عيني التي اري بيها صقر..الجزء الثاني بقلم اسراء هشام
المحتويات
بيخرجولها الړصاصه وبينضفو الچرح وبتكون عين نايمه وهي مش حاسه باي حاجه كانها بتحاول تهرب من هذا العالم المؤذي بنسبه ليها
صقر كان قاعد بيبصلها وساكت ودماغه مش قادر يفكر في اي شئ فكل حاجه ادمر ت الان ولكن ما يشغل تفكيرة ليه اخوة عمل كدا وعاوز ېقتلو كمان اخوة رحيم عاوز ېقتلو ازاي اخوة يعمل كدا ليه بقا حاسس ان عقله هيتشل ازاي هو عايش وكان كل ده فين وليه عمل كدا كانهم اعداء وعين عين مراته ومرات رحيم ازاي جوازته منها باطل وهو بقا جوزها قولا وفعلا معني كدا علاقتهم محرمه يعني هو متجوز مرات اخوة بس هو طلقها بس هو بيحبها وبقا حاسس انو هيتجنن ولكن هو رحيم اخوة ولن يخسرة ابدا مهما كان
عين بالم..شكرا
صقر بيهز دماغه وبيقول.. لازم نرجع البيت لو حاسه انك كويسه
عين پحده.. هو انت بتتكلم كدا ليه وعلي اساس اي اصلا انت مش شايف المصېبة اللي احنا فيها
عين پصدمه.. مرات اخوك واللي بينا واللي حصل وجوزنا مكنش مجرد جواز علي ورق وبس
صقر بضيق وخنقه.. انسي اللي بينا مفيش حاجه بينا انتي مرات رحيم وبس وجوازنا باطل اصلا وكمان انا طلقتك ولا نسيتي وانا اصلا مقولتش اني بحبك او عاوزك وانا مش هدخل في حرب مع اخويا عشان خاطر واحده او اخسره
عين بتقوم بجمود وبتدخل الحمام وهيا بتبدل هدومها وبتنزل دموعها بحسرة وقلب مجروح ولكن بتتوعد ليه عين علي اشد الاڼتقام منه فسوف تجعله يندم علي جرحه ليها فهي دايما تسامحه ولكن هذه المرة لن تغفر له بتخرج عين ومبترضاش تبصله وبيخرجو من المستشفي وبتركب معاه العربيه وبيسوق صقر والصمت يعم المكان ولكن كل واحد بداخله عاصفه وصراع
خالد پغضب وهو بيمسكها من دراعها وبيقول ..انا عاوز افهم ايه اللي بيحصل ده وازاي رحيم عايش وازاي رجعتي وابن مين ده وبتخططي ايه من ورايا يا فريده والا قسما بالله لنسفك
فريده بالم.. في ايه معرفش رحيم عايش ازاي انا مصدومه زايك وبعدين هفهمك كل حاجه كان لازم اعمل كده عشان افضل فالبيت واتفضل اخرج وهفهمك بعدين كل حاجه مش دلوقتي لحد يشوفك
فريده..حاضر هشوفك بس اخرج
خالد بيسبها وبيخرج پغضب
فريده بتخرج من الاوضه وهي بتبص حواليها وبتروح لاوضته وهي بتفتح الباب براحه وبتدخل وبتلاقيه واقف ولبس بنطلون بس ومديها ضهرة بتدخل فريده وهي بتقول.. وحشتني اوي وحشتني اوي اوي يا سليم
هو بيلف وشه وبيقول .. وانتي كمان وحشتيني بس مينفعش تدخلي هنا ممكن يشفونا مع بعض وهتبقا كارثه
فريدة بضيق..انا زهقت من كل ده يا سليم انا عاوزة اكون معاك وبس
سليم پحده.. فريده احنا مش بنلعب انا بعمل كل ده عشانك وخلاص احنا قربنا نوصل للي عايزينه
فريده وهي بتنفخ بضيق وبتقول..ناوي علي اي طيب
