رواية حمزة وحنين
المحتويات
تحاول تغطية جسدها بانكماش ..
فصړخت فيه بحدة
أنت بتبص على إية قولتلك اطلع بره أنت متخلف مابتفهمش !!
رمقها بنظرة قاسېة .. نظرة لوم كان بطريقه لقلب متجمد ولكن تدخلات من حروف تلقائية جعلته مجرد
إنت فاكرة نفسك اية لسانك ده عايز يتقطع أنت فاكرة فيك حاجة يتبص لها اصلا !
إندفعت تستفزه بتهور
كز على أسنانه كاملة بغيظ ومن دون شعور وجد نفسه نهض ليغلق باب الغرفة بالمفتاح و
انت بتعمل اية انت مچنون ابعد عني
سمعت صوته يردد بجمود قاسې سقط على قلبها ك روعنة فرعون مقتدر على محو سطرا شفافا من اللون الوردي لتلك الحياة !!
ظلت تأن بصوت مكتوم على وشك البكاء بينما هو عقله بين قبضة غيظ يعتصره ببرود على ضعفه الطفيف الذي كاد يصدر لها ... !
حاولت دفعه مرة واثنان .. ولكنه كبل يداها الاثنان بيد واحدة
ملكومة لا تقدر على الصړاخ.. وضعيفة تستجدي الرحمة .. طفلة تخط اول دفعة في حياة متشابكة بتحديات قدر ..
ازداد نحيبها
ولكن طرقات قوية بعض الشيئ على الباب جعلته يتركها اخيرا لاهثا !!
لينهض يهندم ملابسه سريعا دون كلمة واحدة !! وينظر لها بحدة جعلتها تحاول كتم شهقاتها وهي تعدل ملابسها ...
ففتح الباب لوالدتها وغادر دون أن يحيها حتى !!!!
وقفت حنين مع صديقتها الوحيدة شيرين اسفل منزلها تودع صديقتها التي قالت لها متهكمة
عقدت الاخرى حاجبيها تحدق بها لتجدها تكمل
الاول كان حمزة هو اللي بيحدد كل حاجة في الحياة كمان يمكن هو الحياة لكن طالما هو بعد عننا يبقى انا كبيرة كفاية اخد القرارات الخاصة بحياتي .. وانا موافقة على شريف جدا كمان حبي لحمزة ك خالو اللي مش هقدر اعيش من غيره مش هيخليني انسى إنه مجرد متكفل بينا بس !!
اوكيه بس فكري تاني يا حنين ده جواز مش لعب عيال
اومأت حنين موافقة وهي تراها تغادر بهدوء
لتصعد هي لمنزلها ..
طرقت الباب عدة طرقات صغيرة وقصيرة لتجد الباب يفتح .. وحمزة امامها !!!!!!
امامها بعد تلك الغيبة التي وضعت لها هي علامة اللانهائية .. !
وجدت نفسها تهمس متعجبة بصوت يكاد يسمع
حمزة !! أنت جيت امتى
سحبها من يدها دون كلمة نحو الداخل اتجه بها لغرفة الصالون ليستطع رؤية كاميليا وهي تنهض تكاد تتحدث
فسبقها هو يخبرها بحزم
بعد اذنك يا كاميليا عايز اتكلم معاها على انفراد شوية بس
اومأت متنهدة باستسلام ليدلفوا ويغلق حمزة الباب ..
نظر ل حنين التي كانت تبتلع ريقها بقلق قبل أن تسأله بتوتر
في اية يا حمزة اية اللي حصل وانت جيت ازاي اصلا !
تقوس فاهه بما يشبه الابتسامة مجرد حركة مېتة غزت ثغره وهو يقول بسخرية
اه .. ماهو واضح إني مابقاش ليا لازمة ف حياتك خلاص !
رفعت كتفيها تردد بهمس
لية بتقول كدة أنت عارف إني آآ ..
قاطعها وهو ېصرخ بوجهها صارخا بمقدار كل خلية من خلاياه تهدد بالأنفجار من الاشتعال الذي ينهك مقدرته على التحمل !!!!
إنكمشت في نفسها ولكن حاولت تنعيم ذاك الحوار الخادش للهدوء النفسي الذي كلنت تسعى له
حمزة لا افهمني بس أنا ...
قاطعها مكملا صراخه وهو يقترب منها
إنت
متابعة القراءة