غرور وكبرياء عاشق بقلم نور حسن
وقف مكانه حين شاف أهله
ماجده والده مراد بصت لمراد والابتسامه اترسمت على وشها
منصور واقف عندك ليه يا مراد تعالى
مراد نزل وراح عندهم ووقف قصاد والده وقال بابا
حازم خد مراد في حضنه وقال بقا كده يا مراد تتجوز من ورانا
ابنى انا قولت اي
حازم بص لمنصور وقال بس يا بابا
ولا كلمه ولازم تكونوا فرحانين ليا واللى فات ماټ
هزت رأسها وقالت ولا يهمك يا قلب امك المهم تكون فرحان
مراد بعد عنها ومسك ايد نغم وقال نغم اول ما دخلت حياتى وحياتى اتغيرت يا ماما مراد بتاع زمان رجع يا ماما بفضل نغم
طب بما انك رجعت مراد اللى نعرفه ما ترجع مع ابوك وامك بقا
حازم وماجده هزوا راسهم
مراد بص لجدو منصور وقال بشرط
ترجع انت كمان
منصور ابتسم وقال موافق
دموع ماجده نزلت فكانت دموع الفرح
نغم حضنتها وقالت عائلتك رجعت تانى يا ماما بس المره ده زايده فرد
ماجده حطت أيدها على شعر نغم وقالت واحلى فرد
مراد ابتسم ومنصور راح عنده وحط ايدو على كتفه وقال لقيتك ناسي عائلتك خالص قولت افكرك
كنت بفكر ارجع
منصور ضم حواجبه وقال كنت بتفكر
منصور خدوا في حضنه وقال اخيرا رجعنا زي الأول
مراد هروح اجهز الشنط
مراد هز رأسه وقال ماشي
مرت الايام والشهور بل مر خمس سنين ونص تقريبا
في قصر عائله السيوفي
محمد محمد
حور كانت بتجري وراء أبنها فيدعى محمد
محمد ضم حامد وقال جدو
ملحوظه حامد رجع خلاص الخمس السنين دول
حور وهي بتاخد نفسها ينفع كده يا بابا
عملت اي يا ولد
حور بعصبية وكمان بتكدب
حسابه معايا يا حور روحى انتى
بابا انا واثقه فيك
خلاص بقا
حور دخلت المطبخ وحامد قال اي رايك نلعب كوتشينه
محمد هز رأسه وقال بفرحه ماشي
حور طلعت من المطبخ وحامد قال عالطول اعمل نفسك بتعياط
محمد عمل نفسه بيعياط فعلا
حور وهى طالعه على السلم تستاهل عشان تعمل كده تانى
حور طلعت فوق وحامد ومحمد ضربوا كف وقعدوا يضحكوا
غسان حط ايدو على عينه وقال حور في حد يصحى حد كده
حور باسته من خده وقالت صباح الورد والياسمين
غسان قام وقال كنتى بتزعقي لمين
هيكون لمين يعنى لابنك
غسان فتح الدولاب وقال عمل أي تانى
احم مش مهم تعرف
غسان الټفت ليها وقال قطع القميص الأسود المره ده صح
حور هزت رأسها وقالت والله ما شوفته
حور پصدمهقولت اي
حصل خير
حور راحت عند غسان وقالت الحلو شكله رايق النهارده
نوعا ما
عندك موعد غرامي ولا اي
ممكن
بتهزر
غسان وهو داخل الحمام بليل
حور ابتسمت وقالت نفس المطعم صح
لا غيرته
حور صفقت وقالت بحماس ماشي
بس يا هبله
حور فتحت الدولاب وقالت معاك منشفه
لا
حور طلعت منشفه وقفلت الدولاب ولكن فتحتوا تانى
طلعت لوحه كبيره أوى وقالت ده نفس اللوحه اللى غسان كان بيرسم عليها
حور لفت اللوحه وفرحت اوى
كان مرسوم عليها حور وغسان
حور المنشفه
حور وهى باصه للوحه الله حلوه اوى
غسان فتح باب الحمام وقال حور
نعم
المنشفه يا روحى
حور راحت عنده
وقالت اتفضل
غسان خد منها المنشفه وحور قالت اللوحه حلوه أوى
غسان شال المنشفه من على وشه وقال لوحه اي
حور جابت اللوحه وقالت ده
تصدقي كنت ناسيها خالص
بس حلوه اوى
كنت برسمك فاكره اليوم إللى دخلتى عليا وانا قاعد في البلكونه
اه اول ما شافت اللوحه افتكرت يعنى كنت بتحبنى وقتها يا بكاش
مش أوى
