خادمة بقصر أبي بقلم زهرة عصام
المحتويات
على اللي أمها شافته و على حالها بصت لأمها و باست على رجليها
فاطمة بصړاخ بتعملي اية يا فتون
فتون انا آسفة يا أمي آسفة انك اتعرضتي لكل دا و إنتي لوحدك آسفة على كل حاجه
فاطمة يعني مش هتسبيني و تروحي لية يا فتون
فتون بتصميم لو آخر يوم في عمري و هنروح انا و إنتي الحفلة عاوزاهم يشوفوا الخداميين وصلوا لاية اللي استعر منها بقت اية
فتون بتصميم خلص الكلام و سابتها و دخلت اوضة الرقص بتاعتها
سليم قال ل عمران على الحفلة اللي فرح أوي أنه هيشوف فتون فيها
عمران بقيت بفرح أوي لما اشوفك اسمك فتني زي ما شكلك فتني يا فتون بص ل نفسه في المرايا و قال مع إن لقائنا كان غريب لكن مش عارف حاسس لية إن قصتنا لسة طويلة
مني راحة جاية ټشتم في محمود و بتقول انا يحلف عليا بالطلاق و كمان يمنعني أخرج لية فاكر نفسه سي السيد الله يرحم ايام ما كان مبيفتحش بوقه بحرف عشان أبوه ماشي يا محمود أما وريتك ميبقاش أنا
شاهي قاعدة في اوضيتها دموعها نازلة و بتراجع حسابتها
السادس عشر
جه معاد الحفلة و كل واحد منهم لية شعور مختلف عن التاني
عمران اللي منتظر وصول فتون في أي وقت و متحمس جدا
سليم اللي عاوز يصلح كل حاجه بينه و بين فتون عشان خاطر الشغل
شاهي اللي فرحانة بوجود عمران و بتحاول تتخطي اللي حصل ليها
محمود اللي لسة مصمم على قراره و هو تربيه عيلتة من أول و جديد
فتون لبست و نازلة على السلم بثقة كانت لابسة دريس أسود و في وسطة شريط دهبي بيلمع و طرحة من نفس اللون
فاطمة إنتي لسة مصممة برضوا نروح الحفلة دي يا فتون
فتون بإصرار أيوة و دلوقتي مصممة اكتر يا أمي
فاطمة أنا خاېفة يا فتون
فتون مسكت ايديها و باست عليها و هي بتقول طول ما أنا في ظهرك اوعي تقلقي يا أمي انتي فوق الكل يا ست الكل
فتون مسكت ايديها و مشيت و هي في دماغها مليون حاجة و علامات تفسير لكل حاجة
وصلوا الحفلة أخيرا لقوا سليم بيستقبلهم على الباب سليم عليهم و فاطمة بقت تبصلهم بدموع محپوسة كان نفسها تاخده في حضنها هو اينعم مش ابنها بس هي اللي ربته قعدت ست سنين تربية
سليم بص ل فاطمة و قال هو انا مشوفتكيش قبل كدا
سليم دخلهم و دخل معاهم
عمران كان بيتكلم مع واحد أول ما لمح فتون سرح فيها و مبقاش سامع حاجة بقي يتحرك ناحيتها و مش شايف حاجه غيرها
شاهي لحظت حالتة و بصت علي اللي بيبص عليه لقيته بيبص على فتون الغيرة زادت في قلبها و هي راحة ناحيتهم و نسيت إن فتون لسة مخلصاها من مشكلة
عمران سلم عليها و هو بيقول نورتي الحفلة آنسة فتون مش آنسة برضوا
فتون هزت رأسها بايجاب و قالت الحفلة منوره بأهلها يا ريت يعني رجاء شخصي صوري ممنوع تنزل في مجلات أو صحف
شاهي سمعت آخر جملة و ابتسمت بخبث و هي يتقول حلو أوي كدا و راحت ليهم و قالت عمران أنت واقف هنا لية
عمران أول ما شافها نفخ بضيق و قال برحب ب ضيفة الشرف الآنسة فتون شريكتنا الجديدة
شاهي بغيظ أهلا وسهلا
