احببت خاطفى بقلم تسنيم المرشدى

موقع أيام نيوز


ېموت أنا كدا هتجوزه!
ليل حاول يخرج نفسه من الموضوع
معرفش دا اللي فهمته منه معرفش بقى يمكن كان هيقدر يقرب منك وقتها مش عارف المهم عندي إني مشيتك من هناك أوعدك إنه مش هيعرف يعملك حاجة!
ساندرا ضحكت بصوت عالي قامت وقفت وبصت حواليها واتكلمت بتريقة 
والمفروض إني أثق فيك إزاي وعدك دا أصدقه بناء على إيه
بصت له وقالت 

أنت في الآخر اسمك خاطف ووافقت تعمل كدا فليه متكونش دي لعبة وأنت بتعملها عليا عشان تخرج مني بفلوس أنا كمان!
ليل مستحملش كلامها القاسې وقام وقف واندفع فيها 
فلوسك متلزمنيش أنا وافقته وأنا معرفش انتي مين ولا بنت مين وإذا كان وافقت مرة فدا عشان كنت مضطر لكدا لكن دلوقتي مش مضطر اطمني اللي عملت كدا عشانها ماټت!!
لحظة صمت حلت بينهم ساندرا حست بندم وبعد وقت قالت
ربنا يرحمها..
ليل مردش عليها وهي اتغاظت فاتعصبت 
على فكرة بكلمك!
بفتور رد عليها
على فكرة سامع!
ساندرا نفخت بضيق وقالت
طيب أنت ليه جايبني هنا ليه مسبتنيش أرجع لدادي
ليل استنكر سذاجتها وجاوبها
عشان اللي زي شادي هيلاقي مليون واحد زيي عشان يعيد عملته تاني وعلى فكرة أنا مهدد الأستاذ مصورني معاكي وهددني إني لو مكملتش اللي بدأته هيبلغ عني ومع ذلك مهتمتش لتهديده وخرجتك من هناك..
_ وخرجتني من هناك ليه وليه مخوفتش!!
ليل قرب منها ومسك دراعها جامد وزعق
افهمي بقى افهمي أنا حميتك لما جبتك هنا انتي هنا محدش يقدر يإذيكي!!
ساندرا بصت في عيونه وبنبرة رقيقة سألته
أنت بتعمل كل دا ليه
ليل بص في الأرض ومعرفش يرد عليها ساندرا قربت منه ورفعت وشه عشان يبص لها ورددت
ها
ليل بلع ريقه ونبضات قلبه كانت سريعة وحاول يتلاشى إحساسه وقتها فقال
أنا غلطت وكان لازم أصلح غلطي
ساندرا بلهفة
حتى لو على حساب حياتك اللي ممكن تدمر
حتى لو حساب حياتي يا ساندرا أنا محستش إنك خاېفة مني ومكنش ينفع أأذيكي!
ساندرا ضحكت واتكلمت بلخبطة
الوضع غريب بجد أنا فعلا مش خاېفة منك بالعكس أنت لما غبت ٣ ايام أنا وقتها خۏفت حسيت إني مخطۏفة فعلا ومكنتش بتعامل مع حد من اللي موجودين خوفا إنهم يعملوا فيا حاجة
مسكت ايده وبصت في عيونه وقالت
شكرا
ليل بندم 
أنا آسف إني حطيتك في وضع زي دا بس والله كان ڠصب عني
لحظة صمت لوقت قطعته ساندرا بسؤالها
واضح إنك كنت بتحب مامتك جدا
ليل عيونه لمعت وحاول يتماسك قدامها ورد باختصار
جدا
هي أكيد في مكان أحسن ربنا يصبر قلبك 
يارب
ليل مقدرش يسيطر على دموعه وفجاءة عيط كان موجوع على فراق والدته ساندرا اتفاجئت بعياطه وقربت منه من غير تفكير وحضنته ليل استغرب الوضع بس مرفضهاش حس إنه محتاج لحد يحتوي زعله.
