حور الجزء الثانى بقلم اليكسندرا عزيز
المحتويات
بقلم اليسكندرا عزيز
الفصل 1 2
مرت 10سنوات منذ زواجهم
حبهم الابدي يكبر ويكبر اسطورة حبهم يحترمها الجميع فهذا السيف لا يترك فرصة الا ويظهر حبه لحور لا يكترث بأحد هي الاهم وفقط يعاملها كابنته قبل زوجته كعشيقته قبل حبيبته عشر سنوات لم يزرهم الملل ابدا حبهم واحترامهم باق ما قاسېاه صنع سدا حول علاقتهم لا يستطيع ايا كان ان يعبره او حتي يفكر في تدميرها سيف الذي اوفى بوعده لابيها عاملها كطفلة وكابنة كحبيبة ليس مثلها في الوجود يعشقها يحيا بنفسها هي هي روحه
اما يحيى ذالك المولع بعشق مجنونته والمچنون بحب ابنته ذات الثامنه التي تعشق مالك
اما يوسف الذي يحب تلك الزوجة روبا التي تحملت الكثير في سبيل حبه ومالك ذو التاسعة المچنون يحب تلك الحور من الصغر بصراعه هو يحيى الكوميدي
كغير العادة هي من استيقظت قبله اليوم لا تعرف لما
وجدته نائما بعمق
ما ان اقتربت وجدت من يمسك كتفها
ويهمس بنعاس
سيف حبيبي صاحي قبلي
اقتربت تقبل وجنته
حورقلب حبيبتك
سيف اممم صاحية ليه قبلي
حورامممم مش عارفة صحيت
شغفهم لم يقل ابدا
حبهم باق
قبلت وجنته
حوربحبك
ممكن تسكتي شوية علشان اهدى قلبي هيقف والله صدقيني
ابتسمت تعرف تأثيرهما على بعض لم تتحدث
اقتربت تلك السيدة الكبيرة التي تشرف على منزلهم لكنهم لا يسكنون معهم وانما يسكنون في الملحق المجاور لهم داخل القصر
صفاءسيف باشا
حورتعالي يا ست صفاء
صفاءتسلمي يا حور هانم
سيف مالك يا صفاء قولي
صفاءيعني هو في واحدة جارتي محتاجة شغل واحنا محتاجين حد في المطبخ معانا بعد ماسهير مشيت
بكل هدوء احتراما لتلك السيدة
سيفطيب يا صفاء ايه ظروفها
صفاءيا باشا هي متجوزة بقالها سنة وجوزها عمل حدثة من شهرين وماټ وهي وحيدة لا ليها اهل ولا حد يسأل عليها هم كانوا في ملجأ حبوا بعض واتجوزوا وجوزها اجر شقة في حينا وكان بيشتغل في ورشة بس بعد ما ماټ الله يرحمه يعني هي ست وحدانية يا باشا والعيون عليها وبرضه هتصرف منين ف يعني
صفاء بامتنان تسلم يا باشا اسمها وعد وعد
اما بالاسفل
يجلس رأفت ومنى وجين وذلك الثنائي المشاكس
في حجرة الطعام
رافي بص انا طلعت وناديت ماحدش رد عليا
راني طب اهدي شوية علشان بابي مايزعلش
منى بتتكلموا ايه يا حبايب نانا
راني ولا حاجة يا نانا
صباح الخير
قالها حاتم الذي دخل حجرة الطعام وهو يمتلك خصر زوجته
راني اتأخرتو ليه
رافي وما رديتوش علينا ليه
جلس مكانه وجلست زوجته بجانبه
حاتم بتذمر هو انا ربنا رازقني بتلت عيال متسلطين عليا
جين وانا مالي دلوقتي يا بابي نا انا ساكته اه
حاتم اكيد عايزة حاجة انا عارف يا جين هانم والا كونتي قائد الھجوم ده
راني ايوة يا بابي هي عايزة
جين هامسة پغضب راني يا زفت انطق وشوف هقول ايه
رافي اسكت الله يخربيتك لوقلت هي هتقول وتبقى كرثة
وقف بزهول بينهم انهم عصابة يمسكون على بعض العديد من الاسرار
حاتمايه مخلف عصابة ربنا يهديكوا قومي ورايا ياجوي خليني امشي
راني يعني جوي هتعمل ايه لما هتمشي يعني
رافي اكيد هينفخ في عنيها زي كل مرة على الباب
اقترب منهم سريعا ينوي امساكهم من اذانهم
جروا سريعا حتى لايلتقطهم
حاتم بقي كده مافيش ماتش انهردا عند حور وسيف
فزعت تلك المتمردة بخصلاتها الڼارية
جين وانا مالي بيهم انا انا هروح معاك والعب الماتش
