نور السيف..بقلم مي عبد الله.

موقع أيام نيوز

تفتكر مين اللي عمل كده.
بصله سيف وقال .. اكيد الزعيم بس انا دلوقتي هرجع حقك وحق نور.
وبعد كده اخده وقال .. مينفعش يعرفو انك عايش دلوقتي علشان ميبقاش في خطړ على حياتك..
وبالفعل شادي قعد في شقته الي في الإسكندرية علشان يبقى جمب نور وهو راح القصر علشان يعرف يستفاد من هند بأي معلومه.
اما في القصر اخدت منه عصير وودته لهند وحطت فيه منوم ودخلتلها وايدتها العصير وقعدت تجر معاها كلام لغايه ما هند شربت العصير وراحت في النوم.
منه فضلت تدور في الغرفه لغايه مالقت الفلاشه اللي هند بتهددها بيها حطته في اللاب توب واشتغل الفيديو اللي احمد كان بېقتل في محمود جوزها الاولاني وهو بېقتله باسكنيه فاهو طعنه كذا مره لغايه مامات وهرب بسرعه والقضيه اتقفلت لان مكنش في اي دليل ومن ساعتها احمد بدا يتحك على منه علشان ياخد منها ثروتها باكملها وفعلا بعد وفاه محمود بسنتين اتجوزو ولكن هي رفضتت تكتبله كل املاكها باسمه علشان تحفظ حق ولادها ولكن هي لم تتخيل ان احمد هو الي قټله.
اخدت الفلاشه بسرعه وخرجت من الغرفه فوجات بسلمي أمامها وهي عينها مليانه دموع وبتقول.. يعني بابا مچرم.
ردت منه مسرعه وقالت ابوكي اللي اټقتل احمد مش ابوكي ولكن لعنه نفسها على غباها هذا.
سلمي پصدمه .. ازاي 
حكت لها منه انها كانت لسه صغيره ومش عارفه حاجه.
اتكلمت سلمي بعصبيه ودموع وبتقول..مفكرتيش فينا احنا لينا الحق اننا نعرف المفروض انك تعرفينا لكن لكن انتي انانيه انتي فضلتي حياتك وسعادتك عننا
وسابتها وهي بتجري وپتبكي بهستريه.
وصل سيف القصر وكان في حاله هدوء غريبه طلع على غرفه والدته ولكن لقاها بټعيط بهستريه وبتقول مكناش قصدي صدقوني مكنش قصدي سيف ندى سلمي لكي يفهم منها ولكن كانت عينها حمره ووارمه من كتر العياط ووشها أصفر.
سيف بخضه .. في ايه فهموني.
حاكت له سلمي كل حاجه ولكن الغريبه ان هو مكنش له ردت فعل طلع من القصر بهدوء تام.
اما هند فاقت وكانت مش فاكره اي حاجه بس قامت لبسه بسرعه لكي تقابل الزعيم بعد ما خرجت من القصر اتصل اللواء على سيف لكي يخبره لأنهم مراقبين فونها وكمان عرفو يحددو موقعها لأنهم اتبعو فونها وعرفو المكان وكان سيف سباقهم اما اللواء جهز قوه لكي يقبضو على اكبر تاجر سلاح في الشرق الأوسط.
في مكان مثل الجبل كان في بيت صغير في دخلت فيه هند وكان في راجل قاعد لافف الكرسي والإضاءة متسلطه عليه هو فقط ومره واحده لف بالكرسي وكانت الصدمه لسيف.
سيف پصدمه .. احمد
كان أحمد بيبص لهند بشړ ومكر لكن قاطعهم دخول سيف وهو بيقول .. مرحبا بزعيم الماڤيا.
احمد پصدمه .. سيف
سيف .. مستغرب صح وانا كمان مستغرب مكنتش اتخيل انك تعمل دا كله لا وكمان انت اللي باعت ناس ېقتلوني بس ليه دا كله ليه! 
احمد بغل .. علشان كل حاجه محمود محمود معان اننا كنا اخوات لكن كل الحب كان ليه خد حب ابويا وامي واخدت الشركات والمصانع والعربيات وخد مني حب عمري منه بعد دا كله عاوزني اعمل ايه ردد.
سيف كان هيرد لكن قاطعهم دخول القوه وحصل اشتباك ما بينهم ولكن في النهايه تم القبض على أحمد وهند وباقي رجالته بما فيهم الريس.
سيف رجع القصر وحكي للعيله كل حاجه مما جعلهم يتصدموا كثيرا طلع سيف جناحه ولم هدومه ونزل وكان هيخرج لكن منه نادت عليه وهي پتبكي وبتقول..  سامحني مكنتش اعرف ان دا هي حصل او انكم هتتاذو 
واڼهارت في البكاء رق قلب سيف ولكن غضبه منها كان أكبر اتكلم بجمود وقال..  في ضيف بره هيقابلكو.
في اللحظه دي دخل شادي الجميع پصدمه .. شادي!
جري شادي على منه وهو بيحضنها وبيبكي وبيقول.. واحشتيني اوي اوي
ورجع حضن سلمي ولكن سليم ابعده بغيره وهو بيقول خلصنا فقره الاحضان.
ضحك الجميع عليهم رغم حزنهم وسيف قرر يسامح والدته
عدا تلات شهور ونور كانت لسه في غيبوبه ولكن في مره كان سيف قاعد معاها وماسك ايدها وبيحكي تفاصيل يومه لقى نور بتفتح عينا وهي بتقول بهزار.. يا شيخ صدعتني 
بصلها سيف پصدمه وهو بيقول ..بسم الله الرحمن الرحيم انا عاوز نور مراتي لو سمحت 
ضحكت نور وقالت.. مستغرب ليه
.. اصل اول مره حد يصحى من غيبوبه واول كلامه يبقى هزار..
ضحكت نور وقالت ..مش أنا هزرت
..اه
..يبقى فيه  
سيف مسك ايدها بحب وهو بيقول .. روحي كانت بتتسحب مني كل يوم يا نور علشان انتي مش معايا.
نور اتكلمت بحب وقالت.. خلاص يا حبيبي هنفضل مع بعض على طول 
عدا شهر ونور اتحسنت وعملو اكبر فرح لسليم وسلمي وشادي وسمر نعم فهو قد طلبها للزواج وسيف ونور ليعوضعا عن يوم زواجهم.
تمت ...النهاية

تم نسخ الرابط