أمي..بقلم نور الشامي..الجزء الثاني
المحتويات
توحصل خلينا كلنا الفترة دي مع بعض احسن
جاء ساهر ليتحدث ولكن قاطعه ادم وهو يركض بسرعه ويلعب بالكوره الخاصه به فأبتسم رعد واقترب منه وتحدث مردفا.. بتعمل أيه اهنيه دلوجتي
ادم بتذمر.. جنه وحوريه بيلعبوا لوحدهم وانا بلعب لوحدي
ساهر بضحك.. لع طبعا ينفع اكده برده احنا هنلعب معاك يلا
اخذ رعد الكوره وظلوا يلعبون هم الثلاثه حتى تعب ادم وجلس على قدم رعد وبعد فتره وجده قد غفي في النوم فحمله وذهب إلى غرفن سندس وطرق الباب وعندما فتحت وجد جنه وحوريه نائمون بجانب بعض فتحدث مردفا.. ادم نام وهو بيلعب هحطه على السرير
رعد بضيق.. ماشي تصبحي على خير
القي رعد كلماته ثم ذهب وبعد منتصف الليل احضرت سندس حقيبتها واخذت مرتبها التي اعطته لها انيسه وتركت رساله وجعلت أطفالها يستيقظوا بهدوء ثم اقتربت من حوريه وقبلتها على رأسها وذهبت بهدوء دون أن يراها أحد وفي الشارع تحدثت جنه بنعاس وتعب.. يا ماما أنا عايزه انام وبعدين احنا رايحين فين
القت سندس كلامها ثم نظرت حولها پخوف كان الشارع فارغ تماما فجاءت لتتحدث ولكن فجأة وجدت سياره قادمه تجاهها وشخصين ينزلون ويقتربون منها فتحدثت بصړاخ مردفه.. جنه اجري بسرعه
ركضت جنه بسرعه وهي تصرخ وتنظر خلفها حتى اڼصدمت عندما وجدت هؤلاء الأشخاص يسخبون سندس وادم داخل السياره وذهبوا بسرعه فركضت جنه خلف السياره وهي تصرخ وتبكي بأسم والدتها واخوها وفجأه وقعت على الأرض عندما تعثرت قدميها في احدي الاحجار الكبيره نزل الجميع بسرعه إلى خارج البيت واڼصدم رعد عندما وجد جنه جالسه تبكي وقدمها ټنزف بشده فأقترب منها بلهفه وتحدث مردفا.. جنه أيه اللي حوصل يا جلبي وطالعه في وجت زي دا ليه
جنه پبكاء.. لع يا تيته ماما وادم الناس الوحشين خدوها
نظر رعد إلى ساهر بقلق وحده ثم حمل الصغيره ودخلوا إلى البيت وطلب الطبيب حتى يأتي ويفحصها فتحدثت سهي بسخريه.. دا شكل سندس حبايبها كتير جوي يا تري عملت أيه علشان حد يخطفها هي وابنها
نظرت سهي اليه بضيق ثم التزمت الصمت فتحدث رعد بهمس مردفا.. علاء ولا حد تاني
ساهر بضيق.. لع مش هو الناس اللي باعتهم يراجبوه جالوا انه متحركش من بيته نهائي ولا نزل ولا طلع
رعد بعصبيه.. ما يمكن يكون عامل اكده علشان خاطر محدش يشك فيه
ساهر.. لو عايز يأذيها كان هيخطف الولاد مش سندس علشان هو مش عايز منها حاجه اصلا
القي رعد كلماته ثم صعد إلى الاعلي وابدل ملابسه واخذ سلاحھ هو وساهر وذهب أما في مكان اخر كانت سندس مقيده على احدي الكراسي وادم ملقي على الأرض مقيد أيضا فنظرت پصدمه وتحدثت بلهفه مردفه.. أدم ابني رد عليا يا حبيبي بالله عليك ادم رد عليا يا جلبي
الرحل ويسمي عدنان..اهدي يا مدام حنا مشكلتنا مش معاكي وصدجيني مش عايزين نأذيكم بس دا على حسب هناخد اللي عايزينه ولا لع
سندس بدموع..عايزين أيه أنا مستعده اعملكم اللي انتوا عايزينه بس بالله عليكم سيبوا ابني هو تعبان والله انتوا عملتي فيه أيه
عدنان..ابنك كويس مټخافيش وشويه وهيفوج وكمان هنفك الأحبال اللي في ايدك دي
القي عدنان كلماته ثم أشار للحرس الذي اقترب منهم وفك وصالهم فأقتربت سندس من ادم بلهفه واحتضنته وتحدثت پبكاء.. انتوا عايزين مني أيه أنا والله ما عملت حاجه
عدنان بابتسامه.. مش منك يا سندس احنا عارفنا انك غاليه جوي عند رعد العاصي احنا طالبين منه حاجه بسيطه لو عملها هنرجعك انتي وابنك من غير خدش واحد للبيت بس لو معملهاش للاسف هنرجعكم چثث
اړتعبت سندس وتحدثت بلهفه مردفه.. بالله عليكم سيبوا ابني هو ملوش ذنب في حاجه والله
أشار عدنان لاحدي الحراس أن يعطيه الهاتف ثم تحدث.. بصي أنا دلوجتي هتصل برعد وهخليكي تكلميه جوليله أول ما يدينا اللي احنا عايزينه منه هنبعتكم ليهم علطول
أما في الجهه الاخري كان رعد يقف امام الحرس هو وساهر ينظر اليهم پغضب شديد حتى لكم احدهم وتحدث مردفا.. أنت واجف اهنيه ليه لما الحرس ال تحت ايدك مفيش ولا واحد فيهم ليه لازمه يبجي أنت نظامك أي بالظبط فهمني
الحارس
متابعة القراءة