انه أتى حتى الآن... بعد لحظات سمعت صوت المفتاح في الباب وإغلاق الباب... ذهبت مسرعة تجاه باب الشقة
اول ما رأها قال كمال بابتسامة صباح الخير على احلى عروسة
ردت ضحى بلهجة كئيبة صباح الخير...أنت قولت مش هتتأخر
كمال قال بهدوء معلش ياحبيبتي... بس المشكلة كبرت واتطورت
وقلبت لخناقة جامدة ورحنا القسم ولسه طالع منه دلوقتي
سألت بقلق وانت كويس
كمال بابتسامة كويس انها جيت على كده...
والمشكلة اتحلت... 
لو مكتنش اتحلت كان زماني لسه مشرف في القسم
سألت ضحى بفضول هو حصل ايه بالظبط
رد كمال ححكيلك بعدين... المهم دلوقتي عايزك تحضري شنطة لينا عشان هنسافر مارينا هنقضي في الفيلا بتاعتي هناك اول يومين لينا في شهر العسل فيها... غمز له بأحد حاجبيه... اصل اتشائمت من هنا... اول يوم فرحي هنا وقضته في القسم... فقولت اخدك واهرب في مكان بعيد نكون فيه لوحدنا من غير حتى تليفونات
ردت بخجل حاضر... قبل مااحضر الشنط هات تليفونك عشان تليفوني نسيته في البيت عند بابا.. ارن على ماما اطمنها عليا واقولها اننا هنسافر مارينا... عشان ميجوش المشوار هنا ومش يلاقونا
رد بابتسامة انا اتصلت بيهم وقولتلهم... يلا بينا حضري الشنط عشان منتأخرش
و بعدها بنصف ساعة انطلق كمال بالسيارة وطول الطريق ظل صامتا
كسرت ضحى الصمت قائلة
هو فاضل كتير لحد مانوصل
رد كمال قربنا نوصل حبيبتي... باين عليكي زهقتي
اجابته ضحى مش زهقت من الطريق... زهقت انك مش بتتكلم معايا وطول السكة ساكت وحساك متغير وفي حاجة شغلة بالك... هو في ايه ياكمال بالظبط
نظر له وقال بهدوء أصل حصلت مشكلة في الشغل خلت بالي مشغول وكمان مشكلة صحبي وترتني اكتر
بعد فترة وصل كمال إلى الفيلا... نزلا من باب السيارة حتى وصلا أمام الباب وضع كمال المفتاح وفتح الباب... عندما دخلا أضاء كمال الانوار قائلا بابتسامة نورتي بيتك ياعروسة... تعالي عشان اوريكي أوضة النوم وفي الداخل قال كمال انا هدخل اخد شاور... و عايزك تغيري هدومك وتلبسيلي قميص نوم حلو وغمز بحاجبيه... وبلاش ابوس ايدك البيجامة اللي شوفتك بيها
هزت ضحى رأسها بخجل حاضر
وانتظرت خروجه وهي جالسة على الفراش سمعت رنين تليفون زوجها فقد نساه على الكمودينو بجوار الفراش....
لم تعلم لماذا شعرت بالقلق من محتوى الرسالة... فقامت بوضع التليفون في نفس موضعه...
خرج كمال من الحمام وارتدى ملابسه واخذ هاتفه..
سألت ضحى بقلق أنت بتلبس تاني ليه
رد كمال فتحت التلاجة لقيتها فاضية... فهروح اشتري شوية حاجات من السوبر ماركت
قالت ضحى متتأخرش... عشان بخاف من القعدة لوحدي
رد كمال بابتسامة مش هتأخر مسافة السكة حبيبتي 
ظلت ضحى واقفة مكانها تشعر بالضيق والقلق فهناك شيء غير طبيعي في سلوك كمال.. ذهبت إلى غرفة النوم لكي تستريح قليلا..
وبعد عدة دقائق من ذهاب كمال... سمعت صوت سيارة أمام بوابة الفيلا...نظرت من النافذة لترى من القادم ...فرأت رجل غريب يفتح باب الفيلا ويغلق الباب خلفه... استولى عليها الړعب.. ذهبت إلى الحمام واختبئت... سمعت صوت الأقدام في غرفة النوم ثم اختفت للدقائق.. ثم عادت الأقدام مرة أخرى بداخل الغرفة
اخرج الراجل هاتفه وتحدث پغضب فين البنت اللي قولتلي عليها
على الطرف الآخر كمال انا لسه سايبها وقفلت عليها باب الفيلا... دور عليها كويس
فريد بزعيق انا دورت عليها كويس ياكمال... أنا دفعت فلوس كتير عشان تجبلي بنت وفي الاخر اجي وملقيش حد... ده أنا ھقتلك فيها
كمال تحدث بقلق دقايق وهكون عندك يافريد بيه
فريد بلهجة غاضبة عارف لو طلعت بتضحك عليا هوديك ورا الشمس... وحمايتي ليك في شغل الډعارة هشيله...
كمال رد بسرعة البنت موجودة في الفيلا وثواني وهكون عندك يافريد بيه
اغلق فريد الهاتف پعنف... في داخل الحمام وضعت ضحى يديها على فمها تحاول كتم تنفسه... مصډومة مما سمعت... ان زوجها قۏاد وقام ببيعها لهذا الراجل.. نظرت حولها بړعب في محاولة لإيجاد وسيلة للهروب... لم تجد شيئا فشباك الحمام صغير جدا وهي تتحرك بخفة ذراعها ارتطم بحوض الحمام محدثة صوت خاڤت
في الخارج قبل أن يهم فريد بالخروج سمع صوت خاڤت خارج من الحمام... اقترب بخطى بطيئة وقام بفتح الباب
نظرت له ضحى بړعب وبادلها بنظرة شھ. 
هوانية متأملا تفاصيل جسدها... محركا فكيه
تم نسخ الرابط