رواية حور عيني.بقلم رغد عبد الله. الجزء الأول.
المحتويات
.. ه .. هنزل اقعد عند سلمى شوية ...
شهاب .. ساعة لو اتأخرتى هبيتك فى الشارع..
حور پخوف .. حاضر ..
نزلت بخفوت وهى بتدعى لسلمى فى سرها صديقتها الأمينه إلى مش محتاجة مقابل علشان تقف جنبها اتفقت معاها هتقول أي لو جة شهاب و سأل عليها فى الوقت دا ..خدت تاكسى لمكان المقابلة ..
الساعة بقت ٦ ٥ كان بيكلم الخاطبة فى التلفون ..
نفخ بضيق وبقى يقلب بعينية فى المكان لحد ما لاحظها كانت ماشية بخجل شديد شاورلها راحت حور ومكنتش عارفة تصنع تعابير أية .
مالك متأخرة . .
حور بخجل آسفة ..
مالك اتنهد .. تشربى أيه
حور ولا حاجة .. مش ضرورى
مالك انتى منزلة راسك ليه مد إيده رفع دقنها أول ما فتحت عينها شافته لاول مرة قلبها ينغز بالطريقة دى وعينيها توسع لا مينفعش أرفع الراية البيضة الأول !
حور مش ضرورى والله ..
مالك لا ضرورى يا حور .. شكلك مرهق . .
نده على الويتر وطلب حور كانت مذبهله أول مرة حد يهتم بيها ويعبر عنه ! .
لما طلب رجع بصلها.. بتحبى الاطفال ..
هزت راسها ببراءة ..
ضحك مالك .. علشان منهم
إبتسم مالك .. يعنى تقدرى تاخدى بالك من طفل ..
حور بفخر جدا .. متشكش فى قدراتى ..
مالك بحزم .. طيب يبقى لازم تعرفى إن لو اتجوزنا انا مش هستنى فى موضوع الخلفة هتبقى أم فى أقل من سنة
حسيت بحرارة فى وشى بصيت على إيدى وكأن الكلام بيتبلع مع ريقى مش عارفة أرد.
ساعتها قولت بكسوف .. وإذا حسيت إنى مش مستعدة.
مالك .. إلى كان هيبدأ بينا هينتهى ..
نبرة صوتى بقت حادة ڠصب عنى .. يعنى أنا مجرد أداه تجبلك عيل م مش عايز بيت ولا دفى أسرة ولا حد جنبك علطول .
حط إيدة على بؤة و ضحك .. حور .. الكلام دا مبيحصلش دا فى الافلام و المسلسلات وبس وأنا لا يمكن أحبك.
مالك بعد ما أستوعب إللي قاله .. قال بإستدراك ل لا مش عليكى انتى بس أنا مستحيل هقدر أحب حد فالعموم لأسباب تخصنى فلوس وبيت مريح واولاد دا كل إلى أقدر اوعدك بية يا حور .
عيطت أنا ضعيفة أنا عارفة إنى ضعيفة لكن مكنتش عايزاة يعرف هو كمان على الاقل دلوقتى سحب منديل وقال ليه الدموع دى
هنا مالك اتعصب وقال .. وانتى! صغيرة و بتدورى على عريس بسرعة متقنعنيش أن كل دا علشان تكونى أسرة ! قال جملتة الاخيرة بسخرية
حور .....
مالك هدى .. كل واحد منا ليه أسبابه وإلى ممكن تضطرة يستحمل التانى علشانها
حور .. أنت قولت إنى حره فى اختيارى مش كدا!
مالك بيهز راسه بضيق لتكمل حور .. وأنا مش موافقة عن إذنك ..
كنت بقول أنا مستعدة لأى حاجة المهم انها تبعدنى عن أخويا ومراتة لكن لما اتحطيت قدام الامر الواقع مقدرتش البؤس اتفرض عليا زمان والمرادى أنا إلى هختاره بإيديا محستش إنى قادرة اعمل كدا .. لما أفتكرت كل لحظة قلبى وجعنى فيها .. لأنه بردان مش لاقى دفى و لا أمان من اى حد !
__فى البيت __
اترميت بحملى كله على السرير وأنا ببص للسقف مكنتش قادرة أفكر فى حاجة قطع شرودى رنة الموبايل
حور ألو
سلمى بصوت متحمس عملتى أيه
حور ولا حاجة .. رفضت ..
سلمى پصدمة اييييه !
متابعة القراءة