زواج اضطراري بقلم ضحى..الجزء الاول
المحتويات
شهر حينما كان في بيت والداه يوم الجمعة وذهب برفقة والده في كل مرة يعزم فيها علي ان ينتظم ولكن حاله كحال الكثير من الشباب في هذا الوقت يقرر الالتزام ولا يصلي صلاة الجمعة من الاساس نفض تلك الافكار عن رأسه ثم قام لينام لانه في امس الحاجة الي النوم الان.
ولكنها اوقفته حينما قالت وهي تضع يديها في خصرها فهذه الحركة تجعله في رغبة ان يمسك بمطرقة وېحطم ذلك العقل الطفولي عديم النفع .. استني هنا انت رايح فين
نظرت له باضطراب ثم قالت .. اه يعني اقصد انا بقالي يومين باللبس ده وعايزة هدوم واسدال صلاة يا شيخ ده انا حتي الصلاة صليت بيهم انت مبتحسش كانت ترتدي فستانا واسعا وعليه حجاب طويل قليلا
. اجبلك هدوم منين انا الساعة 4 الفجر ..قالها پغضب
قالت پغضب مماثل وهي تنظر له بحدة .. مليش دعوه انا عايزة هدوم دلوقتي
. افف مش القصد بس انا مخڼوقة ومش هعرف انام كده
يا الله من اين وقعت تلك علي رأسه دلف الي غرفته واخذ قميص قطنيا باكمام وسروال من القطن واعطاهم لها ثم قال .. اتهببي البسي دول دلوقتي وبكره هبقي اشوف الزفت الموضوع ده انا داخل انام ولو لمحت طيفك حتي هفرغ المسډس في دماغك
. يا مثبت العقل والدين بقول متهبب داخل الاوضة عشان اتخمد
. لا الاوضة دي بتاعتي انت استحليتها ولا ايه انزل نام تحت
وما ان فاق من صډمته علي جرأتها الشديدة حتي وجدها قد دخلت الغرفة بالفعل واغلقت بابها عليها اخذ يسب في سره بأقذع الشتائم ثم هبط وتمدد علي الاريكة الوثيرة ممنيا نفسه بنوم هانئ ومريح ولكن لا تأتي الريح بما تشتهي السفن ما ان دخل في النوم حتي ايقظه صوت هاتفه المحمول معلنا عن اتصال من اللواء عادل في مثل تلك الساعة تأفف بضجر شديد ثم اجاب علي الهاتف بمضض. هو يوم اسود عليا وعلي سنيني السودة ..في ايه ياعم عايز ايه الساعة 4 الفجر انت التاني
. مش القصد يا عم المهم في ايه دلوقتي عشان اتهبب اتخمد بدل ما اصورلكوا قتيل هنا
. انت مش ملاحظ مثلا انك معندكش اي معلومات عن اللي عندك في البيت دي ولا انت استحليت الحكاية لازم تجيلي بكره اول ما تتهبب تصحي عشان تعرف تفاصيل المهمة لانك سمعت شوية عبط وعايش بيهم ..قالها بجدية
. اه ما أبوك كان لسه راجع من اسيوط فكنا بنلعب طاولة
هو بالفعل يعيش بحياة مليئة بالمجانين ..يا الله لما زججت بي في تلك الحياة السخيفة
. ما تعدل كلامك يا بجم انت في ايه خلص الكلام اول ما ادخل بكره مكتبي الاقيك قالها ثم اغلق الخط بوجهه
لم يشعر بنفسه سوي وهو يدخل في سبات عميق علي أثر التعب
استيقظ كعادته في الثامنة صباحا نعم بعد كل تلك المعارك لم ينم سوي اربعة ساعات فقط هو لم يكن في حاجة لشئ سوي الراحة فهو ليس ممن ينامون اكثر من نصف اليوم..بضع ساعات تكفيه مثلما تتطلب عليه مهنته ارتدي ملابس الرياضة الخاصة به وقام كعادته اليومية التي لم يقطعها منذ ان عاش وحيدا في تلك المنطقة السكنية الجديدة التي بالمجمل خالية من السكان عدا يوم امس فقد قطعها بسبب تلك الکاړثة التي حلت علي رأسه اخذ هاتفه
متابعة القراءة