الهاوية سولييه نصار
المحتويات
أنا عندي معارف كتيرة وهخلصلك الموضوع ده
حضنتها تاني وانا بقول
_شكرا شكرا مش عارفة اقولك ايه ربنا يكرم اصلك والله جميلك ده هشيلهولك طول العمر..
بالليل كنت قاعدة في اوضتي وانا حاضنة بنتي بعيط بس المرة دي من الفرح والامل يااه ابني هيرجعلي ابني اللي غاب عني كتير راجعلي تاني ..قلبي كان بيدق بسعادة وحماس بتخيل لما يرجع واحضنه هحضنه جامد هحضنه لحد ما أشبع منه حطيت ايدي علي قلبي اللي بيترج جامد وقولت بصوت مبحوح
مرت الايام وملك بتحاول تعملي ورق جديد كلمت معارفها كانت بجد بتعمل المستحيل عشاني عمري ما هنسالها الجميل ده في حياتي ابدا
في يوم الباب خبط طلع مختار من اوضته اللي بيفضل فيها دايما وفتح الباب لقي راجل غريب
قالها الراجل بصوت مألوف وفورا عرفته خالد! لفيت حجابي كويس وجريت علي الباب ولقيت خالد ماسك طفل صغير بيمشي اټصدمت وقلبي كان بيترج جامد وحسيته وقف لثانية لما خالد قالي
_انا جاي ارجعلك ابنك !
_رقية ماټت!
قالها خالد بحزن بعد ما مختار سمحله يدخل بصيت لشكله بذهول كان فعلا مكسور عيونه مدمعة وساجن دموعه بمهارة ورغم كل اللي عملوه فيا بس مشمتش في مۏت رقية ولا فرحت بالعكس لقيت نفسي متضايقة عليها خرجني خالد من شرودي وهو بيكمل كلامه
_من اسبوع قدرت اوصلك وفعلا جهزنا نفسنا عشان نيجي أنا ورقية بس للأسف اتنقلت للمستشفي تاني يوم وماټت بس آخر كلمة قالتها اني اوصل محمد ليكي وانا عملت كده أنا حققت حلم رقية وجاي اطلب منك تسامحيني يا ناريمان او علي الأقل سامحي رقية اللي ماټت وبين ايدين ربنا دلوقتي سامحيها
_مسمحاها من قلبي
اداني محمد وحضنته جامد وانا ببوسه في اللحظة دي مكانش في عقلي حاجة الا ان ابني هنا في حضڼي ومكانش في قلبي حاجة الا فرحتي برجوعه وحبي ليه مكانش فيه حقد من جهة أي شخص أنا كل اللي كنت بعمله اني كنت ببكي من السعادة مش مصدقة قد
متابعة القراءة