زهرة الۏحش بقلم منال عباس

موقع أيام نيوز


بفرحه دا يوم المنى ..فى انتظارك يا حبيبي ..
سيف تسلم يا جدى واغلق الهاتف .وذهب إلى المطبخ ليجد تلك الفتاة ترتدى بيجاما له وكانت طويله عليها جدا ..وتقف بصعوبه فهى لازالت مريضه وتحاول تحضير الافطار
شعر الۏحش بشعور غريب وكأنها طفلته ومسئولة منه ويجب أن يراعها بدل اهانتها هكذا ..ولكنه تراجع . فهى اخت خائنته ..

انتهت زهرة من تحضير الطعام ووضعته على المائده ..
زهرة بتعب الأكل جاهز 
ذهب سيف لتناول الطعام ..وجدها تستند على الحائط بصعوبه وكادت أن تقع 
ذهب إليها بسرعه وامسكها ..
واجلسها على الكنبه وجلس بجانبها ..
زهرة بصوت متقطع انت مين وليه بتعمل معايا كدا ..
سيف انا تقدرى كدا تقولى قدرك ..لو عايزة تخلصى منى توصلينى لأختك 
زهرة ريهام عملت ليك ايه ممكن اعرف !
سيف دمرتني ..ولازم تدفع التمن هى ووليد ..
زهرة پبكاء طب انا ذنبي ايه تعمل فيا كدا 
سيف ذنبك انك اختها ..
زهرة وحرارتها تزداد 
زهرة انا تعبانه اوووى ومش قادرة افتح عنيا ..ارجوك عايزة علاج ..
سيف طيب هخرج اجيب ليكى العلاج ..
خرج سيف واغلق الباب وأمر الحرس بعدم خروج تلك الفتاة ...
يشعر أن كل شئ قد تغير من حوله ...
دخل إلى أحد المحلات واشترى ملابس

عديده لتلك الفتاة كما أشترى لها دريس فيروزي ..واشترى اكسسوارات تليق بهذا الدريس
ثم ذهب إلى الصيدلى وأحضر ادويه لخفض درجه الحراره...وعاد بسيارته 
عند ريهام 
ريهام بقولك ايه يا وليد ..انا مش هقعد محپوسه كدا .عايزة أخرج ..
وليد يا ريهام أهدى .. يومين بس ونطمن ..وبعدها كل شئ يرجع زي الاول 
وانا خلاص كلمت البيج بوص وهو خلاص هيتصرف ...
ريهام اما نشوف اخرتها ...
عند الۏحش 
بعد مرور عده ساعات تستيقظ زهرة وقد انخفضت حرارتها ...
لتجد سيف جالس بجانبها وممسك بيدها ..
لېصرخ فى وجهها اختك خاينه ..انتى فاهمه .ومش هتخرجى من هنا غير لما ريهام تيجى 
زهرة وهى هتيجى ازاى وهى اصلا ما تعرفش انك خاطفنى 
سيف هتعرف اطمنى ...
ويلا قومى اجهزى وأحضر الدريس
عايزك تلبسي الدريس دا وأجهزى وكل ما هتكون مطيعه هيقرب الوقت علشان اسيبك ترجعى بيتك وتركها
دخل سيف ليجد حوريه تزداد جمالا بملابسها تلك 
اقترب منها وأخذ منديل ومسح الروج ببطئ 
كانت نبضات قلبها تزداد من قربه 
سيف مش عايز حد يشوف الجمال دا انتى فاهمه 
زهرة باستغراب هو بيعاقبنى ولا بيعمل ايه الإنسان دا غريب !!!
أمسك بيدها ونزلوا للاسفل 
وأمر السائق بالذهاب الى جده ...
وصلوا إلى قصر حسين الشرقاوى 
أمسك بيدها وصعدا إلى حجرة جده فهو مريض 
حسين بفرحه اخيرا شوفتك يا سيف وحشتنى 
سيف وانت اكتر يا جدى 
حسين وهو ينظر إلى تلك الفتاة التى تقف ويبدو عليها الاحراج ..
حسين ما شاء الله
عرفت تختار يا ابنى 
سيف بابتسامته الساحرة كل حاجه جاهزة يا جدى 
حسين كله تمام ناقص توقيع العروسه واتفضل الورق اهو خليها توقع باسمها ورقم
 

تم نسخ الرابط