لماذا أنا. بقلم نورا.الجزء الثالث.
المحتويات
ربنا عن عوض ربنا ولا ايه دا ربنا عوضك بيا يا جدع ولا أنا مش مالي عينك!
ابتسم غيث من بين دموعه فكانت كلماته في محلها فهو حقا عوض الله له عن كل ما حدث له لولا وجود مازن في حياة غيث ما كان غيث موجود الآن من الأساس! فور انهاء كلمات مازن ضمھ غيث لأحضنه اكثر وكان ذلك خير تأكيد لحديثه هذا.
ولكن عودة مرة أخرى لمنزل أمجد..هاا يا امجد أي رأيك
تابعته مايا بنظراتها ثم اڼفجرت ضاحكة دقائق مرات عليها وهي تضحك وأمجد يتابعها بنظراته توقفت عن الضحك ونظرت له بثبات ثم هتفت بسخرية تصدق بجد ضحكتني! دلوقت غيث بقى أخوك! هو مش د برضه اللي نفسك من زمان تدمره هو أنت بتضحك على مين يا امجد بتضحك عليا ولا يكنش بتضحك على نفس
ثواني وتحولت عيناه للون الأحمر نظر لها بملامح غاضبه وبنبرة كارهه والڠضب يكتسي ملامحه هتف ايوا يا مايا بكرهه عارفه بكرهه ليه
صړخ پجنون بأخر كلماته نفرت عروق يده بشكل غير طبيعي فواصل وهو يصيح پغضب بكره عشان وهو وصغير ابويا بيفضله عليا! كان...كان بيفضله عليا في كل حاجة أي حاجة
نظرت له في صدمة من ذلك الحديث تسألت ليه
جلس بجانبها من جديد كوب رأسه بين يداه وقال عشان أمي ماټت وهي بتولدني وهو كان بيحبها! كان بيحبها اوي يا مايا ولما ماټت بسبب ولدتي كرهني بقى بيقولها في وشي كان بيقولي أنت بسببك حببتي ماټت كان بيقولي يارتك انت اللي مۏت وهي اللي عاشت.
رفع رأسه لها والدموع ټغرق وجهه تحولت نظراته من نظرات منكسرة
متابعة القراءة