قاصره تحكم قلبه بقلم نور الشامي.الجزء الأول
المحتويات
وفي الصباح وصل ادم البيت كعادته وجاء ليصعد ولكن اوقفته كلمات عمته التي تحدثت پحده مردفه.. كنت فاكره انك لما تتجوز هتتصلح بس لع أنا شايفه انك بجيت أسوأ بكتير
ادم بضيق.. في أيه تاني يا عمتي
ثريا پغضب.. فيه انك دلوجتي متجوز ختفضل اكده لامتي المفروض تكون دلوجتي مع مرتك مش مع واحده تانيه أنت أيه مشكلتك بالظبط بتعمل اكده لييه
نظرت اليه بعصبيه ثم صڤعته على وجهه فاغمضت نهاد عيونها پخوف
ادم بصړاخ.. علشان مش عايزها تكون أم وبعدها ابنها ېموت أنا مش مستعد استحمل مۏت حد تاني. مش عايزها ومش عايز اخلف منها وتجدر تطلج في أي وجت لو هي عايزه يا عمتي
التفتت ادم فوجد مازن ينظر اليه پحده واكمل مردفا.. مش عايز اختي طلجها يا صاحبي
ادم بضيق.. حاضر يا مازن هطلجها
نزلت هند بدموع وهي تستمع لحديثهم ثم تحدثت مردفه..أنا مش عايزه اطلج يا مازن مينفعش اطلج ماما مش هتسيبني والله اعلم هتعمل أيه تاني أنا موافجه بكل اللي هو بيعمله
نظر ادم اليه بضيق وفضل الصمت فتحدثت هند بدموع مردفه.. أنا عايزه ابجي معاه مش عايزه اسيبه ولا اطلج
مازن پحده.. انتي حره يا هند اللي انتي عايزاه اعمليه بس أنا نصحتك
تنهد مازن بعصبيه ثم تحدث مردفا.. امبارح حد حاول يجتل امي بس الحمد لله جات سليمه والحارس اللي خد الړصاصه كمان كويس ابجي تعالي شوفيها يا هند
ادم بضيق.. هجيبها انهارده علشان نطمن عليها استني شويه اغير هدومي ونروح مع بعض
صعد ادم وابدل ملابسه وذهب مع مازن وهند إلى اعتماد التي اخذت هندالي غرفتها وتحدثت مردفه.. ها عملتي أيه
اعتماد بعصبيه.. انتي مجنونه يا بنت انتي ما تتصرفي أيه الهبل دا
هند بدموع.. اعمل أيه يعني
اخرجت اعتماد علبه صغيره ثم تحدثت مردفه.. حطيله واحده في العصير دا مخدر بس مش بينيم واكيد هيجيب فايده
هند بحزن.. حاضر
أما قي الاسفل كان ادم يلعب مع داليدا في الحديقه حتى لمح هذه الفتاه التي كانت في بينه تركض بسرعه فتحدث بلهفه مردفا.. داليدا خليكي اهنيه مش هتاخر
نظرت دانيه اليه پغضب فحاول ادم أن يسحب الكاب من على رايها أو الكمامه ولكن يديها منعته فتحدث بعصبيه مردفا.. انتي مين وازاي بتعرفي تدخلي اكده جولي انتي مين
نظرت دانيه اليه پحده ثم تحدثت بصوت غاضب مردفه.. أنا الكبيره.
اكملت دانيه كلمتها ثم ضړبت ادم على راسه باله حاده وقع ادم على الأرض فاقدا وعيه فنظرت دانيه اليه بضيق ثم ذهبت من المكان بسرعه أما عند هند فتحدثت بضيق مردفه.. حاضر هعمل اللي جولتي عليه
دخلت زهراء إلى الغرفه لتخبىهم أن الغداء جاهز فتحدث مازن مردفا.. هو فين ادم
زهراء.. كان بيلعب مع داليدا بره
ذهب مازن إلى الخارج ووجد داليدا وحدها فسالها عن ادم واخبرته انه ذهب من هذه الجهه فطلب مازن من الحرس أن يبحثوا معه في كل مكان حتى وجده في الغرفه مغشي عليه ورأسه ېنزف فأقترب منه بلهفه وتحدث مردفا.. ادم. ادم في أيه أيه اللي حوصلك دا
فتح ادم عيونه بتعب ثم تحدث مردفا.. هي فين
مازن بلهفه.. هي مين ومين اللي عمل فيك اكده
نهض ادم بتعب وهو يستند على مازن الذي تحدث مردفا.. مين اللي عمل اكده وانا اجتله
قصي ادم لمازن كل ما حدث فاستغرب وتحدث مردفا.. كبيره أيه أنا مش فاهم حاجه بس هندور على اللي عمل اكده ودخل البيت من ورانا ومش هنرحمه تعالي نروح المستشفي
ادم بتعب.. مفيش داعي مش مستاهله مستشفى
في الاعلي كانت هند جالسه هي وزهراء حتى جاء ادم فاقتربت منه وتحدثت بلهفه مردفه.. في أيه مالك مين اللي عمل فيك اكده
ادم بضيق.. وقعت بس الحمد لله. يلا نمشي
اعتماد.. اجعدوا اتغدوا يا ابني
ادم ببرود.. شكرا مره تانيه أن شاء الله سلام
القي ادم كلماته ثم اخذ هند وذهبوا أما عند دانيه تحدثت بعصبيه مردفه.. معرفش أيه اللي حوصل أنا مش عايزه اذي حد بس هما السبب في كل اللي بيوحصل دا
سندس بحزن.. طيب اهدي يا دانيه وكل حاجه هتوحصل أن شاء الله
أما في المساء كان ادم يجلس في شقته فتحدث
متابعة القراءة