دقة قلب
مي صاحبتى
محمد اهلا بيكى .. وده محمود صاحبى
محمود ومى بصو لبعض وفي نفس الوقت اهلا
محمد تحبو نقعد شويه. ولا هتروحو
مى لا نروح احسن
نهى لا يا مى والنبى نقعد شويه لسه بدرى .. أنا وخده اذن من باباكى لحد الساعه 11 لسه شويه
مى بارتباك بس
محمود متقلقيش مش هتتاخرى هوصلكم لحد البيت
مى بلهفه لاء مش هينفع .. معلشى
محمود هو ايه اللى مش هينفع .. اللى مينفعشى انى اسيبك تروحى لوحدك وبعدين أنا مش غريب ولا ايه
محمد ونهى كانو طول الوقت بيتكلمو ومى كانت بتتفرج على الناس أو بمعنى اصح بتحاول تعمل كده عشان متبصش لمحمود بس كانت من الوقت للتانى بټخطف نظره ليه تلاقيه بيبصلها فتتكسف وترجع تانى تبص حواليها
محمود كان مش قادر يبعد عينه عنها كل بيحاول يشغل تفكيره عنها بس بيرجع تانى بعد ثوانى يبصلها كان مستغرب نفسه وتصرفاته وبيكلم نفسه.. هي ليه شدانى كده ليه من ساعة مشوفتها مش قادر اتحكم في نفسى ولا في تصرفاتى أنا مش هينفع اللى أنا بعمله ده باين عليها اضايقت مني ومن نظراتى بصراحه عندها حق أنا ذوتها اوى بس بس برضه مش قادره تبقى قدامى ومبصلهاش.
نهى وهي بتبص في ساعاتها ليه لسه بدري
مى معلشى يدوبك اروح
محمود طب ياله عشان اوصلكم
مى بضيق لا معلشى مش هينفع
محمود اضايق اوى ومكنشى عاوز يضغط عليها فضل واقف قصادها وعيونهم بتتكلم بس قطع نظراتهم صوت محمد
محمد وقف مش هينفع تروحو دلوقتى لوحدكم. اعتبروه سواق التاكسي
محمود بحنيه سواق سواق. بس متروحوش لوحدكم
محمد بصله باستغراب وسكت ومشو هم الاربعة
مى ركبت جانب نهى وراه ومحمد جانب محمود
محمود ضبط المرايه على مى وطول ما هو سايق يخطف ليها نظره ويرجع تانى يبص قدامه
ومى كمان كانت من الوقت للتانى تبص في المرايه وعيونهم يتقابو وترجع تانى تبص جانبها لحد موصلت البيت
محمد عيب كده مفيش تعب ولا حاجه
محمود فضل ساكت كان حاسس بحزن غريب وكان حاسس أن روحه بتنسحب منه مكانشى عاوزها تمشى ولا كان عاوز يوصلو دلوقتى
نزلت مى وهي مضايقه لما حست بالضيق في عيون محمود وهي برده مكنتشى عارفه هي مضايقه ليه ولا كانت عاوزه تنزل وتسيبه دلوقتى مشت خطوتين وسمعت باب عربيه بيتفتح حاجه خلتها تبص عليه تانى لقت محمود نازل من العربية وعلى وشه ابتسامه قرب منها
مى كانت وقفه مصدومه ومتنحه ومش فاهمه أي حاجه وحسه أن كل مشاعرها متلخبطه حسه بخضه وفرح مع شوية خوف طلعت جرى على البيت وعلى طول دخلت على اوضتها وقف قدام المرايه كان كلامه لسه بيتردد جواها وحسه انها لسه سمعاه
وقفت وابتسمت وبعدين بصت لنفسها باستغراب وبعدين افتكرته فابتسمت تانى وبعدين قالت بصوت مسموع ..ايه الهبل ده ..وبعدين ابتسمت ابتسامه عريضه وقلعت الطرحه ورمت جسمها على السرير
مى بفرحه ياترى هقبلك تانى! .. وامتى
محمود.. وصل محمد ونهى وروح على البيت دخل على اوضته كان حاسس بفرحه غريبه وقف قدام المرايه وابتسم وبعدين بص لنفسه باستغراب وبعدين افتكرها فابتسم تانى وبعدين قال بصوت مسموع ..ايه الهبل اللى أنا عملته ده.
وبعدين ابتسم ابتسامه عريضه ورم جسمه على السرير
محمود بفرحه ياترى هقبلك تانى! .. وامتى
وتبقى دي النهاية أو البداية... بداية حب يبشر بحياة بين طرفين..