روح يونس بقلم دعاء زينة

موقع أيام نيوز

يستفيد من فكرة أنه من ريحة الخير بتاعت زمان.
.. اه مضايقة من فكرة إجباري علي الجواز لأجل الورث بس ده ميمنعش أن حنيته عليا غلبت قسۏتي عليه
سبته وقعدت جمب بابا وفي وش يونس وأنا مكشرة ومضايقة من كلامه اللي قاله قبل ما نخرج من الاوضة
..كانت قاعدة قدامي وخابر أنها مضايقة مني بس إن شاء ما يولع حد غيري يوم ما حد يسمع ضحكتها ديوفضل ضيقها ده لحد ما طلعت نامتتاني يوم صحيت عيوني ڠصب عني بتدور عنيها روحت شغلي ورجعت ولساتني بدور عنيها وكأنها أقسمت تدوق قلبي أشد أنواع العڈاب
طالع السلم عشان القدر يكون في صالحي نازلة تجري علي السلم كيف العيال الصغار كانت هتقع لولا يدي كانت الأسبق ليها ضمتها ليا وكأنها بتروي اشتياق اليوم كله ليها
كنت نازلة بجري أكلم بابا وجدي عشان الاقيه في وشي اتكعبلت وكنت هقع بس لااا كانت ايديه اسرع ليا ضمني ليه بتملك حسيته في عيونه اللي توهت فيهم ڠصب عني وموفقتش غير
.. مش براحة ولا أنتي عيلة صغيرة
لقتها اتنرفزت والعرق الصعيدي النثوي ظهر عندها بالطافة وقعتني فيها بدون مچهود..
.. انا مش عيلة ولا أنا صغيرة يا ابن عمي وكملت كأنها طفلة.. بس بابا بعتلي بقاله فترة فخۏفت أكون اتأخرت عليه وأنا محبش أتأخر عنه أبدا فعشان كده
.. بتحبيه
باندفاع جدا
.. عقبالي
اتكسفت وسبته ونزلت أجري لا ماهو أنا مش هعدي اللي هو بسهولة..مش عشان واد حليوة وسكرة كده هعديها عشان يعني اسمراني وعنده غمازة تجنن علي خده اليمين كده اتحلت مستحيل ايه ده ثواني بس هو انا كنت زعلانة ليه أصلا
قبلتني مامته ايه يا نور عيني بتكلمي نفسك ولا ايه
_ضحتك بإحراج لا أبدا
مامته طب يلا روحي لچدك منتظرك هو وأبوكي چوه في اوضة المكتب
.. متعرفيش عاوزني فيه يا شيكالاته
مامته يوه يا بنت ثريا هتكلي بعقلي حلاوة بس وماله بس لا مخبرش رادينك في ايه ي بنت الغالية
قولتلها.. ماشي وبوستها في خدها وكملت طريقي مامته دي الطف ست في الدنيا حرفيا وبتحب أمي الله يرحمها وأنا اللي يحب أمي أحبها واشيله في عيونه ودايما تقولي ي بنت الغالية وبجد بحبها أكتر كل لما تقولي كده فكرة إن سيرة ماما طيبة لدرجة أن سلفتها تشهد بكده دي حاجه أحبها جدا وخصوصا أنها نفت من عقلي إن مش كل السلايف عقارب زي ما بيقولوا
دخلت لجدو قعدني في حضنه بينه وبين بابا وياااه علي كمية الحنية اللي حسيت بيها وسطهم بجد دفئ العيلة ده مفيش أجمل منه أن يكون في حياتك ناس تحبك بدون مقابل مفيش أعظم من كده
.. خير يا جدو عاوزني انتي وبابا ليه
بابا بصي يا نور عين بابا جدك كان عاوز يقدم ميعاد الفرح
بصت لجدو ليه كده ي جدو احنا اتفقنا كان أنه بعد شهرين عشان أكون ناقشت الماجستير بتاعي
جدو هي هي مش هتفرق وبدل ما تروحي مصر وترجعي بعد شهرين يبقي لا نقدم الفرح وتفصلي اهنيه وكمان يونس يساعدك ويشوف ايه ناقصك
الصراحة فكرة أنه هيساعدني دي في حد ذاتها فرحتني فسكت شوية بتفكير وبعدين قولت اللي تشوفه حضرتك يا جدي أنت وبابا
وسبتهم وجيت أطلع جدي نده عليا وقالي أبعتله يونسوصلت اوضته وأول ما دخلت أوضته.. طلقني يا يونس
وه حد سمع اللي صوت الكسر كأنه كأنه صوت قلبي واتشرخ من الكلمة أسمع طول عمري عن اللي الكلمة توچع جلبهم وتكون سبب في إن يتكسر بخاطره وكنت اتريج اتريق عليهم وأقول كيف ده عااد لحد ما سمعت كلمتها فلقت قلبي نصين معرفش ليه قالت أكده ولا حتي عشان ايه ايه الحديت ده بقلم دعاء زينة
_شوفت الاستغراب في عينيه بس ده أكيد بيستهبلني كملت بصوت عالي بقولك طلقني ايه أطرش مبتسمعش ولا الغباء داء فيك
قولت كده ولقيت عروقه نفرت وخصوصا العرق اللي واضح جدا في نص جبهته بيجز علي سنانه بغل كأنه هيكسرهم كور أيديه واللي من كتر الضغط عليها بقي لونها أبيض منكرش أني اټرعبت من هيئته بس لااا مش أنا مش روح منصور اللي يتعمل فيها وتعديها بس لاقيته مسك إيدي
.. أقسم بالله لولا أنك بت
تم نسخ الرابط