الجزء الثاني والأخير من أميرة
المحتويات
لتضعهابعنايه في حقيبتها كذكري من مراد
نظرت للصوره التي علي هاتفها لتبتسم بسعاده لقد نقلها مراد لهاتفه أيضآ
وكتب فوقها ورده بين الورود......
ستخبره حتمآ بمجرد عودتها للبيت لتساندها نوال التي طلبت منها عدم إفشاء السر إلا بعد شفائها
دخلت إليها الدكتوره سما
وتقول الچرح بقي تمام خالص
وكمان رجلك أنا متوقعه نفك الجبس قريب إن شاء الله اممممم ممكن هتعرجي شويه بعدها بس ماتخافيش هترجعي زي الأول وأحسن
همت سما بالإنصراف حينما قالت نسيت أقول لك قريبك بره
مراد قالت ليلي وأردفت كويس أكيد جايب همس دي وحشتني جدآ
لأ قريبك التاني محمد علي ما أظن
ليدخل محمد ويصيح موجود يا فندم
لتفزع سما ويضحكو جميعآ
سما بعتاب حد يدخل كده
لينظر محمد لها بإعجاب فهي ذات ملامح جميله هادئه محجبه ومحتشمه...
عن إذنكم قالتها سما لتنصرف
شكرآ يا محمد قالتها بجديه كانت تشعر بالقلق وتنظر صوب الباب سيغضب مراد إذا حضر ووجد محمد عندها
مالك سآل محمد....
لتقول بهدوء محمد أنا عاوزاك تبطل تيجي هنا
علشان مراد.. قالها بإبتسامه
لتخجل ليلي وترتبك
فيقول محمد بتحبيه.. أقصد بتحبي مراد
تبتسم ليلي وتقول بهدوء مش هقدر أكدب عليك وأقول لك لأ بس يا ريت متقولش لحد
نهض ليقول بتعقل ربنا يسعدكم يا شمس أنا أعجبت بيكي أكيد لكن مقدر مشاعرك
تبتسم ليلي بمكر وتقول بس انا عندي ليك عروسه حلوه أحلي مني
مين... سألها محمد... لتجيب.... الدكتوره سما
ليبتسم ويلقي عليها السلام ليخرج دون أن يرد عليها ولكنها شعرت بسکينه وراحه فيكفي أنه تفهم موقفها لمحمد شخص لطيف ومسالم بطبعه.....وربما تكون شهد كذلك لولا تأثرها الشديد وصداقتها لزيزي التي تبث إليها دائمآ بأفكار شريره...
لم يكن حال ماهي أفضل منه فهي تقف في الشرفه تنظر يمينآ ويسارا علها تري سيارته قادمه فيطمئن قلبها حاولت كذلك مهاتفته مرارآ وتكرارآ لتصعق وهي تسمع رنين هاتفه وتكتشف أنه تركه بالشقه قبل خروجه ..... فتقول بضعف لا حول ولا قوة إلا بالله حتي التليفون سايبه يا كرم
تصنعت الهدوء والثبات وقالت هو كرم جه عندك يا طنط فاطمه
فاطمه بلوم لأ مجاش إوعي تكوني نكدتي عليه يا ماهي كرم إبني هادئ وصبور بس زعله وحش قوي
ماهي بهدوء لا يا طنط منكدتش عليه ولا حاجه بس هو نسي موبايله وإتأخر شويه
وحضرتك عارفه إنه في أجازه من شغله...
نادت فاطمه علي إيناس التي رحبت بماهي
ثم همست ماهي إيناس لو كرم جه عندكم في أي وقت إتصلي بيه
إيناس بإبتسامه حاضر يا حبيبتي
لتسألها فاطمة هيه عاوزه ايه يا إيناس
عاوزه سلامتك يا بطه قالتها إيناس ضاحكه وهي تتجه لغرفتها.....
لتلوي فاطمه فمها بطريقه مضحكه...
في فيلا الخرافي
جلس ممدوح ومراد في الحديقه مع والدتهما
وظلت همس تلح عليهم أن تذهب إلي والدتها فوعدها مراد أن يأخذها لها غدآ
أقبلت عليهم زيزي بدلال وقالت بمرح
آه بالحق يا طنط نوال أنا فكرت نعمل حفلة إستقبال. لشمس وهي راجعه من المستشفي إيه رأيكم...
نظر كلا منهم للآخر بريبه وتعجب لتردف هي
مش واجب برده ولا إيه أصل أنا نويت أفتح صفحة جديده
ثم نظرت لهمس وقالت بحنان مزيف إيه يا هموسه ما بتلعبيش مع بنت عمك ليه إطلعي يا حبيبتي إندهي لها تلعب معاكي
إنتوإخوات
لتزداد الدهشه علي وجوههم
لتنصرف زيزي بدلال وتتركهم يتعجبون إلي أن قال ممدوح معقول
نوال بطيبه ربنا يهدي يا بني لقتنا كلنا زعلانين منها فبتحاول تصلح غلطها
يمكن قالها مراد بعدم إقتناع.
في شقة ماهي
علا رنين هاتفها لتجد المتصل إيناس
فترد بلهفه أيوه يا إيناس
إيناس بصوت منخفض لسه داخل وضارب بوز وقال مش عاوز حد يدخل عليه ودخل ينام في أوضة والدته وقفل عليه وقالها تنام مع الولاد وهيه قاعده بره هتتجنن أنا بكلمك من أوضتي
طيب يا إيناس كتر خيرك قالتها ماهي وهي تنهي المحادثة .. .لتهرول إلي خزانة ملابسها تبدل ثيابها. علي عجل وتحمل مفتاح سيارتها لتهرع إليه
في المستشفي
ماما حبيبتي أنا جيت
صاحت همس التي قفزت علي الفراش بجوار ليلي
التي أخذت بشوق جارف فهي
لم تراها منذ إسبوعين
كده يا همس تغيبي عني كده
السلام عليكم قالها مراد الذي وقف عند الباب يشاهد لقاء همس وليلي
مراد همست ليلي
ليقول إتأخرنا عليكي
تصمت قليلآ ثم تعاود عناق همس القابعه فوق ركبتيها
مراد بإبتسامه هادئة الدكتوره قالت إنك خلاص هتخرجي بكره ولا بعده
آه..... قالت ليلي وأردفت...... الدكتور ال عمل الجبس كمان جه النهارده شاف رجلي وقال بقت تمام الحمدلله
مراد بتساؤل زهقتي من قاعدة المستشفى
لتجيب برقه هتصدقني لو قلت لك أجمل أيام حياتي قضيتها بالمستشفي
ليشرد مراد كيف وقد قضت مع مجدي سنوات تزعم أن أيام لقائه بها
هي أجمل أيام
إزدادت داخله التساؤلات ولكن إن كانا قد تصارحا بمشاعرهما فيجب أن يصارحها بما يجول
متابعة القراءة