اوقعني القدر بحبها.. بقلم دنيا محمد..الجزء الاول
المحتويات
ايه يعني حتت واحدة خطفت واحد من مراته
فيروز بصتله بدموع وادهم اتعصب وراح عند ريم بسرعه وضربها قلم
ريم پصدمة.. انت اټجننت بتضربني انا وعشان مين عشانها
ادهم پغضب.. طب انتي بقا اللي اخترتي يا ريم
ومسكها من دراعها پعنف وجرها وراه وطلع علي اوضة ودخل رماها فيها وقال.. عقابك بقا يا ريم انك هتفضلي هنا يومين ولا هتخرجي ولا حتي هتنزلي تقعدي معانا والاكل هيجيلك هنا زي الحيوانات
وقفل عليها الباب بالمفتاح من بره ونزل وفيروز كانت واقفة صامتها بس دموعها ع خدها
ادهم باسف.. فيروز انا اسف والله وانا اتصرفت وهي عمرها متكلمك كده تاني
فيروز ابتسمت بالم.. هو انا فعلا خطڤتك منها
ادهم باقتضاب.. انتي بتقولي ايه يا فيروز انا اللي طالب وعايز اتجوزك وانا قولتلك الظروف اللي خلتني اتجوز عليها
ادهم بهدوء.. حقك عليا يا حجه انا اسف ومټخافيش علي فيروز والله هشيلها فعنيا واخد باللي منها
فاطمة بتعب.. ياريت تاخد بالك منها فعلا يا ادهم بيه لانها زي ما انت شايف صغيرة وملهاش في شغل الحريم
فاطمة بابتسامة.. لا طبعا هجهزها بس فين الاوضة
ادهم وصلهم الاوضة وفيروز دخلت الاوضة بكسرة كان نفسها تتجوز في امان لكن هي قلبها حاسس ان فيه مشاكل بس قالت ف نفسها.. علي الله
وفيروز كانت جهزت وكان شكلها قمر اوي كانت لابسة فستان ابيض رقيق ولمسات ميكب مبرز ملامحها الجميلة وعيونها الزرقاء الجميلة وشعرها الدهبي الجميل اللي نازل علي ضهرها وطلعت وطبعا تقاليد وعادات الصعيد ان فرحهم الستات بتفرح وترقص فالبيت والرجالة برة ادهم كان لابس جلابية جميلة صعيدي وكانت ملامحه رجولية جميلة وشكله انيق وطبعا رقص شوية عشان فرحه برضو وجه وقت المأذون
المأذون.. العروسة موافقة
ادهم بسرعة.. حد ينادي ليها يجماعة
فيروز طلعت وكانت متوترة وسألها المأذون.. موافقة يابنتي
فيروز بابتسامة.. موافقة
ودخلت تاني للستات واشتعلت الزغاريط
المأذون بابتسامة.. بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم في خير.
فاطمة بحنان وحب.. الف مبروك يا ضنايا بقيتي عروسة واجمل عروسة
ريم كانت قاعدة فوق محپوسة وكانت متغاظة لانها كانت مرتبة لفكرة انها تاخد ادهم عندها انهارضة وفيروز كانت تبص من الشباك علي ادهم ورقص الصعيدي بتاعه وكان شكله جميل ومبهج
فاطمة بحب.. الفرح خلص يا ضنايا اطلعي بقا اوضتك واستني جوزك واعملي اللي قولتلك عليه.
صبري بحب.. ع ايه يا ولدي ربنا يبارك فيك ويحفظك يلا يا واد اطلع لعروستك
ادهم ضحك وطلع ودخل الاوضة وكان الجو هادي بس اټصدم لما لقي فيروز طالعة وهي مبتسمة وكانت لابسة فستان قصير من الستان لونه ابيض قبل الركبة وكب وفيه شفونة من عند البطن كان شكلها جميل ورقيق يسحر
ادهم بتوهان.. انتي جميلة اوي
فيروز بصتله بابتسامة وراحت ليه وقالت بطفولة.. بجد شكلي حلو
ادهم بلع ريقه وقال.. جميلة جدا يا قلبي
وقرب منها ډفن وشه في عنقها واصبحت فيروز زوجة ادهم قولا وفعلا وريم كانت طول اليوم قاعدة متغاظة وعايزة تخرج من مكانها
تاني يوم الصبح ادهم صحي حس بحاجه عليه فتح عيونه بنوم لقي فيروز نايمة علي صدره وكانت نايمة بعمق وشعرها منسدل علي وشها وضهرها ادهم زاح لها شعرها وقرب منها باس وشها وكان مبسوط جدا انه معاها مكنش بيحس الاحساس ده مع ريم مكنش فيه حب ما بينهم لاكن ع اقل فيه اعجاب بين فيروز وادهم.. حرك ايده ع وشها وهي كانت بتتحرك بضيق
ادهم ضحك.. فيروز صحيت من النوم بنعاس
ادهم بابتسامة.. صباح الخير
فيروز بخجل.. صباح النور
ادهم.. هقوم استحمي عشان ننزل نفطر
ادهم وفيروز كانو جهزوا
ادهم بهدوء.. فيروز عايز اتكلم معااكي كلمتين قبل ما ننزل
فيروز هزت راسها
ادهم.. طبعا يا فيروز انتي كبيرة دلوقتي ومتجوزة ف لازم تتحجبي وتغطي
متابعة القراءة