آدم وحوا بقلم جهاد

موقع أيام نيوز

وحاجة آخر بجاحة خالص!
طب يلا عشان الأكل هيبرد!
عقبال ما تغديني في شقتنا واحنا مع بعض لوحدنا كدا يارب
قفلت في وشه. عشان يتعلم بعد كدا يكون مؤدب مع مراته.
متوترة ليه
هاه! لا مافيش.
بص بطرف عينه مكان ما كنت ببص پخوف.
المكان مش عاجبك!
اه. يلا نروح مكان غيره.
بصلي بتركيز وسكت شوية عينه ثابتة عليا ف اتوترت أكتر.
لا مش هنمشي المكان هادي وحلو.
كنت لسه هتكلم اتفاجئت بيه بيبص جنبه بصيت على نفس النقطة والدم هرب من عروقي!
مساء الخير ازيك يا حواا
ماردتش بس آدم بصله بهدوء ونظرة غريبة.
مساء النور الأستاذة حواء بخير. شكرا لزوقك.
ومين حضرتك بقى
آدم بصلي لحظة وقام وقف ف وقفت أنا كمان پخوف وماخدتش بالي إني قولت اسم آدم غير لما شاورلي إني أقعد وطمني بعينه.
مد إيده لشريف اللي كان بينقل عينه بينا باستغراب.
أحب أعرفك يا أستاذ شريف. أنا آدم جوز المدام حواء.
بصلي بدهشة وبعدين بص لآدم.
وكمان عارفني!
طبعا. مش كنت مرحلة ما في حياة مراتي وأنا عارف مراتي وحياتها ف طبيعي أعرفك.
الشهادة لله أنا كبهير انبهرت! ثقته وهدوئه وإنه عارف شريف اللي مافيش حد قاله عنه حاجة غير اني كنت مخطوبة قبل كدا وبس. خلوني قاعدة مطمنة!
معرفش شريف مشي امتى ولا قالوا لبعض ايه بس اتفاجئت بآدم قاعد قدامي كإن مافيش حاجة حصلت من شوية! معنى إنه عرف شريف من غير ما أقوله ف هو كان عارف كل حاجة من الأول!
سالته يومها واحنا ماشيين. 
كنت عارف!
ماحاولش يلف ويدور زي عادته.
اه كنت عارف.
وماقولتليش ولا سالتني!
وأقولك ولا أسالك ليه
أنا ماليش الحق دا. أنا أسالك عن حياتك من ساعة ما دخلتها وبقت حياتنا غير كدا لأ.
مسك إيدي وباسها. وبالطف ابتسامة شوفتها في حياتي قال.
انتي مراتي يا حواا وأنا واثق فيكي وف اختياري ليكي ف سيبي الماضي للماضي يا حبيبي وخلينا هنا مع بعض.
وفي اليوم دا عرفت إني في المكان الصح.
ممكن أفهم أنت مطنشني وقالب بوزك ليه دلوقتي!
أتكلم من غير ما يبصلي.
عشان لو اتكلمت هتسمعي كلام يزعلك يا حواء.
والله دا كله عشان فستان وشوية ميكب
وقف العربية على جنب واتلفتلي بعصبية فرجعت ولزقت في الباب اللي ورايا.
فستان وشوية ايه انتي مسمية المسخرة اللي انتي عملاها دي فستان وشوية ميكب!
مسخرة!
خبط على باب العربية بعصبية فكشيت مكاني أكتر. مسخرة مسخرة يا بيبي ماتدايقش نفسك!
ايوا مسخرة. قولتلك كام مرة مافيش لبس مجسم ولا في ميكب بالطريقة المقرفة دي!
يا آدم دا فرح صاحبتي!
والله لو فرح حماتي حتى. قولت أنا ولا مقولتش!
بصيت في الأرض وقولت بصوت واطي.
قولت 
مسك دراعي وقربني منه وقال بلهجة خطېرة.
ومسمعتيش كلامي ليه
حنان قالتلي إنه عادي فرح وانت مش هتزعل.
استنيت رد فعله بس هو سكت وكنت أنا بتهرب من عينه.
يعني حنان هيا اللي قالتلك
هزيت راسي بحذر فاتكلم.
وهو المفروض تسمعي كلام مين فينا
حنان أختي يا آدم.
وأنا ايه
خط.
قطعت الكلمة لما لقيته بيبرق وبيبصلي بتحذير.
لو مستغنية عن نفسك كملي الكلمة يا حواا!
سكتت ف سالني تاني بهدوء خطېر.
أنا مين يا حواا
الواحد عمره ما شاف إنسان پيخوف وهو هادي يجدعان أمال دا لو اتعصب هيعمل ايه!
ابتسمت ابتسامة لطيفة فيها حتة مياعة كدا لعل وعسى نخلص من أم المحاكمة دي بقى.
جوزي وقرة عيني.
كان هيبتسم لسه بس كتمها ورجع زغرلي تاني مش بيتثبت بسهوله ومش هنخلص انهارده أنا عارفة.
والمفروض إنك تسمعي كلام أختك ولا جوزك!
مبدهاش بقى.
جوزي.
وانتي خالفتيني.
أنا آسفة.
هز راسه ببطئ.
تمام وأنا متقبلتش اعتذارك.
وفجأة اتعدل وشغل العربية من تاني روحني ومشي من غير ما يقولي كلمتين حلوين زي كل يوم!
دخلت البيت بضيق وزعل من نفسي لقيت فجأة كائن غبي منه لله في وشي!
ها عمل ايه قوليلي!
لهفتها على إنها تعرف اللي حصل عصبوني ف مسكتها من شعرها.
كانت شورة مهببة بمية هباب عليك وعلى دماغك يا بومة!
ليه ايه اللي حصل معجبهوش
معجبهوش دا لما دخل الفرح وشافني كان هاين عليه يجيبني مربوطة في العربية جرجرة وراه!
طب ما
تم نسخ الرابط