الجزء الثاني. رواية للعشق حدود ليارا عبد العزيز
المحتويات
بنام مكنتش باكل حتى دقني مكنتش بحلقها...
غزل اتجاهلت كلامه و اتكلمت ببرود و سخرية و ردتني ليه بقى عشان اه عشان ابنك معلش نسيت انك كنت عارف انه عايش
جت تمشي من قدامه مسك ايديها و اتكلم پغضب مفرط من طريقة كلامها معاه بصلها بدموع و اتكلم بعصبية عشان بحب
عامر مسك ايديها و بصلها بدموع ممزوج بغضبه... من الحدة اللي شايفها في كلامها اتكلم بعصبية و قال
وقفت شوية تستوعب اللي قاله مشاعر مختلطة و دقات قلبها اللي بدأت تتسارع و هي شايفة الدموع و الصدق في عينيه كانت سامعة صوت انفاسه المتسارعة و نظراته اللي مليانة ترجي قاطع حالة السكوت دي عامر و هو بيتكلم بترجي و بيقرب... منها غزل انا بجد بحبك اسمعني ممكن....
قاطعه صوت غزل العالي المخڼوق... من البكاء ابعد عني ابعد المرة دي هتقول ايه بقى بحبك زي بنتي و لا زي اختي الصغيرة غزل انا اللي مربيكي انتي بنتي هو دا اللي انت هتقوله صح وفرت عليك اهو اسكت بقى و متسمعينش صوتك دا تاني
بصتله بالامبالاة و هي مش مصداقه و جت تمشي من قدامه بس مسك ايديها و شدها عليه لتنصدم... ب ه العريض بص في عينيها و اتكلم بدموع و الم...
بصتله بحدة و اتكلمت بحدة اكبر انت كداب... محدش بيحب بيأذي... و انت آذتني... كتير انت بتضحك.. على نفسك و عليا عشان متحسش بالذنب... من ناحيتي انت قولت كل اللي جواك وقتها قولتلي انك بتحب مريم و انك ضعفت... معايا و كانت غلطة كملت بدموع انت قولت على سيف انه غلطة... و دلوقتي جاي و عايز تاخده مني طب هو هيعيش ازاي معاك يعني لما يشوفك بتعامل ابن مريم احسن منه و بتتعامل معاه على اساس انه غلطة انت ندمت عليها هيكون شعوره ايه
عامر بصلها بغيرة و الم... من اخر جملة و انها ممكن فعلا كانت تبقى مع غيره اتكلم پغضب بقولك بحبك بحبك انتي أنا ليه هكدب... في حاجه زي كدا انتي لما قولتي انك مۏتي... ابني قولت يا ريتك كنتي سبتيه عشان الاقي حجة اخليكي جانبي بيها
غزل طب تمام خليني معاك للاخر ليه طلقتني... بمجرد ما عرفت ان ابنك مبقاش موجود ليه اصلا اتجوزت مريم تقدر تديني اسباب يا دكتور عامر
بقلمي يارا عبدالعزيز
ضحكت بسخرية و كملت كلامها بنفس السخرية و مريم بقى ايه و ابنك اللي جيه منها دا برضوا ايه
عامر كانت غصبن... عني مكنتش في وعي وقتها
غزل بضحكة سخرية ليه شربتك... حاجه اصفرة... يا دكتور عامر ولا ايه
كور ايديه پغضب... من طريقتها خد نفس عميق و هو بيطلع فيه غضبه... و بدأ يحكيلها اللي حصل
عامر كانا في احتفال تبع المستشفى اللي كانا شغلين فيها هناك و بعدين شربت... معاهم وقتها مريم هي كانت اوضتها جنب اوضتي في نفس الاوتيل فطلعنا مع بعض و بعدين محستش بنفسي غير الصبح و انا لاقيها جانبي... على السرير بټعيط
غزل بمقاطعة و ڠضب و هي مش قادرة تتخيلهم مع بعض بس بس متكملش مش عايزة اسمع منك حاجه و مش هاممني اعرف اي حاجه
عامر پغضب
متابعة القراءة