رواية رجولة أستاذ..الجزء الرابع.
المحتويات
فريده
امانىحسن يعمل كده ده انتى دايما تشكرى فيه بس جومانا وطارق دول ربنا ينتقم منهم
فريدهانا مش عاوزه حاجه منهم انا بس نفسى اعرف عملوا فيا كده ليه
امانىعلشان انتى اللى زيك خلصوا ومش معنى كده انى بقولك اتغيرى بكره ربنا يظهر الحق
فريدهيارب
_طارق بيتحقق معاه فى حضور المحامى وهو مش مستوعب اللى حصل لحد دلوقت
_فريده قاعده ع طرف سرير امانى بتفتكر اللى حصل و كلام حسن وطريقه طرده ليها والوقت اللى استخبت فيه لما خرج من الفيلا وسرعتها وهى بتاخد تاكسى بعد ما خرج
_ما بين اول صرخه واخر نفس شىء ما يسمى الحياه قليل منا يعيشها والاكثر يتعايش معها ولكن فى النهايه انت صاحب القرار
_سالم طول الليل بيتطمن ع طارق من المحامى بيفكر ازاى يجيب فريده ويرجعها تانى وقد ايه هو احترامها وكانت صاحبه الفضل فى انه يرجع تانى يتكلم..بيدخل سالم الشركه وسط ترحيب كتير من كل اللى فيها وابتسامه صادقه منهم بيدخل مكتب حسن اللى بيقوم من كرسيه
وسالم بيرد عليه فى محاوله بأنه يخفف عنه
سالماه انت فكرنى عجزت ولا ايه انا لسا جاى من النيابه وانت لازم تروح حالا
حسنهروح يا بابا
سالمو زى ما قولتلك متجبش سيره حاجه خالص
حسن حاضر يا بابا حاجه تانى
سالممتعرفش حاجه عن فريده
الټفت حسن للاسم مش لباباه وهو بيبتسم بزعل
حسنلا
سالمانا هعرف اجيبها ان شاء الله متقلقش
بتصحى امانى من النوم بتشوف فريده صاحيه
امانىانتى منمتيش
فريدهيجيلى نوم ازاى بس
امانىوهتفضلى كده كتير
فريده اتظلمت اوى يا امانى
امانىبس ربنا موجود
خرج طارق من مكتب وكيل النيابه اتقابلت عيون حسن وطارق حسن بنظره لوم وعتاب و كرهه لطارق طارق اللى بيبعد بعينه بعيد عن حسن ..دخل حسن لمكتب وكيل النيابه
قعد حسن وهو بيبعد عينه عن وكيل النيابه
وكيل النيابهها يا استاذ حسن ايه اللى حصل
حسنحضرتك طارق كان جاى بسرعه بالعربيه وجومانا بتعدى الطريق فخپطها
وكيل النيابه طيب تفسر بأيه ان جومانا كانت خارجه بشنطه فيها هدوم ليها
حسن هى كانت مسافره
وكيل النيابهوانت كنت وراها ليه
حسنكان فيه خلاف بينا وانا مكنتش عاوزها تسافر بس هى كانت مصممه وبتبعد منى طارق جيه بالعربيه خپطها ماټت
خرج حسن والمحامى معاه
المحامىاستاذ حسن عاوزك فى موضوع
حسن اتفضل
المحامى غيرت موقفك ليه كده من طارق اللى حصل ده كان ممكن يفتح موضوع الادويه وانا متأك د انى كنت هجبلك حكم وخصوصا ان سالم بيه بقى كويس
حسن مفيش داعى احنا خلاص صرفنا نظر عن الموضوع ده هو طارق ممكن ياخد قد ايه فى اللى حصل
طارق قاعد فى الزنزانه مش قادر يستوعب اللى حصل لحد دلوقت حاسس ان هيجى حد يصحيه ويقوله انه حلم حتى لو الايد دى ايد جومانا..جومانا اللى نظره عينيها مش قادر ينساها كأنها بتتمسك بالمۏت بكل كيانها تحاول تقفل عينيها بسرعه وتساعد جسمها ع التراخى والاستسلام للمۏت وكأن الحاډثه نجدتها من مۏت مؤكد فى الحياه نظره تعلقه هو بأخر انفاسها وقتها .. وجودها وحياتها اللى كان بيحاول يتمسك بيهم اكتر منها تمسك طارق بنظرات جومانا حتى ولو بالخيال ..
قاعده فريده مع امانى فى البيت موبايل امانى بيرن بأسم عمار..اتكلمت امانى مع عمار وتعابير وشها كل شويه تتغير و بتحكى مليون كلمه فى ثانيه...وفريده قاعده مستغربه وملامح امانى استفزت فضولها فى انها تعرف...خلصت امانى المكالمه وجريت ع فريده
امانىهو انا مش عارفه افتحلك الموضوع ازاى او اقولك ايه ولا افرحلك او ازعلك
فريدهايه يا بنتى فيه ايه
امان ىجومانا
فريدهمالها
امانى ماټت
اتعدلت فريده وقامت وقعدت تانى كانت تتوقع اى حاجه غير ان الكلمه دى تتقال
امانىاهدى انا هفهمك بصى بقى جومانا اتخبطت بعربيه واللى خپطها طارق
فريدهايه اللى انتى بتقوليه ده
امانىهو ده اللى حصل
فريدهوطارق فين
امانى اكيد محپوس يعنى اسمعى الكبيره سالم بيه خف
فريدهبجد
تحولت عيون فريده لجوهرتين بيلمعوا من الدموع اللى ملت عيونها
امانىاه والله
فريدهوهو عمار عرف ده كله منين
امانىانتى ناسيه ان باباه بيشتغل فى الشركه يا بنتى وهو اللى جبلك الشغل
فريدهاها
امانىوانتى هتعملى ايه دلوقت هتروحى لسالم بيه طبعا
فريدهلا طبعا
بصتلها امانى باستغراب
فريدهاروح ازاى فى البيت اللى صاحبه خونى فيه واتهمنى بحاجات من غير ما يتأكد
امانىبس الوضع اختلف
فريدهما اختلفش ولا حاجه هو طارق لما يضرب حسن بالعربيه يبقى عرف الحقيقه
امانى ممممممم يا بنتى افهمى سالم بيه خف وهو اكيد فاهم الحقيقه
فريدهممممم تفتكرى
امانى احتمال كبير جدا
فريدهبس برضوا مش هروح طبعا انتى مشوفتيش هو تعبنى ازاى وعمل فيا ايه
امانى طيب هتعملى ايه دلوقت
فريدهعاوزه اروح اشوف طارق
امانى ا يه
دخل طارق مكتب وكيل النيابه مش
متابعة القراءة