رواية بقلم خلود احمد

موقع أيام نيوز


رفضت الصغيرة ذلك وهى تقول لا مامى قالت مروحش مع حد احسن يخطفنى و هى ټعيط علي اغتاظ منها ليقول تصدقى انى ابن ستين كلب علشان قولت اساعدك اعاد الاستغفار وهو يحادث نفسه اهدى ي هاشم هتعمل عقلك بعقل طفله فقال وهو يحاول صنع
ابتسامه او هكذا ظن تعالى بس انا مش هعملك حاجه عاندت الصغيرة وهى تقول لا هتخطفنى وامسكت بالخروف والحبل وكانه سيحميها استغفر بصوت عالى وهو يقول بمسايسه بعد ان شعر بتحدى اقناع تلك الصغيرة مش انتى بتحبى عنتر قال وهو يشير الى الخروف المسكين هزت الصغيرةراسها فقال طيب تعالى هوريكى اخواته وولاده هتحبيها قوى دول بيسالوا عليكى نظرت له الصغيرة باندهاش واعجاب فمد يده وهو يقول تعالى بقا فاخذت الصغيرة يده ودخل المحل وهو يضع على وجه علامه نصر طفوليه لاتليق بسنه ولا مكانته. 

انتهت سهيله من حديثها مع تلك السيده الرغايه ثم حاسبت فنظرت جانبها لتاخذ فاطمه لكن لم تجدها اخذت تبحث عنها فى كل مكان لكن لاتجدها نادت لكن لارد عادت للمحل وسالت صاحب المحل عنها سالت الشارع لكن لا اثر لها عادت للمنزل سريعا وهى تدعو ان تكون هناك سالت خالتها خالتى فاطمه جت ردت السيده زينب لا ي بنتى هى فين 
مش لاقيها اوعى تقولى لحياة هنزل اشوفها تانى قالت سهيله ذلك غير مدركه لتلك التى انهار عالمها وهى تردد فاطمه بنتى فين اخذت تجرى للخارج وسهيلة والسيدة زينب يلاحقانها استنى ي حياة 
اسمك اي ي قردة يمكن نعرف اللى جابوكى 
هتف بها هاشم وعيونه على تلك الصغيرة التى تلعب مع الخراف غير ابه لما يحدث 
ردت فاطمة وهى تحاول ان تركب ذلك الخروف المسكين
فاطمة كرر هاشم فاطمه انا قولت اسمك بعد مامى دى مش هعرف انطقه ما انتى من الحارة امال عامله ليه انك من الزمالك 
لم تفقه تلك الصغيرة شى سوى اسمها المنطوق غلط فتركت الخروف الذي فر هاربا وشعر هاشم وكانه راه كاد يبكى من الفرحه فاق على ضړب تلك الصغيرة وهى تهتف پغضب مدلل راقه اسمى فاطمة مش فاطفه لو قولت فاطمه تانى هخلى مامى تقعدك فى Naughty chair
صاح هاشم بها پغضب بقا المعلم هاشم الزناتى على سن ورمح يقعد فى البتاع دا ي قردة انتى طيب بالعند فيكى فاطمه هتف غير منتبه انه يحادث طفله مدلله عمرها لا يتجاوز الاربع سنوات صاحت تلك المدلله بعند اكبر فاطمة 
فاطمه
فاطمة
فاطمه
فاطمة
فاطمه
فاطمة 
اوقف عنادهم صوت دوشه بالخارج وصړاخ فنادى هاشم على صبيه فتذكر انه طلب منه ان يبحث اهل تلك المصېبه كاد يخرج لكن تعلقت بقدمه تلك المدلله تطلب حمله لها كاد يرفض لكن تلك العيون الصغيرة البرىئة لم يستطع رفضها هتف وهو يحمله تعالى ي مصېبه صغيرة نشوف فى ايه غادر وهو يحملها ليصدم بتلك التى تصرخ 
رن الجرس وقلبه يدعو ون تفتح له احد صغيراته لكن خاب امله حين قابلته والدة حياته السيدة امنه بالترحاب 
حمزة حمدالله علي السلامه ي ابنى حياة مقالتش انك رجعت تعالى عمك محمد زمانه على وصل تعالى وحياة والبنات عاملين مكلمتنيش النهارده انا قولت فى ايه اتاريك رجعت من لقى احبابه بقا ادخل ي ابنى مالك مبلم كده صډمه وقعت عليه هى ليست هنا اذن اين هى حياته ي الله اين حياتى واين صغيراتى فاق على صوت السيدة امنه مالك ي ابنى بس رد وهو غير مدرك لما يقول عقله لا يستوعب ما يحدث حياة خدت هدمها والبنات ومش فى البيت حياة فين صاح فى اخر كلامه وهو يدخل المنزل ينادى على دواء قلبه عليها تفأجئه كما اعتادت يقسم انه لن يغضب لكن
تظهر فقط امامه لكن هيهات ان ترد 
ي ابنى فهمنى فى ايه وبنتى فين ايه اللى حصل انتوا اټخانقتوا بنتى مالها انطق صاحت به السيده امنه پخوف على غاليتها
يعنى حياه مش هنا امل فين اكيد عند صحبتها اكيد دا مقلب هتف لنفسه بصوت عالى وهو يركض تاركا تلك التى لا تعمل ماذا حدث كل ما تدركه ان غاليتها مفقوده امسكت هاتفها وهى تبلغ زوجها
ايوه ي محمد الحقنى
حمزة بيقول انه حياة سابت البيت
 

تم نسخ الرابط