فاطمة شافت شاهي و طريقة لبسها زعلت جدا عليها و اتمنت لو كانت اخدتها مع فتون هي بنتها ڠصب عن الكل بنتها هي اللي مرضعاها
محمود كان بيرحب بالكل و سالم قاعد على الكرسي متابع الكل
سليم اتفضلي معانا آنسة فتون تتعرفي على جدي سالم النمر صاحب كل حاجه
فتون هزت رأسها و ميلت على فاطمة و قالت مش هتاخر تحبي تيجي معايا
فاطمة لا أنا هقعد استريح هنا و شاورت على ترابيزة فاضية
فتون وصلتها الأول للترابيزة و راحت مع سليم تتعرف على سالم
سليم جدي سليم النمر و دي الآنسة فتون يا جدي شريكتنا
سالم أهلا وسهلا يا بنتي منورانا
فتون البيوت منوره بأهلها سالم بيه
فاطمة قاعدة متابعة فتون من مكانها لحد ما اتفاجئت بالايد اللي بتتمد ليها
رفعت عينها و اتقابلت مع عنية بعد سنين فرقة و عذاب عذاب لطرف كانت الدنيا كلها جاية عليه و طرف تاني معرفش قميتها غير بعد فراقها
محمود كان مبتسم الابتسامة اختفت من وشة و قال بهمس فاطمة
فاطمة قامت وقفت قدامة ببرود و قالت العنوان غلط حضرتك و لفت عشان تمشي لكنه كان أسرع منها و مسك ايديها
فاطمة بصتلة أوي و شدت ايديها منه پعنف و لسة هتتكلم لقت اللي جت وقفت معاهم
اذكروا الله
مني كانت واقفة مع واحدة من سيدات المجتمع الراقي و بتتكلم و تهزر معاها لحد ما لمحت محمود واقف مع واحدة و طول معاها و شافته مسك اديها اتعصبت و راحت عندهم جري
مني بصت على فاطمة پصدمة و قالت بهمس فاطمة معقول بعد السنين دي كلها
بصت لمحمود و قالت انتي هتشوهه سمعتي بوقوفك مع الخدامة دي
محمود مدهاش أي اهتمام خاص و لسة هيتكلم مع فاطمة فتون جت و قالت بطوك واقفة عندك لية
محمود بصلها باستغراب بمعني مين دي
فتون كانت واقفة معاهم لحد ما لمحت والدتها في حصار فمستنش ثانية و راحت ليها فورا
محمود انتي مين معقولة تكوني
قطع كلامهم صوت سليم و هو بيقول نرحب يا جماعة بضيفة الشرف اللي الحافلة دي معمولة علشانها شريكتنا الجديدة الآنسة
يتبع.
الفصل السابع عشر
17
الإسم وقع على محمود پصدمة و قال بهمس فتون بنتي بص ل فاطمة اللي بصتله پشماتة و قالت بهمس فتون بنتي انا فتون مصطفى خليل بنتي أنا و انت ملكش حق عليها
فتون مسكت ايد فاطمة و مشيت بيها للبيست مسكت المايك و قالت أشكرك سليم بيه على المبالغة دي و وطت على ايد فاطمة و باست عليها و قالت كل اللي أنا فيه دلوقتي بفضل ربنا و الست دي بصت ل فاطمة اللي عيونها اتملت دموع و قالت ضحت بكتير أوي عشان خاطري و خسړت كتير أمي هي أغلي حاجة في حياتي لولاها مكنش هيبقي فية فتون
فتون مصطفى خليل عملت إسمي ب فضل ربنا و دعوات أمي و أنا قدام الكل بقولك يا أغلي ما في حياتي عمري ما أقدر يوم اسيبك أو اتخلي عنك و بطلب منك تكوني جانبي دايما
محمود واقف مصډوم و زعلان جدا من كلام فتون هي
اعتبرت أمها كل حاجه ليها حط اللوم كله على فاطمة
محمود لو مكنتيش اخدتيها و مشيتي كانت هتبقي حياتنا أحسن انتي السبب
مني بغل الخدامة و بنتها بقوا يجوا حفلاتنا لا و كمان بقوا اهم مننا دا شي مش هسمح بيه أبدا
مني طلعت
متابعة القراءة