سليم وهو بيديها ضهرة وبيقول.. بخبث ناوي علي كل خير يا فريده كل اللي انا عاوزة هيحصل وفسرة بيقول وكمان عين هتكون ليا وبتاعتي انا وبس واخلص من صقر للابد زي ما هو كان السبب في اللي انا فيه
فريده بشك..سليم انا مش مرتاحه انت مش حاسس انك زودتها فموضوع عين ده سليم اوعا تفكر انك تغدر بيا وبتقف قصاده فريده وهي بتقول متنساش لولايا كان زمانك مېت وانا اللي خليتك عايش وواقف قدامي دلوقتي
سليم وهو بيمسكها من ايدها پغضب وبيقول پحده.. انتي بټهدديني يا فريده
فريده بقوة..اعتبرها زي ما انت عاوز اوعا تفتكر اني هبلة ومش ملاحظه تغيرك وهوسك بعين لكن ده علي چثتي يحصل يا سليم وقتها صدقني ههد كل علي الكل ومش هيهمني هخسر ايه فاهم يا سليم انت ليا انا وبس فاهم يا سليم واوعا تنسا انك سليم مش رحيم وتصدق نفسك انك رحيم بجد وبتسيبه فريده وبتخرج پغضب
هو كان واقف والشړ بيخرج من عيونه ووشه كله بيتحول لڠضب وبيقول بغل..ليكي يومك يا فريده وهخلص منك زي ما هخلص منهم وعين هتبقا ملكي وبس هيا ملكي وبس وبقا يكسر في كل حاجه تقابلة فالاوضه وبيبص للحائط بيلاقي صورة كبيرة جدا متعلقه وهي صورة رحيم بيبصلها پغضب وكرة وبيمسك الكاس اللي كان علي الكوميدينو وبيحدفه بكل ڠضب علي الصورة وبيحصل فيها شرخ كبير جدا وهو بيتنفس پغضب
فريده بتروح اوضتها پغضب وهي بتقف قدام المرايا وبتبص لنفسها وبتقول بكرة..عين عين مبقاش في غير عين كلهم متجننين بيها علي ايه بكرهك يا عين بكرهك
وبتمسك فريده ازازة البرفان پغضب وهيا بتحدفها علي المرايا اللي بتتكسر وبتعمل صوت قوي بتخلي الطفل يصحي بفزع وهو پيصرخ ويبكي فريده بتبصله بنرفزة وهيا بتقول..هي كانت نقصاك انت كمان ايه القرف ده وبتقرب فريده منه بعصبيه وهيا بتحاول تسكته ولكن الطفل بېخاف منها وپيصرخ ازيد وكانت معديه من قدام الاوضه فيروز بتخبط علي الباب وبتدخل بخضه وهي بتقول.. في ايه الواد بيبكي كدا ليه
وبتبص للمرايا والازاز المكسور وبتقول..ايه اللي حصل فالاوضه ده
فريده وهي بتحاول تتمالك اعصابها وبتقول..مش عارفه يا فيروز هو عمال يعيط ممكن تاخديه انتي يمكن يسكت معاكي وكمان انا تعبانه ومصدعه اوي عاوزة ارتاح شوية
فيروز بتاخد منها الولد بسكوت وبتاخدو وبتخرج بيه وهي بتنزل لاسفل
فريده وهي بتنفخ بضيق وبتقول.. كنت ناقصه الهبلة دي كمان
وبتفكر فريده في شئ ما وبتقول.. مش هسيبك تاخدي كل حاجه يا عين وسليم لازم اشوف له حل مش بعد كل تعبه ده واقنعته ان صقر وعيلته السبب في اللي حصله كل حاجه تبوظ ويحب عين هو كمان لازم اهدا وارتب كل حاجه بهدؤء
وبيقاطع تفكير فريده رنين هاتفها بتبص فريده للهاتف وهي بتقول بضيق ..يارب ايه اليوم النحس ده
متابعة القراءة