أمي..بقلم نور الشامي..الجزء الاول
المحتويات
اللي جالكم اكده كداب بلاش تصدجوا حد
جنه بعصبيه.. أنا مش بكدب أنت اللي بتحلف وانت بتكدب أنت عارف ربنا هيعمل فيك أيه
رعد پحده.. أنت مطرود ومش عايز اشوف وشك اهنيه تاني
أما عند سندس في احدي الشقق البسيطه كانت تتحدث پغضب وبكاء مردفه.. بجولك بيمووت وانت جاعد اهنيه تجولي مش معايا فلوس
علاء ببرود.. وانا اعمل أيه مش معايا فلوس مش معايا هجيب منين يعني اروح اسرج علشان تفرحي
سندس پبكاء.. اهلي هو حد بهدلني اكده وخلاني استحمل العيشه دي غير اهلي روحوا منكم لله كلكم ربنا ينتجم منكم
نهض علاء پغضب وصفعها على وجهها ثم تحدث مردفا.. كمان بتدعي علينا يا بنت ال.. غوري من وشي مفيش فلوس روحي اتصرفي ولا مۏتي انتي وعيالك كلهم
سندس بدموع وخوف.. جيبتي الفلوس دي منين يا ليلي
ليلي پحده.. مش وجته روحي بسرعه علشان ادم دلوجتي هو الاهم يلا وكلميني أول ما توصلي طمنيني
رعد بلهفه.. يعني بجد مفيش أي حاجه هي كويسه صوح جولي بصراحه
الطبيب.. والله العظيم كويسه جوي الحمد لله
الحارس.. لسه يا بيه
جنه.. مامتك عامله أيه عمو دا جالي انها تعبانه وبتعمل عملية وانا دعيتلها كتير حوي علشان تبجي كويسه
رعد بابتسامه.. بجت كويسه بفضل ربنا الأول وبفضل دعواتك انتي كمان تعرفي انها كان احتمال كبير جوي يوحصلها حاجه في العملية دي بس هي بجت كويسه علشان في بنوته زي الجمر دعيتلها
رعد.. طبعا انتي مفيش احلي منك في الكون دا كله تعرفي أنا عندي بنت جمر زيك اكده
جنه بحزن.. أمال بابا علطول بيجول اني وحشه ليه
رعد باستغراب.. لع ممكن مش جصده لكن انتي زي الجمر
خرج الطبيب وهم يتحدثون فأقترب منه رعد وتحدث بلهفه مردفا.. يا حكيم الطفل عامل أيه
جنه پبكاء.. يعني هو ھيموت يا عمو
الطبيب.. لع يا حبيبتي مټخافيش هو زي الفل أنا بس عايزه يفضل معانا اهنيه شويه علشان نخلي بالنا منه
القي الطبيب كلماته ثم ذهب أما في الاسفل وصلت سندس وتحدثت مردفه.. الفلوس اهي فين ولادي راحوا فين
الموظف.. فوج في الدور التاني ومش عايزين فلوس ابنك دخل يتعالج
سندس بعدم فهم.. ازاي يعني مين دفع الفلوس
الموظف.. محدش دفع حاجه دي اوامر أصحاب المستشفي اتفضلي ابنك في الدور التاني غرفه رقم..
نظرت سندس اليه بعدم فهم ثم ركضت بسرعه إلى الاعلي حتى وصلت إلى الدور الثاني وشعرت بدوار في رأسها ولكن تحاملت على نفسها فأنتبهت اليها جنه من بعيد وتحدثت بلهفه.. ماما ماما اهي
نظر رعد اليها پصدمه وجاء ليتحدث ولكن فجأة وجدها تستند على الحائط وتمسك رأسها فركض اليها بسرعه وقبل أن تقع على الأرض مسكها واڼصدم عندما وجدها فقدت وعيها
وقف رعد امام الطبيب وتحدث مردفا..ها يا حكيم هي عامله أيه طمني
الطبيب..إغماء بسيط واجهاد وهتفوق دلوقتي
نظر رعد إلى جنه التي تمسك يد سندس وتبكي بشده حتى فتحت سندس عيونها وتحدثت بلهفه مردفه.. ابني ادم فين يا جنه ابني فين
رعد.. اهدي هو دلوحتي في العنايه المركزه والحكيم جال أن حالته مش خطيره بس محتاج متابعه وهيجعد اهنيه يومين وبعدها هيبجي زي الفل
سندس پبكاء.. طيب بالله عليك خليني اشوفه هو فين
القت سندس كلماتها ثم ذهبت بسرعه وهي تبحث عن غرفه ادم حتى وجدتها ودخلت إلى العنايه المركزه ثم مسكت يد ابنها وتحدثت پبكاء مردفه.. يا جلبي ياريتني كنت أنا يا حبيبي. ياريتني أنا اللي حوصلي اكده
الممرضه.. اتفضلي اطلعي يا مدام مينفعش تبجي اهنيه ممنوع
نظر رعد اليها من الخارج ثم اقترب من الصغيره وتحدث مردفا.. جنه دا رقمي يا حبيبتي لو احتاجتي أي حاجه ابجي خلي أي حد يكلمني ماشي
اقتربت جنه منه ثم قبلته على وجهه وتحدثت مردفه..شكرا يا عمو أنت احسن واحد شوفته في الدنيا
ابتسم رعد ثم قبل يديها وذهب وفي صباح اليوم التالي كان رعد يقف في غرفه كبيره تمتلئ بالاسلحه
متابعة القراءة