عشق السلطان بقلم دعاء احمد.الجزء الثالث

موقع أيام نيوز

حياتي من بعدها لو عديت باي حاجة وحشه بكمل عادي لأني لما خسرتها روحي اتقسمت مية حتة وقتها.
احمد ..الله يرحمها شكلك كنتي قريبة اوي منها.
غنوة..مكنش ليا غيرها في الدنيا. 
احمد..الله يرحمها.... المهم دلوقتي خليني اتكلم في الموضوع اللي أنا كنت جايلك فيه
غنوة..موضوع ايه 
احمد..سلطان أنا عارف إنه چرحك و اهانك بطريقته دي لكن أنا عارف ابني كويس هو بجد مش وحش اوي زي ما ممكن تشوفيه... هو بس بېخاف على عيلته اوي و في المقابل اذاكي اه هو غلط وآه انتي ليكي حق دلوقتي عندنا بس 
غنوة بمقاطعة..لو سمحت متحاولش 
احمد..أنا عارف إنك فهماني كويس... وعارف انك مش حابة اللي عديتي بيه معه حتى لو ناويتي تنسيه و اكيد هو اتفق معاكي على الطلاق بعد كم شهر
غنوة باستغراب..حضرتك عرفت ازاي هو قالك
احمد بابتسامة..مش محتاج يقولي حاجة التفاصيل اللي عرفتها وصلتني لكدا وبعدين أنا أكتر حد في الدنيا عارف سلطان علشان كدا بقولك بلاش تتسرعي في الحكم عليه هو طيب وصدقيني مش وحش زي ما انتي شايفاه  فكري في موضوع الطلاق دا تاني وحاولي بدل ما تتطلقي منه وتمشي فكري ازاي تخليه يمسك فيكي بايده و ميبقاش قادر يفرط فيكي صدقيني دا هيكون اكبر زةرد اعتبار لكرامتك وقت ما يبقى مش قادر يبعد عنك و ملاذه في قربك وساعتها تقدري تعاتبيه على بيعمله فيكي وتقدري تخليه يندم على عمله معاكي هيبقى واقف ادامك وهو نفسه تكوني مسامحاه لكن اتقلي عليه و خليه يبقي عايز يجيبلك نجمة من السما وأنتي تعززي نفسك وتعلميه ان الله حق. 
غنوة كانت بتسمعه باستغراب لكن كلامه عجبها غريبة يعني أنت ابوه وبتحرضني عليه اني اعذبه معايا
احمد بابتسامةعلشان انا ابوه وعارف مصلحته ومصلحتك وان مصلحتكم انتم الاتنين مع بعض بس برد الاعتبار الاول وعلى فكرة وقتها جايز تسامحيه انتى كمان 
غنوة ودا ليه بقا 
احمد بحب مش جايز تحبيه انتي كمان وتكتشفي أنه مش سئ اوي كدا...جايز اه تتجرحي منه لأن لو سلطان حب في يوم من الأيام طريقته هتكون صعبه اوي... اوي... 
غنوة بحزنطب ليه حضرتك مش زي الباقيين 
احمدازاي يعني 
غنوةكلهم شايفين أني علاقتي أنا و سلطان غلط و غير متكافاه و انا كمان معاهم دا واحد ربنا فاتحها عليه و كرمه من الوسع و يعني انتم عيلة اسمكم مسمع ما شاء الله و أنا واحدة الدنيا اديتني فوق دماغي كل ما افكر اشم نفسي القي المصېبة بتحضني... أنا على باب الله و هو.... 
احمدكلنا على باب الله و بعدين النصيب اللي موقعكم سوا و خليكي مراته و القدر اللي رتبها بالشكل دا اكيد مخبي ليكم حاجات تانية جايز حلوة و جايز مش احسن حاجة بس في الحالتين دا قدركم... و بعدين انتي ست البنات خليكي عارفه قيمة نفسك... و بعدين أنا اتولدت في عيلة بسيطة و حالنا كان على الاد لحد ما ربنا فتحها علينا علشان كدا عارف قيمة البني ادمين و ان الفلوس شوية تراب أدام اني القى حد كويس يكمل معايا.
غنوة ابتسمت بهدوء و فضلوا يتكلموا لحد ما سلطان فتح الباب ودخل وهو معه الأكل غنوة قامت وراحت ناحيته علشان تاخد منه الأكياس كانت قاصده تلمس ايده سلطان بصلها وهي عدت من جنبه بهدوء وخبث تجهز السفرة اتنحنح بحرج وهو بيقعد جنب ابوه وبيفتح شاشه العرض على فيلم ابيض واسود بعد دقايق كانوا بيتعشوا وغنوة بتتكلم مع احمد وبتضحك بخفة وهم بيتفرجوا على اسماعيل ياسين رحمه الله سلطان مكنش مركز مع الفيلم اصلا وهو بيتفرج على ضحكتها وابتسامتها كانت جميلة جدا بشكل يخظف القلب من الجمال... رقيقة في ضحكتها وانيقه في هدوئها مميزة جدا.... اه هي جميلة جدا وعيونها بتلمع بشكل قوي وخصوصا لونها البني الغامق قوي.... 
عدي الوقت بسرعة وأحمد مشي غنوة كانت قاعدة في اوضة وهي بتفكر في كلام أحمد البدري وحاسة من جواها أنه صح لكن مش عارفه المفروض تعمل ايه. قامت غيرت هدومها ورجعت تاني قعدت على السرير بهدوء لكن غلبها النوم بسرعة بعد ساعة تقريبا سلطان خرج من اوضته وهو مش عارف ينام كان بيتمشي في الصاله لحد ما وقف أدام اوضتها.... مكنش عارف يتكلم معها بحجة ايه لكن لقى نفسه بيحط ايده على اوكره الباب بيدخل... لحظات هدوء مفيش ولا صوت بص لغنوة اللي كانت نايمة وضمھ نفسها بالعادة رغم انه بيستغرب طريقه نومها لكن مسالهاش عن السبب قعد جنبها على طرف السرير فضل ساكت لوقت طويل لحد ما قام راح اوضته كان عايز يكلم والدته لكن موقفها كان مضايقه و الوقت متأخر فقرر ينام و يحاول يهدأ... 
الصبح غنوة كانت بتحضر الفطار لما سمعت صوت في اوضته عرفت انه صحي نص ساعة تقريبا خرج من اوضته وهو بيلبس بليزر رصاصي.
تم نسخ الرابط