قاصره تحكم قلبه بقلم نور الشامي.الجزء الاخير

موقع أيام نيوز

مهمتك
هند پخوف.. أنا مجدرش اعمل اكده دي اختي
أما عند ادم نهض مازن بعصبيه وهو يتحدث مردفا.. يعني أيه مدمنه
القي مازن كلماته ثم ذهب إلى غرفه دانيه فوجدها جالسه على الفراش وتعبث في الهاتف فتحدث پحده مردفا.. دانيه انتي فعلا مدمنه
نظرت دانيه إلى ادم الذي يقف بجانبه ثم تحدثت مردفه.. لع يا مازن دا مجرد مسكن أنا كنت باخده علشان كنت تعبانه جامد بعد اللي حوصل وكان لازم اخد مسكن تاثيره قوي وهبطله
مازن بجديه.. امتي وانتي يا سندس مش دي صاحبتك اللي ملكيش غيرها مخليتهاش تبطله ليه
سندس بتوتر.. حاولت يا مازن بس هي كانت بتبجي تعبانه جامد جوي ولازم تاخد مسكن
مازن بحزن.. دانيه اوعديني انك تبطليه علشان خاطري
دانيه.. حاضر والله. حاضر هبطله. فين داليدا مش جولت هتجيبها علشان تجعد معايا شويه
مازن بابتسامه.. داليداااا
دخلت داليدا من الباب وهي تركض بسرعه تجاه دانيه التي احتضنتها بشده وتحدثت بسعاده مردفه.. وحشتيني جووي يا عيوني
داليدا بسعاده.. وانتي يا عمتوا هترجعي تعيشي معايا تاني
ابتسمت دانيه ثم تحدثت مردفه.. طبعا بس مش دلوجتي
داليدا بحزن.. ليه خليكي معايا
ادم.. مازن سيبها تبات معانا يومين تلاته هنا وتبجي ترجع
داليدا بسعاده.. ايوه يا بابا
مازن بابتسامه.. ماشي خلاص خليكي اهنيه
في المساء كانت هند جالسه في غرفتها تشعر بالخۏف الشديد بعدما وافقت على كلمات اعتماد بعد أن اقنعتها أن دانيه ستكون خطړ كبير لها كانت تنظر في الهاتف حتى جاءها رساله من اعتماد فنزلت إلى الاسفل وفتحت الباب الخلفي للبيت دون أن يراها أحد ثم صعدت إلى غرفتها أما عند دانيه كانت جالسه في غرفتها تحتضن داليدا النائمه بجانبها وسندس نائمه على الفراش الاخر وتعبث في هاتفها فأستيقظت سندس وتحدثت بنعاس مردفه.. مفيش اهنيه مايه
دانيه.. خليكي انتي وانا هنزل اجيبلك مايه واجي
نزلت دانيه إلى الاسفل واخذت الماء ولكنها شعرت بخيال أحد في البيت فصعدت بسرعه واغلقت الباب على دانيه وسندس بالمفتاح وأيضا على غرفه هند ولكنها لا تعلم أن هند هارج الغرفه وذهبت إلى غرفه نهاد واخذت المفتاح واغلقته من الخارج وفي غرفه ثريا ثم نزلت بسرعه وقبل أن تخرج للحراس لتخبرهم وجدت شخص يسحبها بسرعه ويضع شي على فمها ويخرج سکين ملابسه فركلته بقوه وركضت وهي تصرخ على الحرس ولكن كان صوتها غير مسموع لهم أما عن هند فكانت تقف تختبأ في احدي الزوايا حتى سمعت صوت سندس وداليدا وهم يطرقون على باب الغرفه بشده وأيضا نهاد وثريا عندما سمعوا صوت صړاخ دانيه التي اخذت سکين أيضا ولمحت هند تقف پخوف فظنت انها خاېفه كعادتها فاقتربت منها وتحدثت بصړاخ مردفه.. نزلتي ازاي
هند پصدمه وخوف.. حااسبي يا دانيه
نظرت دانيه إلى هذا المچرم وهو يبحث عنها ثم تحدثت مردفه.. أنا هقف جدامك وانتي تجري بسرعه تتصلي بادم وتطلعي للحرس اللي بره تخليهم يجوا ماشي
هند بتوتر.. حاضر
مسكت دانيه يد هند ثم ركضوا بسرعه فلحقهم هذا المچرم فمسكت دانيه السکين وتحدثت بلهفه.. اجرري بسرعه يا هند
ركضت هند بسرعه وجرحن دانيه يد المچرم وهربت فوجدته يمسك هند من يديها ويهمس في اذنيها مردفه.. مټخافيش أنا بعمل اكده علشان تيجي بس
نظرت هند اليه بدموع وخوف غلي احتها التي حاولت أن تنقذها منذ قليل ولا تعلم انها هي من تريد قټلها فتحدثت دانيه بفزع مردفه.. خلاص سيبها. سيبها بالله عليك
أشار المچرم لدانيه أن تأتي فوضعت السکين واقتربت منه فدفع هند ثم مسك دانيه وقبل أن يغرس السکين في رقبتها تلقي ضربه قويه على راسه اوقعته في الأرض فانفزعت هند عندما وجدت ادم هو من يقف امامها واقترب من دانيه وتحدث بلهفه مردفا.. انتي كويسه حوصلك حاجه
نظرت دانيه اليه بتعب ودموع ثم اقتربت من هند وتحدثت مردفه.. هند حوصلك حاجه اتكلمي
لم تتفوه هند باي كلمه فقط صامته لا تعلم ماذا ستقول بعد كل هذا فوجدت داليدا وسندس ينزلون بسرعه بعدما استطاعت سندس أن تفتح الباب وتحدثت بلهفه مردفه.. دانية انتي كويسه يلا خلينا نمشي من اهنيه المكان دا خطړ عليك
داليدا بدموع.. عمتوا انتي كويسه
أدم بضيق.. لع مش خطړ أنا هتصرف واعرف مين دا والحمد لله أن محدش حوصله حاجه والحكايه
تم نسخ الرابط