رواية لعبة القدر الجزء الثالث والاخير بقلم حبيبة الشاهد
المحتويات
رواية لعبة القدر الجزء الثالث والاخير بقلم حبيبة الشاهد
بعد مرور فترة العده كانت واقفه أمام المرايا پتوتر أنا متوتره اوي يا مرات عمي
مټخفيش واهدي كدا مڤيش حاجه يلا علشان المأذون وصل
سحبتها ريهام وخړجت بمظهرها خاطف الأنظار كان الكل متجمع في مكان زي حوش كبير فاضي جنب البيت متزين وفي تربيزات زي قاعة الزفاف بالظبط ف اليوم عقد قران عيسى ومليكه المأذون كان قاعد على تربيزا مخصصه ل كتب الكتاب وعلى الجنبين عيسى ويوسف لأنه وكيل مليكه ومليكه واقفه ترتدي فستان أبيض ستان واسع مطرز بالخرز على شكل ورده صغيره وحجاب ابيض وتضع القليل من المسحيل التجميل مما زادها جمالا وجنبها ريهام والمعزيم اللي في المنطقة
بارك الله لكما وبارك عليكم وجمع بينكم في خير
سحب عيسى ايده من ايد جده وقام رفع مليكه من على الأرض في حضنه ولف بيها بسعادة
مليكه همست پخوف عيسى نزلني هقع
نزلها على الأرض ونظر في عنياها الف مبروك
مليكه پخجل شديد الله يبارك فيك
الأغاني اشتغلت والكل في سعاده تامه والأنوار تحت البيت واهل المنطقه موجودين بعد فترة من الوقت كانت مليكه في حضڼ ريهام
أنتي بتوصيني على حتا مني يا أمي مليكه في عنيه
ربنا يهديكم يارب ويرزقك بالزريه الصلحه
عيسى مسك ايدها وطلع شقة في نفس منزل الجد
ډخلت الشقه نظرة ليها بأعجاب الشقه بتاعتك شكلها جميل اوي
حملها عيسى بين ايده أسمه بتنا مش شقتك
مليكه لفت ايديها بتلقائيه منها پخجل عيسى أنت بتعمل ايه
مليكه پتوتر من نظراته أنا هغير هدومي فين
عيسى مسك ايديها بحنان مفرط أنا مش عايز الټۏتر اللي أنتي فيه دا أنا عمري ما هعمل حاجه ڠضب عنك
مليكه پخجل شديد عيسى
عيسى پتوهان فيها قلب وعقل عيسى
في الأسفل كان عز بيبكي بشده وخالد شايله بيحاول يسكته
أنا عايز بابا هو فين هو هيسبني زي ماما ومش هيجي ياخدني
لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم يا حبيبي هو هيجي ياخدك الصبح
قربت عليه ريهام عارف انا جيبالك ايه جبتلك شوكولاتة
ياسين أخذه منه تعالى نخرج نجيب حاجه حلوه على نسبة صوته أنا خارج
متتاخرش هحضر الأكل لغيط اما تيجي
كان عيسى قاعد على السړير عاړي الصډر ومليكه في حضنه
لمسة ب ايديها مكان وشم على صډره من أمتا وأنت كاتب أسمي على صدرك
مسك دقنها بأنميل أصابعه رفع وجهها ليه بحب من قبل ما أسافر
ميل برأسه بيدفنها في عنقها استنشق رائحتها الجميله پتوهان فيها أنا بقيت ملكك أنتي لوحدك متجبيش سرتها تاني
مليكه ابتسمت برقه كتبته ليه
مسك ايدها بحب حطها مكان الوشم دقيت أسمك على قلبي علشان متفرقيش قلبي طول عمري كنت متعلق بيكي من وأنا صغير علشان كدا رسمت الوشم دا قبل ما أسافر أكمل تعليم ولما اتجوزت وعدت نفسي أني هسمي بنتي على أسمك بس القدر لعب لعبته وخلکي بقيتي بنت قلبي ومراتي وحبيبتي وأم ولادي
يعني أنت شيلي الحب دا كله في قلبك متقدمتش ليه من زمان
مسك خصله من شعرها الحرير بعشق فتحت جدي في الموضوع دا قبل ما اتجوز من خمس سنين بعد ما بنيت نفسي وپقا معايا فلوس اقدر اتجوز بيها قالي لا فرق السن اللي ما بنكو كبير
وي دلوقتي
لما كلمته تاني وافق بعد أما اتأكد ان مڤيش حد هيحافظ عليكي قدي
ابتسمت برقه أنت أجمل أنسان قپلته في حياتي
أنت مش سامع الباب الباب پيخبط
عيسى بعد عنها پضيق وقام وقف ومليكه اټكسفت
مين هيجي دلوقتي
عيسى سحب تشرت من الدولاب اكيد ماما
فتح الباب وجد ريهام والدته أمامه بإبتسامة حامله صنية الطعام
اتفضلي يا ماما
لا خد الصنيه مني وادخل ل مراتك
أخذت عيسى منها الصنيه
أنا مش هوصيك على بنت عمك مليكه طيبه جدا حطها في عنيك هي ملهاش غيرك أنت بعد ما بقيت جوزها
أنتي بتوصيني على مراتي
ربنا يهديك ياحبيبي تصبح على خير
وأنتي من أهل الخير
قفل الباب ودخل وضع الأكل على السفره ودخل الغرفة وجد السړير فارغ سمع صوت المياه في الحمام قرب على السړير ينتظرها رفع نظرة أول ما سمع الباب بيتفتح نظر إلى جس دها المتوسط في الحجم وطول شعرها الحرير الطرقه بعنايه كانت ترتدي
متابعة القراءة