رواية حور عيني.بقلم رغد عبد الله. الجزء الثالث.
المحتويات
الصدمات والقهر إلى نزلوا عليه .. كل مخطىء هيتسقى من نفس الكأس .. وهيتعاقب ..لكن عقاپة نزل بدرى .. كإن ذنبة لا يتحمل الانتظار .. !
فى منزل سلمى ..
حور كل دا بتجيبى الطلبات ! ...
سلمى بضيق لأنها أفتكرت مالك زحمة المواصلات ..
حور حست أنها ضايقتها .. أنا آسفة بس أنا مش بحب أقعد لوحدى ..
بتشاور على بطن حور وبعدين مبقتيش لوحدك القمر دا ... بيعمل إيه !
حور بأبتسامة بتحط إيدها على بطنها .. دا هيبقى الونس كله ..
سلمى يا سلام ..! وأنا هتنسينى !
حور بتقعد وهى بتتكلم براحة جيالك فى الكلام إسمعى لو بنت هحب تبقى قمر زيك يا لولى ولو ولد عايزاة يبقى وسيم زى مال...... .
سلمى بتمسك إيدها .. هيبقى واخد الهضامة والسكر من أمه مش لازم تأنبى نفسك كل ما تفتكرية يا حور .. كدا الصفحة دى عمرها ما هتتقفل !
حور بدموع . . ڠصب عنى يا سلمى كل ما بفتكره قلبى بينغز كإنه مش عايز يصدق إلى حصل أو مش مستوعب !
سلمى .. وقت . .. الوقت هو الحل صدقينى .. الوقت بيحل وبيطفى إى ڼار مهما كانت قوية ..
حور .. إبتسمت ربنا يخليكى ليا يا سلمى ..أنت عوض عن حاجات كتير .. و هتبقى أحن خاله فى الدنيا كلها ..
طبطبت عليها سلمى ... هروح اسخن الغدا ..
بتشيل الاكياس من على السفرة .. فجأة تليفون حور بيرن ..
سلمى بإستغراب مين دا
حور م .. مش عارفة رقم غريب .. تعالى أنا قايمة أساعدك فى الاكل ..
فى المساء... كانت حور قاعدة فى غرفتها .. بتقلب فى الموبايل .. بيرن عليها نفس الرقم .
بتفتح بييجى صوت بيقول ألو .. من الصبح برن ورصيدى خلص بس كله يهون علشانك يا جميل ..
بييجى صوته المستفز من الجانب التانى .. والله بمۏت فيكى وأنت متعصبة معنتيش بتنزلى الجامعة لية .. وحشتينى ..
حور بنفخ بتقفل فى وشة .. اوووف روح يا اخى ربنا ياخدك !
كل دا سمعتة سلمى إلى كانت واقفة على الباب من برا ماسكة كوباية الشاى فإيدها لحور .. دخلت من غير ما تخبط .. وقالت بقلق دلوقتى حالا ترسينى على حكاية أنور دا ..
بتبدأ ټعيط .. سلمى بتاخدها فى حضنها و بتجز على سنانها .. متقلقيش ... هتتحل ..
صباحا فى الجامعة ..كان أنور واقف فى زقاق مقرب جدا من بنت واضح أنها متضايقة .. انتى جايبة العند دا كله منين .. بيحط إيده على وسطها بجرأة .. تعبت منك .. وأنت إلى هتشفينى ..
بټعيط .. ا .. إبعد عنى .. .
بيقرب اكتر وأبعد ليه .. ورينى أخرك ..
ضړبتة بالألم پخوف وهى بتترعش .. بقولك سيبنى فى حالى انت إية معندكش ډم ! ..
بيمسكها من معصمها جامد .. أنت قد الألم دا .. !
بيزقها اكتر ناحية الجدار .. وهو بيقول إستحملى بقا .. بتحاول تبعد عنه وبتفضل تتحرك .. لكنه بيبوسها بالعڼف وقبل ما ينهال عليها .. تليفونه بيرن ..
مبيهتمش ولكن بيفضل يرن كتير .. فى الاخر بيفتحه وهو ماسك البنت من معصمها .. ألو
والد انور الى
متابعة القراءة