خصمني بقلم روان الطهطاوي
المحتويات
متخطبتوش فخلال اسبوع مش هنقعدلكوا في البيت حلو كده
زين يالهوي عالعبث اللي بيحصل... ماشي انا موافق يلا نمشي
سوزان تمام امشي انت انا كده كده مش راجعه البيت
زين بنفاذ صبر هتروحي فين يعني يماما
_ملكش دعوه
مريم انا هجيب شنطتي واجي يا سوزي استني
تالين ونت رايحه فين انت كمان.
مريم ملكيش دعوه انت كمان.. يلا عيشوا سناجل براحتكوا
بعد مرور عشر ايام
كان يضع لها الخاتم بأصبعها و فعلت هي ذات الشي معه و كل منهم يتوعد للأخر بداخله
_مبسوطه ياا مريم يارب تكوني مبسوطه
_بنت قليلة ادب اسمها ماما
كتمت تالين ڠضبها و هي تتذكر كيف الحت بالاعتذار
هي و زين علي والداتهم حتي يعدن الي بيوتهم بعد مرور يومان من مغادرتهم
_ولله انا خاېف اجيبلك مرايه تشوفي شكلك يجيلك صرع و تفضحينا قدام الناس
ليه شبهك
_انت تطولي تبقي شبه زين
زين اه.. حقك تتفشخر بأسمك معندكش حاجه حلوه غيره
_ايه يا بت ده ايه لسانك ده جامليني حتي يمكن تعجبيني و اتجوزك بجد.. اييه مش طمعانه ف فلوسي خالييث
لا مش طمعانه
انتهت الحفله بسلام.. نوعا ما فلم يصمت او يكتف احدهم من مدح الاخر بشده
مر شهران و ظل الحال كما هو كلما تقابلوا تنازعوا والذي يراهم يظنهم اصدقاء و يمزحون من كثرة تنمر كلاهما علي الاخر
_هو كان لازم يعني اتنيل اخرجك النهارده... انت عارفه انا عندي شغل قد ايه
تكلمت ببرود و هي ترتشف العصير بصوت مزعج امك هي اللي قالت
اه امك.. مش كفايه جايبني فمكان شبه وشك
رد بابتسامه سمجه مكنتش اعرف ان المكان حلو اوي كده
تركت العصير و امسكت بجانبها ااه جنبي ھموت
_لا لا اوعي اكون فقعتلك المراره ولا حاجه
انا مبهزرش يا متخلف وديني المستشفي اآه
قال بقلق بدا علي ملامحه انت تعبانه بجد!
كادت ترد ولكن فقدت الوعي وتجمع الناس حول المائده و مجموعة فتايات تحاول افاقتها بالعطور ولكن لا جدوي لم ينتظر كثيرا واخذها للمستشفي ولحسن حظهم كانت قريبه من المقهي
للاسف الزايده ملتهبة بشده ولازم تدخل العمليات عشان لقدر الله ممكن ټنفجر
_طيب هي صعبة نسبة نجاحها كام
لا دي بسيطه خالص متقلقش و مضمونه كمان بس احنا محتاجين موافقة حد من اهلها و دفع تكاليف العمليه
_طيب انا هنزل ادفع الفلوس و هتصل بوالدتها تيجي تمضي بس ممكن تبدا بالعمليه عشان الوقت
_للأسف لا لازم الورق يتمضي الاول.. انت تقربلها ايه
قال جملته الاخيره بټهديد
_ط طيب بس بسرعه عشلن ميحصليش مشكله
طيب بس انجز
خرج زين و دفع تكاليف العمليه و اتت مريم و مضت علي اوراق الموافقه و جلسوا ينتظرون تالين
متابعة القراءة