للعشق أسرار بقلم فاطيما الجزء الاخير.
المحتويات
على اتصال وطلع ركب عربيته وبأقصى سرعه كان فى طريقه للقاهرة كان مش حاسس بالسرعه من كتر خوفه ورعبه عليهم وعلى الحاله اللى كلموه وهما فيها حس ان اكيد الموضوع كبير اللى يوصلهم لكده وفضل يدعى ربنا ان يكون خير ان شاء الله ....
وهو فى الطريق فضل كل شويه يكلمها ويطمن انها هديت وقبل ما يوصل بدقايق اطمن منها ان لين نامت خرجت رنا تشوف والدها ووالدتها لاقت والدتها لسه قاعده على سجادة الصلاه ..
حنان اللى دموعها ما نشفتش .. لا عماله اخبط عليه مش عايز يفتح ولا يرد عليه
جرس الباب بيرن رنا اول ما سمعته جاله احساس انه عبدالله وطلعت تجرى على الباب اول ما فتحته لاقته واقف قدامه رمت نفسها فى حضنه وفضلت تبكى ..عبدالله خدها فى حضنه وفضل يطبطب عليها ويهديها ودخل سلم على والداتها وقعد وهى مش عايزه تسيب حضنه وحكت له والداتها المشكله وكانت بتساعدها رنا فى الحكى كل ما تهدى من العياط
حنان .. جوه يا ابنى فى الاوضه مش عايز يخرج من ساعتها وقافل على نفسه ثوانى هعرفه انك موجود
عبدالله .. اتفضلي يا طنط
عبدالله .. رنا مش هينفع اللى بتعمليه ده المواضيع اللى زى كده ما بتتاخدش بالطريقه دى ان شاء الله كل مشكله وليها حل
جرى عبدالله وراه رنا على الاوضه لاقوه مرمى على الارض فاقد الوعى شاله عبدالله وحاول يفقوا بس مفيش فايده اتصل بسرعه بمستشفى خاصه بعتت عربيه اسعاف وراح معاه هو ورنا وسابوا حنان مع لين اللى نايمه
حسين .. عبدالله انا فين يا ابنى
عبدالله .. انت بس حبيت تشوف غلاوتك عندنا اطمن انت كويس كان عندك مشكله بس فى الضغط وهنا عملوا اللازم بس انت حاسس انك قايم بخير دلوقتى
رنا .. خضتنا عليك يا حبيبي بجد انت كويس
حسين .. الحمد لله بخير يارنا تعبتكوا معايا يا ولاد
عبدالله .. متقولش كده يا عمى ربنا يديك الصحه ويخليك لينا
حسين .. عبدالله انا بكره المستشفى وعايز اروح بيتى يا بنى
عبدالله .. متقلقش ياعمى يشوفك بس الدكتور ونطمن عليك ويوافق على الخروج واحنا نطلع على البيت عالطول
فى بيت والد رنا ... اتجمعوا حنان ورنا وعبدالله ولين اللى اول ما شافت عبدالله مسكت فيه ومرديتش تسيبه حولين سرير حسين واول ما شافوه هينام قاموا يسيبوه يستريح ...
عبدالله .. رنا انا نازل مشوار هنا قريب وراجع عالطول
رنا .. هتتأخر
عبدالله .. لا متقلقيش ولو فيه اى حاجه اتصلي هتلاقينى عندك فورا
رنا .. اوكى هات لين ادخل انيمها فى سريرها
وبعد فتره خرجت حنان بعد ما اطمنت ان حسين نام لاقت رنا قاعده بره لوحدها
حنان .. اومال فين عبدالله
رنا .. قال راح مشوار قريب وجاى عالطول
حنان .. وانتى سيبتيه يخرج من غير ما يتغدى دا من ساعة ما جه واحنا هلكينه معانا
لاقوا الباب بيخبط ..رنا ردت.. دا اكيد هو
عبدالله .. السلام عليكم
رنا .. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اتفضل يا عبدالله
وظهر رامز رنا جريت عليه وحضنته .. رامز
حنان قامت على صوتها وشافته قدامها وجرى عليها وحضنها وهى بتقول .. شوفت ابوك جراله ايه ادخل اطمن عليه
راح رامز يدخل يشوفه
حنان .. روح معاه يا بنى روق ما بينهم الاحوال
عبدالله .. حاضر يا طنط متقلقيش
وفعلا دخل رامز لحسين اول ما شافه لف وشه ومكنش عايز يشوفوا بس عبدالله لطف الجو بينهم وحاول يتناقش بهدوء فى موضوع رامز وتوصل لحل يرضى جميع الاطراف انه يقابل البنت ويشوف اهلها وبعدين يدى قرار فى الموضوع حسين رحب ورامز وافق على راى عبدالله والاجواء هديت وراقت وتانى يوم خدوا ميعاد يزوروا فيه مروة واهلها وراحوا وراح معاهم عبدالله وحسين وحنان حسوا ان البنت فعلا كويسه واهلها ناس غلابه ولما لاقوا ابنهم متمسك بيها كده مقدروش غير انهم يوفقوا ويساندوه وقروا الفاتحه فى نفس اليوم ورجعوا مبسوطين كلهم على البيت
وفى غرفة رنا عبدالله خد لين علشان ينيمها على السرير من التعب راح فى سابع نومه
متابعة القراءة