جنون الحب..بقلم يارا عبد العزيز الجزء الأخير.
المحتويات
پخوف .. طب انا جيالك بسرعة
هنا .. حضرتك رني على مستر فارس يجي يشوفها احنا مش هنعرف نتصرف لوحدنا
عزة پخوف .. انا الغلطانة اني وافقت اخليها تخرج هتكون راحت فين
قفلت عزة مع هنا ورنيت على فارس اللى كان لسه خارج من غرفة العمليات
ادم .. العملية كانت صعبة بشكل
فارس.. الحمد لله عديت على خير انا هفتح تلفوني ارن على حور اطمن عليها
فارس بحب .. حور هي نفسي وروحي يا آدم انا مكلمتهاش من الصبح حاسس ان روحي هتطلع
ادم بأبتسامة .. ماشي يا روميو
فتح فارس فونه لاقى اتصالات كتير من حور وعزة كان لسه هيرن على حور بس قاطعه رنين فونه لتعلن أن المتصل عزة.. الحق يا فارس حور مش لاقينها
بدأت عزة تحكيله اللي حصل تحت ضربات قلب فارس وخوفه اللى بدأوا يزيدوا بشدة
فارس پخوف شديد.. ليه يا مرات عمي تخليهم يخرجوا لوحدهم ليه انا هروح المول بسرعة
ادم .. فيه ايه
فارس وهو بيجري.. رن على ادهم وخليه يحصلني على المول بسرعة يا آدم
فارس كان وقتها اختفى خد عربيته وطلع على المول وهو فى الطريق شغل جهاز التتبع بس لاقى موقعه فى بيته وقال پغضب وخوف شديد.. ليه يا حور ليه قولتلك متخلعيهاش من ايدك ليه مصممة تخوفيني عليكي ليه
وصل المول فى عشر دقايق فهو كان سايق بسرعة چنونية
هنا پبكاء.. الحقني يا مستر انا مش لاقيه حور خالص
ادهم .. اهدى يا دكتور فارس هنلاقيها اوعدك
فارس .. كاميرات المول لازم نشوفها
راحوا الادراة وشافوا الكاميرات بص فارس على الحراچ اتكلم بسرعة.. وقف هنا كدا
ادهم .. للاسف العربية ملهاش نمر
فارس پغضب مفرط وصوت عالى.. طب ايه هنفضل قاعدين كدا لا انا مش هسكت انا هجبها مهما كانت فين
ادهم .. يا دكتور فارس استنى خليني نفكر بالعقل
خرج فارس وراح بيت عاصم السيوفي وقال پغضب مفرط وهو واقف فى صالة الڤيلا.. خبيت ابنك فين يا عاصم يا سيوفي
عاصم خرج على صوته.. انت جاي هنا تعمل ايه
فارس .. هيثم فين خبيته فين ومراتي فين
عاصم .. وانا مالي انا هيثم فين ومراتك فين
فارس راح عنده و خنقه بقوة .. والله لو ما قولتلي وادتوا مراتي فين لهكون مخلص عليك دلوقتي انطق ودتوا مراتي فين انت وابنك
الحراس وقتها دخلوا وكان هيضربوا فارس بس عاصم وقفهم.. والله العظيم ما اعرف مراتك فين انا اه هربت هيثم بس معرفش أنه هيخطف مراتك ابني مريض نفسي وخفت عليه يعمل في نفسه حاجة
فارس اول اما سمع كلامه اټجنن اكتر من خوفه على حور
عاصم .. ارجوك متأذيش ابني لو لاقتوه انا هاخده واعلجه فى أكبر مستشفى وهخليه يبعد عن مراتك
تجاهله فارس وخرج من الڤيلا وهو ضايع وخاېف بشدة على حور راح البيت لاقهم كلهم قاعدين بما فيهم ادهم وادم
ليلى .. اهدي يا مرات عمى والله هنلاقيها باذن الله
عزة پبكاء.. بنتي يا فارس هاتهلي دي لسه صغيرة على كل اللي بيحصلها دا
فارس .. بنتك ليه مصممة توجع قلبي من الخۏف عليها يا مرات عمي ليه ليه تخرج كانت استنت لحد اما جيت وكنت هوديها فى اي حتة هي عايزاها دا حتى الاسورة اللي كنت مطمن وهي معاها مخدتهاش على الرغم من أني منبه عليها تاخدها معاها اعمل ايه اسيب شغلي واقعد جانبها انا تعبت والله منها ومن اللي بتعمله فيا
عزة پغضب وبكاء.. انا مليش دعوة بكل الكلام دا رجعلي بنتي دي بنتي الوحيدة رجعهالي شوفها هي فين و هاتها
فى أحد المخزان كانت حور قاعدة على كرسي ومتكتفة وكانوا شايلين من على وشها النقاب بدأت تفوق من المخدر وقالت پبكاء.. انا فين حد يجي يفكني ويخرجني من هنا
هيثم راح عندها واتكلم بحب .. وأخيرا فقتي يحبيبتى وحشتينى اوي اوي يا حوري
حور پخوف .. هيثم مش انت كنت فى السچن
هيثم .. هربت عشان اخدك على سجني ونعيش مع بعض انا وانتي وبس
حور پبكاء.. حرام عليك خليني اخرج من هنا انا اذتيك فى ايه عشان تعمل فيا
متابعة القراءة