للعشق أسرار بقلم فاطيما الجزء الأول.
المحتويات
.. ايواا خلاص امينه خدت الشنط
عبدالله .. شوفتها وهى نازله وقولتلها تحطهم فى العربيه ومسعد جاهز ومستنيكم تحت
رنا باستغراب قربت منه .. هو انت مش هتيجى معانا
عبدالله وهو باصص فى عيونها .. مش هقدر اسيبكم وارجع من غيركم
عبدالله .. حبيبة بابا المره دى هتروحى مع ماما بس والمره الجايه نبقي نروح كلنا
لين .. لا بابا انا زعلانه لازم تيجى معانا
لين .. طيب ما تتأخرش
عبدالله .. ان شاء الله
رنا احنا جاهزين
نزل عبدالله وهو شايل لين ورنا وراه وسلموا على الجميع وخرج عبدالله معاهم يركبهم العربيه ...
رنا .. يوصل ان شاء الله
عبدالله مسعد مش هوصيك
مسعد .. فى عنيه يا باشمهندس ما تقلقش
عبدالله .. قطتى حتوحشينى قد الدنيا كلها
عبد الله .. لا اله الا الله
رنا .. محمد رسول الله
عبدالله .. مشيت رنا وخدت معاها لين ساعتها حسيت انهم خدوا روحى معاهم قبل ما تبعد العربيه وتختفى من قدام عيونى كان هاين عليه اتصل بمسعد اقوله ارجع بس لا لازم اديها فرصه تاخد قرارها براحتها وربنا يعنى على بعدهم
رنا .. مش دلوقتى يا لين بابا لسه مشغول بعدين
لين .. طيب بس شويه كده
رنا .. حاضر
رامز بهمس لرنا .. هى بقت تقول لعبدالله يا بابا
رنا حركة راسها بالتاكيد ودا خلا رامز ووالدها ووالدتها يبصوا لبعض ويبتسموا
حنان .. الحمد لله ربنا يهدى سيركم يا بنتى
وفضلت ماما تسألنى عن حياتى معاه بينى وبينها معرفش ليه ساعتها رفضت اقول اللى كان بيحصل بينا اول ما وصلنا او احكى شىء يضايق اهلى منه او ياخدوا بيه صوره وحشه عنه وما تسألونيش ليه خفت على صورتوا قدامهم تتهز وبينى وبين نفسي حاولت اجاوب على الاجابه دى واقول لنفسي يمكن دا حاجه جوايا عايزانى اوافق على الاتفاق اللى عرضه عليه اننا نسي ابتدينا ازاى ونحاول نبتدى من جديد مع بعض بس خلى بالك يا رنا لو فعلا ناويه توافقى وترجعى تعيشي معاه حياه زوجيه كامله لازم تلتزمى بكل واجباتك فيها كزوجه هتقدرى تنفذى دا لا انا لازم ما اتسرعش واخد وقتى كويس فى التفكير ....عدى اربع ايام على وجود رنا ولينا فى القاهره بعيد عن عبدالله ..
بالنسبه لعبدالله فى الفتره دى كان متوتر جدا وعالطول قلقان وموده من سىء لاسوء ودا نتيجه انه كان مشتاق جداا ليهم ومفتقدهم بس مش قادر يتصل علشان يقدر يلتزم بأتفاقه معاها حاول يشغل نفسه بشغله كان بيخرج من الصبح ما يرجعش الا على النوم حاولت معاه ساره كتيرر انها تحسن علاقتها بيه فى الفتره دى وهو حاول انه يعدل فى علاقته بيها علشان خاطر ربنا ما يحسبوش عليها فرجع ينام فى جناحها ويحاول يرجع يخلى حياته معاها طبيعيه لكن ڠصب عنه غياب رنا كان واضح فى شكله وعيونه وتصرفاته ودا وصل لساره اللى حست انه معاها بجسمه بس لكن عقله وتفكيره وكيانه كله مع درتها اللى كان كل يوم بيمر پتكرها فيه اكتر واكتر
اما رنا فندمجت فى حياتها مع اهلها بس دا مخلاهاش تنسي تفكيرها فى ازاى هتكون حياتها مع عبدالله لو نفذت ووافقت على اتفاقه معاها وفيوم حنت لذكرياتها مع عمر دخلت اوضتها تدور على البومات صورها وفضلت تتفرج عليهم ...
عمر .. بصى شكلك يا رنا فى الصوره دى مالك كنتى مبوزه كده
رنا .. اه دى فى اسكندريه لما روحنا مع اهلك اكيد شوفت قدامى اخوك او مراته اعوذ بالله
عمر .. يا شيخه حرام عليكى بقى هتحطى عبدالله مع ساره فى كفه وحده
رنا .. وما احطهومش ليه دا على راي المثل ما جمع الا لما وفق الصراحه
عمر
متابعة القراءة