هلال الجزء الثالث بقلم الكاتبة المجهولة

موقع أيام نيوز

طبعا متأكد ..........أنا طول الفتره اللي فاتت كنت معاه في كل حاجه بيعملها ..........هو حاول يوصلكم من ورق نقلك من المستشفي و ورق النقل بتاع أخوكي من المدرسه....... عشان يعرف أنتو اختفيتوا فين بالظبط......... لكن أحنا مقدرناش نوصل للورق ده خالص ........
أدم طيب هو أحنا ممكن نلاقي حسام فين دلوقت ...........أحنا كنا جايين نقابلوا لكن قالولنا أنو واخد أجازه و مبينزلش الشغل الفتره دي خالص 
أحمد هو فعلا و اخد أجازه بقالوا شهرين و موجود حاليا في الفيوم....... بس المشكله أنو من أول ما نزل الفيوم و محدش مننا أنا او زمايلي عارف يتواصل معاه خالص ......أنا حتي نزلت أزوره في الفيوم لكن ملقيتوش في بيت أهلوا و قالولي أنو موجود في الفيلا بتاعتوا و رحت هناك بردو عشان أقابلوا بس محدش فتحلي و معرفتش أقابلو...... عشان كده بقولك أنك لازم تقابليه يا دكتوره هلال ....... أنا معرفش حالتوا عامله أزاي حاليا لكن قبل ما ينزل الأجازه هو مكنش كويس أبداا .... و ع فكره هو كان عايز يوصلكم عشان في حجات محتاج يحكيهالك........ بعدها كمل و هو بيوجه كلامه لأدم المهم عرفوني أنتو مكانكم فين حاليا .........عشان حتي لو نزلتوا الفيوم ومقدرتوش تقابلوا حسام أبقي أنا ع الأقل عارف مكانكم .......هو ع العموم أجازتو قربت تخلص ف لازم هيرجع الشغل 
أدم عرف الظابط أحمد أنهم عايشين في الغردقه و عرفوا انهم واخدين شقه جنب مستشفي و أن هلال كمان بتشتغل في المستشفي دي و كمان أدم أدالوا رقموا و أخد منو رقم حسام 
بعدها خرج هو و هلال من مركز الشرطه بعد ما شكروا الظابط أحمد
هلال أدم أنا حاسه أني غلطت كان المفروض ع الأقل أروح أقابل حسام أول ما عرفت أني حامل ...........بس أنا مكنتش أعرف انو بيدور عليا...... أنا لازم أعرف حسام كان
بيدور عليا ليه ...........أنا لازم أنزل الفيوم وأقابلوا 
أدم احنا مش هنرجع الغردقه غير لما نقابلوا ........... و متفكريش كتيرفي اللي أنتي عملتيه ...... أنتي غلطتي لما محاولتيش تتواصلي معاه بعد ما عرفتي ب حملك .....بس أدينا بنحاول نصلح اللي حصل و مدام كان بيدور عليكي يبقي في أمل أنكم ترجعوا لبعض.........أنا هحجز رحله حالا تبع شركة للنقل و ننزل الفيوم دلوقتي و مش هنمشي غير لما نقابلوا 
بعدها أدم أستخدم موبيل و حجز رحله من القاهره للفيوم و أستني هو وهلال العربيه لغاية لما و صلت و ركبوا هما الأتنين....
طول الطريق هلال كانت بتفكر............. هو حسام كان بيدور عليها ليه .........خصوصا بعد طلاقهم و مۏت والده .....و تفكيرها اكيد ماكنش زي تفكير أدم اللي ميعرفش اي تفاصيل عن اللي حصل في طلاقها هي وحسام لأن هلال رفضت تقولوا........ف أدم كان كل تفكيره أن حسام بيدور علي اخته عشان عايز يرجعلها وهلال بردو من جواها رغم أنها مكانتش أبداا مقتنعه أن حسام ممكن يفكر فيها بعد اللي حصل بس كانت بتتمني أنو يكون فعلا بيدور عليها عشان عايز يرجعلها.......المهم أنها فضلت سرحانه في كل الأفكار دي لغاية لما و صلوا الفيوم بعدها أخدوا تاكسي في المحافظه نفسها و صلهم لغاية الفيلا بتاعة حسام وهناك فضلوا يرنوا ع الجرس كتير بس محدش كان بيرد كأن البيت فاضي 
هلال شكل مافيش حد جوه هنعمل أي دلوقتي 
أدم مش عارف ممكن نروح ل بيت جدو أو بيت والده 
هلال أول ما سمعت أنهم ممكن يضطروا يروحوا عند بيت أهل حسام حست بضيق مش هينفع تقابل جدو أو مامته لأن مامت حسام كانت عارفه كل تفاصيل الحاډثه و الأتفاق اللي كان بينها و بين و الد حسام و اكيد جد حسام كمان عارف ف أكيد محملينها زنب اللي حصل و لو قابلوها هيعملوا مشكله معاها بس مفيش حل قدامها...... هي لازم تقابل حسام ...... بس لما كانوا خلاص هيمشوا و يتحركوا ع بيت جد حسام ........هلال و أدم سمعوا صوت حاجه أزاز بتقع و بتتكسر جوه البيت و فهموا أن في حد جوه 
هلال أدم أنت سمعت 
أدم أيوه سمعت ............أكيد في حد جوه........رني الجرس تاني يا هلال 
و فعلا هلال رنت الجرس تاني و لحظات و لقيوا حسام بيفتح الباب و هو حرفيا بيسند جسمه بالعافيه و أول ما شاف هلال 
حسام ب عدم أتزان هلال ................. بعدها أترمي بجسموا عليها و أغمي عليه تحت عيون هلال و أدم اللي مكانوش قادرين يفهموا اللي بيحصل ......المهم أن أدم رفعوا و سحبوا بسرعه من علي هلال و سندوا هو وهلال لغاية لما دخلوا الفيلا و ممددوه علي كنبه في الدور الأرضي 
أدم پغضب دي ريحة خمره يا هلال ..........ده شارب 
هلال مردتش علي أدم و راحت جري علي المطبخ جابت مايه عشان تفوق حسام بس معرفتش هي و أدم يفوقوه بالمايه .......مكانوش
تم نسخ الرابط