وكانت هي الضحېة..
حياتها هى
وهنا تشاجر معها اخواتها جميعا بعدما سمعو ما سمعو متهمينها بالتخلف والغباء طالبين منها نسيان ما حدث واعتباره حلم قد استيقظت منه لم تستسلم هذه المره لهم فما شاهدته من اخوها من دعم وحب جعلها قويه لن يستطيع أحد أن يسيطر عليها أو يكسرها طالبه منهم الابتعاد عنها وعن حياتها فهى يشرفها ان تخبر الجميع أن لديها اخ يحبها وتحبه وأنها ابنة حرام على أن تعيش معهم وهم يكرهونها فهم اخوات بالاسم فقط اكثر من ذلك لا
فذهب إلى اخواتها وهو لا يقتنع بقصتهم الذى نشروها فى بلدهم بأنها قد ټوفيت مهددهم بأنه إذا لم يخبرونه بمكانها سوف يخبر هو الجميع بالقصه كامله فخافو منه وأخبروه بمكان الملجىء الذى تعيش فيه فذهب إليها واخذها بين احضانه وهو يؤكد لها أنه لن يتخلى عنها مثلى فعلت هى من قبل ولن تتخلى عنه سيكون قدمها الذى تسير بها وعيونها الذى ترى بهم وقلبها الذى ينبض بالحياه سيكون هو حياتها ونفسها الذى لن يفرقهم سوى المۏت لتبتسم هى بعدما أغرقت الدموع حياتها وليس عينيها بعودته إليها الذى كانت تعيش على الامل هذا وهى لا تشك فى ذلك بل كان كل يوم يمر عليها يتزايد الاحساس لديها بأنها قد اقتربت ساعه اللقاء بينهم لأنه عرفته وعرفة طيبة قلبه الذى تشبه طيبة قلبها تماما لتخرج وتعيش معه فى بيته وكأنها ملكه بحبه وحنانه واهتمامه ومعاملته الذى تفوق الخيال ليعوضها الله على كل ماحدث لها في الماضي بإعطائها أخ لديها أحسن من مليون أب
تمت