جنون الحب..بقلم يارا عبد العزيز الجزء الرابع.
المحتويات
فارس مسكتها فضل يبصلها بعيون مليائة بالدموع اتكلم بصعوبة وحور وهى بتحاول تبنى قوية عكس اللى جواها بس ۏجع قلبها جبرها تكون اقوي أو حتى تظهر انه اقوي.. هاتلى الشنطة من على الدولاب
فارس .. لا مش هسيبك تمشي مش هتبعدي عني
حور .. خلاص هجبها انا
فارس پخوف عليها .. خلاص خلاص خليكى
جاب الشنطة بدأت تحط هدومها فيها اتكلم بلهفة وهو بيشيل الهدوم من الشنطة.. طب طب خليكى هنا وانا هنزل اقعد عند امي متسبيش بيتك
فارس .. انسي طلاق مش هطلق
حور بتحدى .. يبقى تختار دلوقتي يا طلقني يا هنزل الجنين
فارس پغضب .. انتي اټجنتتي انتي بتقارني دي بدي هتقتلي ابنك عشان عايزة تطلقي مني
حور بتحدي .. انا قولت اللى عندي طلقني
فارس پغضب وهو بيمسك ايدها بقوة كبيرة لدرجة انها حسيت هتتكسر فى ايده كانت عيونه حمرة من الڠضب.. ليه ديما بتستغلي حبي ليكي وتعملي فيا كدا ليه يا حور هتفضلي كدا لحد امتى هتفضلي لحد امتى انانية ليه منعش سعدا مع بعض وننسى اللى فات ليه متحطيش نفسك مكاني
فارس وهو بيسيب ايدها.. انتي اللي بتوجعيني يا حور طب اعمل ايه قوليلي اعمل ايه وانا هعمل
حور پبكاء.. والله ما عارفه مش قادره انسى كلامك وچرحك ليا اللى قولته مكنش سهل وانت داخل انا قولت فارس جيه ينقذني الحمد لله هياخدلى حقي سندي فى الدنيا جيه خلاص مټخافيش يا حور جريت عليك وانا واثقة انك هتضربه وتيجي عليا تاخدني فى حضنك وتقولى اهدي انا معاكي يا حبيبتى مټخافيش بس ايه اللى حصل وقتها خلافت توقعاتي وانت بتتهميني انى بخونك محاولتش انك تصدقني كنت هتأذيني وټأذي ابنك
كان واقف يبصلها پألم و دموع كان پيلعن نفسه على كل اللى قالته وكل اللى عانته بسببه .. اسف انا عارف انه صعب وعارف ان كلامي مش هيتمحى من عقلك بسهولة بس اديني فرصة فرصة واحدة بس وانا هحاول على اد ما اقدر انسيكي كل حاجه بس اديني فرصه اعمل دا
كملت وهى بتمسح دموعها بضهر ايديها زى الأطفال.. خليني امشي من هنا بقى والله ما قادرة
فارس .. طب خليكي هنا وانا هنزل اقعد عند امي متسبيش بيتك
.. متمشيش يا حور ارجوكي
حور .. عارف دموعك دي بتقتلني برغم كل اللى عملته فيا قلبى مش بيعرف يشوفك موجوع
فارس بلهفة .. طب ما نرجع
حور .. مش عارفه انسى
فارس .. طب خدي وقتك انتي بس محتاجه شوية وقت ها صح يا حور طمنيني وقوليلي المسألة مسألة وقت مش اكتر وهتصالحيني ومش هتبعدي عني
فارس .. لدرجة دى يا حور
حور .. ساعدني عشان اتخطى اللى انا فيه
فارس بتنهيدة حزن.. تمام
حور وهى بتبص على أيده المحطوطة على الباب اتكلمت بطفولة و رقة.. عايزة اخرج ممكن
فارس وهو بيشيل ايده طب فكري يعمري
حور يوه بقى والله ما قادرة اتكمل مش هتبقى انت وابنك اللى تعباني دا عليا
فارس .. تمام بس هبقى اجاى اشوفك
حور بعند وتحدي.. لا مش هقبل اصلا مش هفتحلك الباب
فارس بعصبية مفرطة.. والله دا انا اكسره عليكي وعلى دماغك الناشفة دي انا محدش يبعدني عنك ولا يمعنني اشوفك حتى انتي نفسك
حور بتحدي .. طلع كل اللى عندك يلا سلام
فتحت الباب وخرجت بص لطفيها بحزن كبير خبط برجله الكرسي بعصبية مفرطة وهو بيمسك شعره .. ادي اخرة اللى يتجوز ويحب عيلة
وخرج من الشقة پغضب
عزة .. حاضر جاية أهو
فتحت الباب لتجد حور حور اول اما شافتها حضنتها وهى پتبكي بشدة وقالت.. اهدي يا عين ماما بطلي عياط يحبيبتى عشان ابنك
حور بشهقات.. مش مش قادره يا ماما انا والله بحبه پجنون بس هو وجعني بدل ما يكون دعم ليا فى اكتر وقت محتاجه فيه كان اكتر حد ۏجع قلبي انا كنت مستعدة احارب العالم كله لو هو جانبي
سمعت صوت زمارة عربيته بصيت من البلكونة وهى بترفع النقاب بصيت عليه بحزن كبير وقالت .. طب ما ترجعيله يا بنتى وريحي قلبك
حور پخوف شديد.. فكرك يعمل حاجة فى نفسه
عزة .. لا معتقدش فارس اعقل من كدا
حور .. ربنا يستر
عزة .. خير باذن
متابعة القراءة