الجزء الأول من رواية مروة موسى

موقع أيام نيوز


اوي
الجد وانتي كمان والله وبيتك مفتوح في اي وقت ليكي
مروان هتاخد مروة من هنا ي درش
مصطفي ايوا عشان لما اكون في شغل جويرية ومروة يفضلوا مع بعض في البيت
مروان بزعل من مغادرة مروة طيب مبروك ي درش وربنا يتمم علي خير
الكل كل وقام وكل واحد بدأ يجهز للفرح بالليل
فهد كان في البلكونه ولاحظ دخول ابراهيم البيت تجاهل الموقف

سيدرا دخلت الاوضة
فهد عارف انه زعلها من كلامه
فهد عشان ميحصلش مشاكل متدخليش في شغلي
سيدرا وقفت قدامه بثبات هو استعجب منه بعد كدا مش هدخل في شغلك ولا حياتك ولا لي حاجة خالص عارف ليه
بقلمي مروة موسي
فهد ليه
سيدرا بجمود عشان اتفاقنا من الاول انه هيكون زواج بالاتفاق وبس
فهد اضايق جدا من كلامها لانه بيصدق الحال يتصلح بينهم بس متكلمش ونام
بعد المغرب البيت كان متزين وقدام البيت كمان والمعازيم بدأت تيجي
الجد واقف تحت بيستقبل الناس وواقف ابراهيم جمبه ومروان
الجد فين فهد

مروان نايم
الجد بعصبيه  لحد حالا
مروان ايوا ي جدي
فهد كان فوق بدأ يفوق
فهد قام ولبس بدلته ونزل
الجد لسه بدري
فهد أعذرني ي جدي كنت نايم من التعب
جويرية كانت لابسة فستان ابيض جميل وطرحة كانت ما تشبه القمر في الليل
مروة كانت لابسة فستان وكذلك سيدرا
كانوا البنات في كامل الانوثة والأناقة
المأذون وصل والكل قعد ليتم عقد القرآن
الجد انا بسلمك ضلع من ضلوعي مش هقولك خالي بالك منها

دي تكون في عينك
مصطفي حاضر ي جدي ربنا يقدرني علي إسعادها
فهد سيبك بقي من انك صاحبي بس دي مكانتها عالية اوي عندي وإياك بس تزعلها او اعرف انك مضايقها
مروان ي مصطفي دي اختي يعني مليش غيرها عشان كدا هعتبرها امانه عندك لحد اخر يوم في عمرها والرسول وصي علي الامانه اننا نحافظ عليها
مصطفي والله انا بحبها واكيد هزعل لزعلها هتكون شريكة حياتي وملئ فراغي
جويرية اتكسفت من كلامه
تم عقد زواجهما
والفرح كان جميل جدا جدا
بس سيدرا وفهد كانوا متجاهلين بعض تماما
فهد لاحظ أثر وجود ..
يتبع
العشرون
فهد وسيدرا كانوا متجاهلين بعض تماما
فهد لاحظ أثر وجود ډم علي رجل ابراهيم للحظة اتأكد من كلام مصطفي
فهد ذهب لإبراهيم  اخبارك اي
ابراهيم تمام خير
فهد بخبث لدام تعبان من رجلك بتتظاهر انك قادر تدوس عليها ليه
ابراهيم حد قالك ان رجلي تعباني منا زي الفل اهو
فهد المشكلة ان انت جبل تحمل انك تكون تعبانه والدم اللي في رجلك كاشفك دا ډم اي اكيد اتخبطت
ابراهيم خبط علي كتف فهد خليك في حالك
فهد اتأكد من كلام صحبه واتأكد ان ابراهيم له يد مع سامي
برا كان مروان بيتكلم هو ومروة
مروان  خالي بالك من نفسك
مروة طيب
مروان خالي بالك من اختي
مروة طيب
مروان وحاولي متخرجيش متأخر
مروة طيب
مروان ووقت لما يكون مصطفي في الشغل باتي مع جويرية
مروة طيب
مروان بعصبية  هو انتي علقتي كل حاجة طيب طيب
كان باين من كلامه انه هيشتاق ليها ولوجودها
كان باين من كلامه انه عاوزها جمبه عاوز ياخد خطوة وجودها في حياته
مروة بهدوء  باين عليك
مروان بعصبية باين عليا اي
مروة  باين عليك انك هتشتاق ليا
مروان بتوتر  مين قال كدا
مروة كلامك دليلك انك عاوز تقول كلام كتير اوي بس ملخصه في كلمه خالي بالك من نفسك
مروان اتنهد اتعودت علي وجودك
مروة بخبث  انا كمان كنت ليا خير الصديق الفترة دي
وسابته ومشيت
مروان خير الصديق ينهار ابيض
الفرح خلص وجويرية ومروة ومصطفي روحوا بيتهم بعد توديعهم للكل
الكل طلع يرتاح لكن فهد باله مشغول
فهد في نفسه طب ليه ابراهيم يشتغل مع سامي
ليه يتاجر في السلاح
اه لو عرف ان الطلقة اللي في رجله دي من مسډسي
سيدرا غيرت وخرجت مسكت كشكولها وقعدت في البلكونه وكتبت فيه ..
فيه تصرفات كده بتخلي شخص يقل فى نظرك ..
مش تزعل منه .. لا يقل .. و دي حالة أخطر من الزعل ..
لأن الزعل قابل للتغيير مع الوقت ..
أما الحالة التانية بتبقى نقطة نهاية لناس فى حياتنا ..
التصرفات دى بتخليه يطلع برة مجال رؤيتك
لدرجة إنه ممكن يعدي من قدامك و متبقاش شايفه ..
تصرفات تخليه ېموت فى عينك و هو لسه عايش ..
فيه شخص بتصرفاته و أسلوبه يخليك ټندم إنك عرفته أصلا ..

إللى زى دول ما يتزعلش عليهم ..
الواحد بس بيزعل من نفسه إنه كان مديهم حجم أكبر من إللي يستحقوه ..
وقفلت كشكولها ودخلت نامت
بقلمي مروة موسي
الليل عدي بدون اي احداث
الصبح عند مصطفي
مصطفي ماسك ريشة 
جويرية بضيق  يووووه بقي ي سيدرا دايما مزعجة كدا سبيني بقي
مصطفي سيدرا مين حالا
جويرية أي صوت الراجل اللي سمعته دا
مصطفي بضحك ولا حاجة بس دا صوت جوزك
جويرية بخجل أحم صباح الخير
مصطفي صباحك ورد وياسمين يلا قومي لحسن فهد اتصل وقال انهم جايين
الجد تحت يلا ي ولاد
فهد انا هروح انا وانت ي جدي عشان منتقلش عليهم ونروح ونيجي علي طول دول عرسان جداد
الجد عندك حق يلا ي مروان
سيدرا يجدي انا لبست
الجد خليها مرة تانيه
سيدرا بعصبية هو عشان فهد قال كلمتين هتاخد برأيه
الجد كان هيرد عليها لكن
 

تم نسخ الرابط