جوي بغضي بص دي بنوتة
دي دي كانت جية ولد بس غلطت وجت بنت
منى اخص عليكي يا جوي في ولد بالطعامة والجمال ده
جين ربنا يخليكي يا نانا دايما ناصفاني
غرق رأفت في موجة الضحك
المعتادة انهم عائلة مجانين بحق
اقتربت جوي من حاتم لم تعد قادرة على الاحتمال فتبك الزوجة الرقيقة الانثي المتكاملة تنجب ابنه جمالها كاسح لكن جيناتها خاطئة فوالدها هو السبب
جوي حرام عليك يا حاتم كله منك انت اهي ولد متنقل مافيش فساتين كله جينز جينز وكورة وزفت
حقا انهم اشقية يتفقون على الكوارث بتحدثون مع الجميع بطريقتهم لكن عند المواقف الجادة والحدود يضعون لهم الف حساب
بالخارج
سيف ابعتيلي يحيى يا اسماء
اسماءامرك يا سيف باشا
دخل يحيى
يحيى صباح الخير يا سيف قالها وهو يجلس علي المكتب امامه
سيف صباح النور يا يحيى
يحيى رادفا بتوجس خير
سيف بسخرية هو انا مراتك
يحيى بنبرة حالمة يا ريت مراتي كانت هنا احسن من شغل الشركة ده و
سيف وايه يا أخوية
قالها وهويضع يده اسفل ذقنه يتأمل المتحدث
توتر يحيى
يحيى وو ولا حاجة
سيف ايوة اظبط كده عايز اعرف معلومات عن واحدة
يحيى واحدة مين
سيف بجدية انت عارف ان ماخدش بيدخل القصر من الخدم الا تحت اشرافك بس صفاء محتاجه مساعدة لجارتها انها تشتغل فعايز اطمن انها سليمة
يحيى اممم ماشي ياسيف اسمها بس وساعة وكله هيبقى نحت ايديك
سيف تمام اسمها وعد
مر اليوم وعاد سيف
سيف خلاص يا صفاء هاتي جارتك من بكرة ومكانها معاكم في الملحق ماحدش يدخل هنا غيرك تمام
صفاءتمام يا باشا تمام كتر خيرك
سيف تمام اتفضلي انتي
جلس في مكتبه يدرس اوراق صفقة ما
وعد الله يا خالتي البيت كبير وحلو
صفاءاه يا وعد بصي يا حبيبتي انتي هتقعدي هنا في الملحق هتساعدي الباقيين في شغل المطبخ انما البيت الي هناك ده ماحدش بيدخله ابدا غيري انا
وعدبنبرة حزينة وانا مالي بيه يا خالتي ما انتي عارفة الي فيها
ربتت علي كتفها
صفاءبمواساة ربنا رايدلك الخير يا وعد
اغمضت عينيها بحزن تتسرب احدي دمعاتها على حياة يلبت منها كل شئ
في النادي يجلس بحيى مع يوسف
يوسف خف على مالك شوية
يحيى وانا مالي ابني ولا ابنك
يوسف يحيى الواد هتموته كده
اقترب منه يحيى هادرا پحده مضحكة
يحيى بنتي والوحيدة عايزني اسيبهاله كده يستفرد بيها
زفر انفاسه في حنق
يوسف اطفال دول اطفال يا يحيى
تراجع يجلس على كرسيه
يحيى اطفال اسكت شايف صباعي الي لسه سنانها معلمه فيه
يوسف بنبرة مرحة هههههه حرام يا يحيى
علشان عضة
يحيى ماتستفزنيش البنت بجحة وبتحبه انا عارف والواد سم وبيتزفت يحبها وبمرة يكبرو بس مش هنولهاله مالك الزفت
يوسف دا ابني على فكرة
يحيى بسخرية اتنيل انت وابنك
تلك الهادئة بعيونها
الساحرة تجلس بجانبه
بعد تريبهم
ازاح خصلة من شعرها تمرددت على عينيها
مالك بطفولية عينك حلوة قوي
حورببراءة شبه حور
مالك انتي احلي
حوروانت كمان حلو
امسك يدها يقبلها
مالك بطفولية بحتة بكرة اكبر ونتجوز
يحيى پغضب بكرة تكبر ونقرا الفاتحة عليك سيب ايدها يا متخلف انت
وقف أمامه مالك لا يخشاه ووقفت خلفه تلك البريئة
مالك ايه يا عمو احنا هنكبر ونتجوز
يحيى يجز علي اسنانه يوسف شيل ابنك من ادامي احسن له
ثم امسكه من ملابسه
يحيى بتمسك ايدها ليه ه وتبوسها ليه مين قالك تعمل كده
مالك مردفا بابي بيبوس ايد مامي هو بيحبها وانا بحب حور
قذفه لوالده