لف ايده على ضهرها وبادلها الحضن الاتنين كانوا في حالة غريبة أول مرة يحسوا بالأحاسيس دي 
نبضات قلبهم كانت سريعة وكانوا حاسين بيها.
بعد فترة ليل بعد واتكلم وهو باصص في الأرض من إحراجه
شكرا
عفوا
ليل أخد نفس وقالها
بالمناسبة أنا مش اسمي ليل!!
ساندرا اتفاجئت باعترافه وسألته بفضول
أومال أسمك إيه
ليل بص لها وابتسم بخفة وقالها 
خمني..
ساندرا بادلته الضحكة وحاولت تفكر في اسم يليق عليه
معرفش مش قادرة أشوفك غير ليل الاسم لايق مع ملامحك جدا سمارك ولمعان عيونك شبه السما ونجومها!!
ضحكته مختفتش لحظة وقالها
اسمي شريف
شريف!! لأ ليل أحلى أنا هناديك بيه على طول
ليل ضحك وقال
اللي تحبيه
ساندرا افتكرت والدها وقالتله 
بابا أنا عايزة أشوفه!
ليل اتنهد وقالها
هوديكي تشوفيه
ساندرا بصت له وابتسمت بامتنان كبير وهو بادلها إبتسامة عفوية.
ليل انتبه لرن موبايله ورد عليه 
ايوة يا سامح
الشاب رد عليه وهو بيتابع انسحاب الشرطة من المكان 
الحكومة كانت هنا وسألت عليك بيقولوا إنك خاطف واحدة إيه الحوار
ليل غمض عيونه وقاله 
تمام..
نهى المكالمة وشال الخط من الموبايل ورماه برا المكان ورجع تاني ساندرا قابلته بسؤالها 
في إيه
ليل قالها اللي حصل 
شادي بلغ متوقعتش إنه يعملها بالسرعة دي
ساندرا بصت له وبعد تفكير قالتله
أنا عندي الحل..
_ إيه هو
_ هتعرف لما توديني لبابا..
بعد الساعة ١٢ صباحا ليل أخد ساندرا وراحوا المستشفى اللي فيها والد ساندرا لاحظوا إن الشرطة موجودة في المكان ودا قلقهم اضطروا يدخلوا من باب خلفي لغاية ما وصلوا للاستقبال وسألوا على رقم الأوضة وطلعوا وهما بيتلفتوا حواليهم.
دخلوا الأوضة وساندرا راحت نحية والدها بخطوات سريعة ولهفة 
بابا..
والدها فتح عيونه ومكنش مصدق إنها واقفة قدامه 
ساندرا انتي كويسة
أنا كويسة يا حبيبي طمني على صحتك 
بقيت كويس طلاما شوفتك إزاي دا حصل ومين اللي عمل كدا وانتي رجعتي إزاي
حسين بص على ليل وسألها بقلق وتردد 
ومين دا
ساندرا جاوبته بلهفة
هقولك على كل حاجة بس اسعني الأول عشان ممكن الشرطة تدخل في أي وقت..
ساندرا اتفقت معاه على اللي هيقولوه كلهم وفجاءة الباب اتفتح ودخلت منه الشرطة ومعاهم شادي اللي شاور على ليل وقالهم
هو دا الخاطف إمسكوه
العساكر راحت نحية ليل اللي متهزش من مكانه ساندرا وقفت قدام الظابط واتكلمت 
لو سمحت قول لرجالتك يسيبوه
الظابط بنبرة حادة 
يسيبوه إزاي وهو خطڤك
ساندرا اتكلمت باستخفاف لكلامه 
ما انا قدامك أهو وهو واقف معايا يبقى خاطفني إزاي
حسين اتكلم بنبرة مرهقة 
يا فندم شريف من
 

تم نسخ الرابط