عشق السلطان بقلم دعاء احمد.الجزء الاخير
المحتويات
القاهرة وراح لبيت صلاح والد غنوة رغم انه مكنش طايقه لكن حاول يتقبل الموضوع وحاول يحل معه الخلاف وقعد مع اخوه جابر وعرف يقنعه أنه ياخد اسلام ومعتصم وضي معه لاسكندرية وأنه هيقعدهم في شقة جنب شقته وهيجيب شغل لاسلام ومعتصم وضي هتكمل تعليمها جابر كان طمعان ان سلطان يظبطه هو كمان لانه معرفش يلاقي ولا طريقه يدخله منها و خصوصا أنه معرضش عليهم يجيوا معه اسكندرية وقال لصلاح أنه هيبعت له مرتب شهري يعيشه كويس فعلا قدر يقنعهم لكن سلطان حس أنه قاعد مع أشخاص عايزين الحړق حرفيا لان صلاح مهتمش يعرف حاجة عن غنوة ولا كأنها كانت موجوده كل اللي فرق معه الفلوس اللي هياخدها من سلطان واللي هتعوضه عن غياب غنوة لأنه كان عايش على الفلوس اللي بياخدها من غنوة رغم ان سلطان مكنش طايقهم لكن حاول يهدي نفسه علشان يقدر ياخد ضي واسلام ومعتصم وكمان لأنه مش عايز مشاكل بينهم في المستقبل ولا عايز حاجة تحصل توتر غنوة لأنه عارف أنها بتفكر في ابوها رغم انه شخص ندل مكنش قال لغنوة على اللي بيفكر فيه ولا انه رايح القاهرة لكن فجاها لما دخل الشقة مع اسلام ومعتصم وضي كانت فرحانة جدا وهي شايفهم ومبسوطة ان سلطان جابهم لكن لما عرفت أن ابوها مسالش عليها حسن بالحزن لكن مبينتش وفضلت قاعدة مع ضي اللي كانت فرحانة اوي انها شايفه غنوة.
غنوة.. لا...
سلطان..مالك
سلطان قعد جنبها ومسك ايدها..انسيه يا غنوة....
غنوة بحزن..هو للدرجة دي مكلمكش عني
سلطان حاوط وشها بايديه پخوف ..اوعي ټعيطي فاهمة صدقيني ميستاهلش دموعك دي...
غنوة ڠصب عنها دموعها نزلت سلطان اتنهد بحزن وحضنها وهو بيربت على ضهرها..بالله عليكي ما ټعيطي يا غنوة بالله عليكي وبعدين انا غلطان يعني اني روحت لهم مخصوص كنت فاكراك هتفرحي كدا وتوريني ضحكتك بتندميني والله
سلطان بحزن وهو يحضنها بقوة..حقك عليا والله لو بأيدي حاجة والله ما كنت اتاخرت بس مش بأيدي.
غنوة مسحت دموعها بسرعة وبصت له..لا يا سلطان انت ملكش ذنب اصلا وبعدين خلاص انا مش هعيط تاني انا أصلا كان في حاجة مهمة عايزاه اقولك عليها بس أنت خرجت الصبح بدري وبعدها مشوفتكش غير دلوقتي بس من فرحتي بيهم نسيت اقولك
غنوة ابتسمت بدلال وسعادة ..انا امبارح خرجت مع حسناء وبصراحة انا كنت تعبانه شوية
سلطان بقلق..تعبانة مالك
غنوة..اهدا بس متقلقش انا قولت لها تيجي معايا عند الدكتورة وفعلا روحنا بعد ما انت نزلت للشغل وهي قالت أني أنا حامل يا سلطان
سلطان سكت للحظات ..غنوة أنتي بتتكلمي جد
سلطان ابتسم بسعادة وحاوط ملامحها بايده وهو مش مصدق ..أنا مش مصدق...
غنوة ..لا صدق يا سلطان وبعدين شكلك مش فرحان...
سلطان بحماس..مش فرحان ايه أنا عمري ما حسيت بالاحساس دا أنا بس انا فرحان اوي يا غنوة اوي
غنوة بدلال غيظ ..ما هو باين....
غنوة ..وأنا بدوب فيك...
سلطان ..صحيح احتا هنشوف دكتوره كويسة تتابعي معها الحملوكمان هجيب حد يساعدك في البيت و
غنوة..اصبر بس أنا مش عايزاه حد وبعدين انا لسه في الأول وبلاش تتكلم بسرعة كدا علشان بتوترني
سلطان بارتباكلا لا اهدي مفيش حاجة تستاهل التوتر
غنوة مسكت ايده بجدية..سلطان اهدا أنت اللي متوتر اصلا مش أنا
سلطان بابتسامة..معليش بس المفاجأة وترتني شويه
غنوة..لا يا حبيبي متقلقش انا كويسة والموضوع ماشي تمام لحد دلوقتي والدكتورة قالت إن مفيش حاجة تستاهل اني اقلق
سلطان..ربنا يخليكي ليا يا غنوه ويديمك في حياتي
غنوة سندت رأسها على كتفه ..ويديمنا لبعض يا سلطان.....
بعد حوالي تمن شهور غنوة كانت نايمة بارهاق في شقة سلطان لكن في بيت البدري لأنهم نقلوا لبيت العيلة بعد ما نعيمة أصرت ان غنوة تكون معها طول فترة الحمل علشان تخلي بالها عليها لكن غنوة كانت رافضه علشان مينفعش تسيب ضي مع أخواتها لوحدها في البيت التاني سلطان تدخل و قرر أنه يجهز ليهم شقه تانية في نفس البيت
متابعة القراءة