يحيى خده بدل نا اقتلهولك
ثم امسك يد صغيرته يجرها خلفه
وهي مازالت تنظر لمالك
من يراهم يقول عشاق وبالغين وليسوا اطفال سيطيحون بعقل يحيى
مر شهرين
يجلس معها في الليل في الجنينة
سيف بحنان خلاص يا حور الجو برد
حورهامسة سيبني شوية
سيف يلا الجو برد علشان ماتتعبيش
صفاءبصړاخ وقلق الحقني الحقني يا سيف باشا
سيف بتوجس وقلق ايه في ايه يا صفاء
صفاءاحقتني يا باشا وعد
الفصل 2
الحقتي يا باشا وعد
مالها وعد
ووعد بتولد
ثانية واحدة صدمة حلت عليه لم يكن يعلم بحملها من الاصل وتلك التي في حضنه تشبثت به بشده حتى أنها جرحت ظهره بأظافرها
فتماسك السنوات السابقة من صبر ورضاء بحالهم بهت الان في منزلها سيده وحامل ستنجب انها تعيش شعورا تأملت حور ان تعيشه
اغمض عينيه پألم نفسي وجسدي فهي تضغط بأظافرها بشده
فتح عينيه
طب يا صفاء جهزوها وهطلب الاسعاف حالا
م ماه مش هينقع
ايه للي مش هينفع
اصل المية نزلت
طب هننقلها بالعربية بسرعة
باشا انا عايزة حد بس يساعدني وهولدها هنا
ت ءي
يا باشا مافيش حد هنا من الخدم غيري انا وانا عايزة حد تاني معايا يساعدني
ااا انا هروح
قالت وهي تخرج من حضنه وتفك قبضتها
تروحي فين هجيب حد من الحرس يساعدك
ياباشا دي واحدة ست ومحجبة
خلاص انا هروح وعلي الأقل هشوف هي هتحس بإيه
كوب وجهها
حور حبيبتي حد من الحرس يدخل و
سيبني
قالتها برجاء باكي
لم يستطع الرفض فليحدث ما يحدث
ذهبا خلف صفاء كلما اقتربا سمعا صړاخها
انتفضت حور ما ان رأتها ترقد على الارض متعرقة بشدة شعرها مبتل جدا تصرخ من الالم
انتفضت حور تراجعت خطوة للخلف واسندها سيف
فقد تذكرت يومها تذكرت تسممها ونزيفها
كانت ترتدي عباءة خضراء خفيفة وشعرها الاسود الحالك مكشوف انها جميلة للغاية رغم تعبها ومعاناتها
اه الحقيني يا خالتي خلاص روحي بتروح مني
اقترب سيف حملها وهي تصرخ دخل بها احد الغرف وهي تبكي بشدة من الالم
اقتربت صفاء بالماء الساخن
وجلست حور بجانبها تبكي مثلها
فأمسكت وعد يدها تضغط عليها ومع كل صړخة تطلقها وعد هناك صړخة مطابقة من حور
اخذت تبكي مثلها وتمسح جبينها وتربت على شعرها
باشا عايزة فوطة
نظر لها ماذا
ماعلش يا باشا حقك عليا بس مش هعرف اتصرف
مع صرخات وعد وبكاء حور
حتى جاءت روح جديدة الي الحياة
مع صړخة هدأ كل شئ فجأة
من صرخات وعد بكاء حور وثبت سيف في مكانه
اخذت وعد تنظر لتلك الحياة التي خرجت منها ودموعها مسترسلة علي جانب عينيها رفعت يدها الحرة كأنها ټلمسها مبتسمة من بين دموعها
تضغط بشدة على يد حور التي ورمت من ذلك الضغط
اما حور
مذهولة كيف جاءت هذه الروح ابتي أمامها وتصرخ ما كل هذا الكم الهائل
من الالم
ما كل هذه الفرحة التي غمرت وجه وعد عند رؤيتها
دموعها مسترسلة على وجنتيها فهي لن تعيش ابدا هذه اللحظة في حياتها لن تعطي تلك الحياة لاحد
ابدا فقط تنظر لهذه الروح وهي خرجت وآلمها قلبها مع اول صړخة لها
وعد الحمدلله بنت زي القمر
ب بنتي
ايوة يا حبيبتي
بنتك يلا علشان نروح المستشفى وتبقي كويسة وتشوفيها
ازداد ضغطها على كف حور
بنتي بنتي
ومن ثم اغمضت عينيها مبتسمة
وعد وعد اصحي يا وعد اصحي لبنتك وعد هتسيبيها لمين وعد
اخذت تصرخ صفاء تلك السيدة الكبيرة التي احبت وعد كابنتها وهي تهزها بشده
وعععععععد
سيف يحمل الطفلة التي فتحت عينيها ببطء فأسرته وولدت
متابعة القراءة