الزوجة الأولى

موقع أيام نيوز


المناسب لك سأقدم لك فى الجامعة واتحدث مع صديقي بمناسبة العمل
عودة الى الوقت الحالى
فاقت من ذكرياتها على صوت حسن الذى يناديها أمى وعمره الأن ثمانية سنوات
فابتسمت له وقبلته بخفوت قائلة 
نعم حبيبي
أمسك يدها قائلا برجاء 
الى متى أمى
سألته مستفسرة عن مقصده 
ماذا تقصد حسن
أجاب بحزن 
أريد ان تنتقلى الى منزلنا انا وأبى

أبتسمت له بخفوت قائلة 
قريبا حبيبي لا تقلق والأن اذهب لتلعب قليلا
غادر الصبي وبقت تحدق فى يدها اليمين والتى تحتوى على محبس دليلا على خطبتها بشرود متذكرة ما حدث منذ ثلاث سنوات
وقف امامها قائلا 
خطبة فقط وسأنتظرك إسراء لن أضغطعليك أبدا فقط حفل خطبة وتتحديد موعد الزواج بيدك أنت حتى ولو كان بعد سنوات
تنهدت بحزن مرت تلاث سنوات على خطبتها لأحمد لم يضغط عليها أبدا وظل معها الى ان أنهت تعليمها الجامعى وهى الأن حاصلة على بكارليوس تجارة وتوسط لها أيضا لتعمل معه بنفس الشركة
نظر يونس لصورة أمه المعلقة على الحائط باشتياق وقال 
رحمك الله يا أمى لا تقلقى فأنا أسامحك أعلم أنك كنتى تريدين حمل حفيدك بين يديك ولكن أمر الله قد نفذ ففارقتنى وهند مازالت حامل تمنيت الحفيد كثيرا ولكن وافتك المنية قبل رؤيته ااااه أمى فحفيدك قد ولد مصاپا بالتوحد ليس طفلا عاديا كباقى الأطفال كتب عليه أن يكون منعزلا عن الجميع دائما
الټفت ليري طفله ذو الأربعة سنوات يجلس صامتا على المقعد غير مدركا لما حوله كأنه فى عالم أخر
دلف الى غرفته ووقف ينظر لصورته هو و إسراء فى حفل الزفاف 
ظل يتنهد باشتياق لها علم بما فعلته طوال تلك السنوات وأيضا خطبتها لجارهما كان يشعر ان أحمد سيشكل فارقا فى حياتهما وقد صدق حدسه
دلفت هند وراءه هاتفة پحده 
الى متى يونس ستظل بغرفه وانا بغرفه نعيش معا كالأغراب ما يجمعنا هو طفلنا فقط 
مازلت تحتفظ بصورة إسراء فى غرفتك ولكن ألم تفكر بى قليلا انت تظلمنى هكذا
تحدث ببرود قائلا 
أنا أسف هند ولكن أن من أدخلت نفسك فى حياتى وتعرفين أن ليس لك مكان فيها أعلم أنك زوجتى وحقك أن أكون عادلا معك ولكن لا أستطيع إعطائك شيئا أخر سوى الإحترام فقط فهذا أقصى تحملى
خرج من الغرفه فهتفت بسرعه قائلة 
الى متى يونس
أجابها بجمود 
الى أن يكون للقدر كلمة أخرى هند من الممكن أن يتغير قدرنا ولكن الى وقتها لا تطلبى منى ما ليس فى استطاعتى انتظرى فعسي ان يتغير كل شئ
جلست تنظر لصورة إسراء وقالت 
أنا هى المخطئة فقد دخلت للعبة خاسرة لم يفز فيها لا أنا ولا يونس ولا حتى أنتى إسراء
تقف امام البحر ويقف بجانبها لا يتحدث فقد ينظر لشرودها الى ان شعر بالملل فقال 
الى متى ستظل هذه الخطبة وهذا المحبس المنحوس هل سينقل الى اليد اليسرى أم لا
نظرت له إسراء بابتسامة تزين ثغرها وقالت
فى الوقت المناسب ستجدنى واقفة أمامك وأطلب منك بنفسي ان تنقله لليد اليسري
تركته واقفا وسارت على الشاطئ فاردة ذراعيها للجانبين هاتفة بقوة 
أنا إمرأة قوية شامخة كالجبل لا يهزنى ريح سأبقي صامدة ولن يستطيع أحد كسري مهما حدث
تمت بحمد الله
بعتذر طبعا للى كان مفكر انها رواية لا هيا نوفيلا قصيرة وضحت فيها معاناه بتحصل كل يوم فى مجتمعنا محدش طلع كسبان منها أنا مش ضد التعدد أبدا بالعكس ده شرع ربنا بس فى حالات معينه والخلفه أحد الحالات دى 
بس ضد اللى دايما ظالم الزوجة الأولى ودايما مطلعها شريرة وان التانيه بلسم شافى للجراح حبيبة القلب اللى نسته الدنيا 
فى قصتى الكل مظلوم محدش ظالم ولو ممكن حد يختلف ويقول سميرة هقول برده لا هيا معاها حق انها عايزة حفيد بس اتصرفت غلط 
هند اتعلقت باخر أمل انها تتزوج من حبيبها حتى ولو كان متزوج بأخرى 
فى النهاية حابة كل اللى قرأ يقول رايه فى قصتى ورجاء شخصي قدرونى زى ما بقدركم دايما واشوف حد حابب القصه دى 
دمتم بخير

 

تم نسخ الرابط