حور مسكته من دراعه وقالت اه ما غرورك كان بيمنعك تعترف
غسان خد منها اللوحه وقال هرسم محمد خليها
ماشي
عايزه حاجه
حور باسته من خده وقالت سلامتك يا حبيبي
غسان شاور على فمه وقال من هنا مره يا بت
وقالت بسمع كلامك اهو
وانا كمان بسمع كلامك مش قولتى عايزه تروحى مطعم واخدتك وهاخدك النهارده
طب عايزه اروح الملاهى
سيبي الكلام ده لمحمد
عشان خاطري
خد نفس عميق وقال يومين كده
حور بفرحه ماشي
غسان باسها على رأسها وقال سلام
سلام
في قصر عائله الالفي وليس فيلا مراد الألفي
رودي رودي
مراد صحي وقال بابتسامه الساعه كام
عشره
مراد قام عالطول وقال مش قولتلك قومينى الساعه ٨
كنت بلعب مع مياده
انتى صغيره يا بت
انا اسفه
مراد قام وقال ميدو فين
صباح الخير
مراد الټفت ليها وقال بفرحه يا صباح العسل
اشمعنا هي
مراد حملها وقال حتى من بنتك غيرانه
وهغار من بنتى بردو وبعدين ده شبهي بالظبط
عشان كده بعشقها عشان واخده كل تفصيله من أمها
نغم ابتسمت ومراد نزل مياده وقال جدو عايزك يا روحي
جدو مش هنا يا بابا
نغم كتمت ضحكتها ومراد بصلها وقال مش تقولى ان جدو مش هنا
قعدت تضحك وقالت انت سألت
مياده بصت على مراد ونغم وقالت خلاص همشي
مراد حملها وقال لا طبعا يا روحى
مياده مياده
مياده نزلت وقالت هروح اشوف تيته وراجعه أوعك تمشي
اشطا
مياده طلعت ونغم كانت طالعه أيضا ولكن مراد مسك أيدها وشدها ليا وقال انا ما صدقت مياده طلعت
عايز اي
مراد برفع حاجب عايز اي في واحده تقول لجوزها ابو بنتها عايز اي
امال اقول اي
صباح الخير صباح العسل ان شاء الله صباح الزفت
نغم قعدت تضحك ومراد زقها وقال قله الكلام معاكى احسن
نغم حضنت مراد من الخلف وقالت بحبك يا رودي
لسه فاكره
نغم وقفت قصاده وقالت خلاص بقا
لا
نغم قالت عشان خاطري
عشان خاطرك بس
نغم حضنته وقالت حبيبي يا مراد
بحبك يا قلب مراد
وانا بعشقك يا روحى
في المساء وخصوصا في مطعم راقي جدا
غسان شد الكرسي وقال اتفضلى يا حوري
حور قعدت وقالت محمد زعل اوى
قاعد مع بابا متقلقيش
امير بيحبه أوى
امير ابننا مش ابن ريناد
حور ابتسمت وقالت عندك حق
فاكره يا حور
حور حطت أيدها على خدها وقالت أول ما شوفنا بعض كنت بعياط وبطلب منك تلغي الجواز
تؤ تؤ ده اول مره شوفتينى فيها إنما انا شوفتك مع الزفت
خلاص بقا
ماشي
طب فاكر لما اعترفت ليك بحبي
كسرت بخاطرك وقتها
حور ابتسمت وقالت اه
طب تعرفي انا كنت بعشقك وقتها
وانا بمۏت فيك
غسان قام ومد ايدو ليها وقال نرقص
حور حطت أيدها في ايده وقالت طبعا
غسان وحور بدأوا يرقصوا على موسيقى هاديه جدا
غسان بص لحور وقال حور
قلبها
عايز اخت لمحمد
حور بلامبالاه طبعا يا حبيبي
حور بعدت عن غسان وقالت قولت اي
عايز اخت لمحمد
اه ما حضرتك مش خسران حاجه تنام طول الليل وانا أسهر
انا
اه انت في البدايه تساعدنى وبعدين تنسي انك متجوز وان عندك ابن أصلا
غسان شدها من خصرها وقال خلاص براحتك
طب ندخل محمد المدرسه الأول
اشطا
حور حضنت غسان وغسان قال مش كفايه كده نقفل الروايه بقا
حور بعدت عنه وقالت بشرط
اممم
قولى بحبك
غسان حط ايدو على ضهرها وشدها ليا وقال بحبك أوى يا حوري
وانا بعشقك يا قلبي
وبكده الروايه خلصت
وبكده اقدر اقول ان الحب هزم غرور غسان وجعله انسان اخر
تمت
بقلم الكاتبه نور حسن
النهاية
