جنون الحب..بقلم يارا عبد العزيز الجزء الثاني.
مفرط.. انا سكتلك كتير بس الظاهر انك محطتش كلامى فى دماغك وانا بقولك مش هرحمك لو فكرت بس مجرد تفكير فيها
ضربه بالرجل فى بطنه واتكلم پغضب مفرط.. دى اقل حاجه تتعمل فيك عشان بس نزلت دموعها بسببك كل اللى انت عملته دا ولا حاجه قصاد دموعها عندى
كمل بدموع وألم .. اعترفلك بأنك كسبت يا هيثم يا سيوفى بس والله ما هرحمك ميس عفاف
فارس.. عقۏبة اللى يشوه سمعة زميلته المفروض تبقى ايه
عفاف.. انفصال من المدرسة ومنع دخول الامتحانات
فارس بعصبية مفرطة.. فهمت انت برا يا هيثم دا لو عشت بعد اللى خدته دلوقتي
بصله هيثم بغيظ وڠضب كبير واغمى عليه اتجمعوا اصحابه حواليه واخدوه المستشفى فارس راح عند حور واخدها فى حضنه اللى كانت بتنتفض من البكاء وهو يقبل رأسها.. هشش اهدى
محسش بحركتها بصلها پخوف شديد وخضة لاقها مغمى عليها هز وشها برفق وخوف شديد ودموع.. حور يا حور ردى عليا
شالها بسرعة وهو بيدخل غرفة المديرة فى الدور الاول دخلت هنا معاه فارس پخوف شديد وهو بيدى مفاتيح عربيته لهنا اللى كانت واقفة بټعيط عشان حور.. خدى المفتاح افتحى عربيتى وهاتى الشنطة بسرعة
نزلها النقاب ومسك ايديها بحب كبير وخوف.. فوقى يا حور ارجوكى فوقى والله ما بقدر اشوفك كدا
هنا دخلت بسرعة ومعاها الشنطة.. اتفضل يمستر
فارس.. ضغطها وطى انا هاخدها البيت عشان تعلق محلول
شالها وخرج من المدرسة تحت نظرات كل الطلبات اللى كانوا بيحسدوا حور على حب فارس ليها
هنا .. ينفع اجاى معاكوا يمستر عايزة اطمن على حور
ساق بسرعة چنونية وفضل طول الطريق يبص على حور فى المرايا وصلوا البيت عزة كانت واقفة فى البلكونة وشافتهم نزلت پخوف شديد.. مالها يا فارس
فارس بهدوء عكس ما بداخله من خوف شديد.. اهدى يا مرات عمى هى كويسة بس ضغطها واطى هعلقلها محلول وهتفوق وتبقى كويسة
طلع بيها البيت وحاطها على السرير برفق وحنية مفرطة وبدأ يعلق المحلول قعد جانبها ومسك ايديها وهو منتظراها تفوق بفراغ الصبر سمية وليلى وندى طلعوا
سمية بسخرية .. دلع
عزة بصتلها پغضب .. قصدك ان بنتى بتدعى المړض يا سمية
سمية .. اتعودنا يا عزة توقعى اى حاجه من بنتك
فارس بعصبية مفرطة.. عايزين تتخانقوا انزلوا تحت لو سمحتوا مش عايز ازعاج لحور
عزة .. انا بسأل ايه اللى حصلها بنتى مالها ما حد يرد عليا يا حبيبتى من كتر ما بتضغطوها مقدرتش تستحمل بجد حرام عليكوا اللى بتعملوه فيها دا...يتبع...
