الجزء الثالث. رواية للعشق حدود ليارا عبد العزيز

موقع أيام نيوز

و انت كدا ....
و فضل يبكي زي الطفل مع كل شهقة.. منه كانت بتحس پألم.. جواها بس لازم تبقى اقوى عشانه فضلت تربط على ضهره بحنان
جابر عامر صعبان عليا اوي شاف كتير اوي الفترة اللي فاتت و موضوع مۏت... كريمة زود عليه 
نبيل كريمة كانت و نعمة الام برغم من انها مش امه الحقيقة بس حبته زي ابنها و اكتر لو كانت امه الحقيقة معاه مكنتش هتحبه كدا
جابر كان لسه هيتكلم بس اڼصدم بقوة من اللي دخل غرفة المكتب 
نبيل پخوف شديد دياب 
دياب دخل و اتكلم بهدوء عامر مش ابن عمتي كريمة طب ازاي يا جدي و احنا ازاي مش عارفين دا 
نبيل اقعد يا دياب و هفهمك كل حاجه
قعد دياب على الكرسي بأستغراب بس افتكر حاجه و قبل ما يتكلم قال بصوت عالي نجلاء
نجلاء ايوا يا دياب بيه
دياب طلعي اكل لهاجر و قوليلها اني هتأخر شوية و بيقولك كلي و خدي علاجك
نبيل بص
لدياب بأعجاب و هو بيفتكر عامر و هو بيقف مع غزل و أنهم اد ايه بيحترموا و بيهتموا بزوجاتهم و دا زاد اعجابه بيهم
نبيل اممم عامر مش ابن كريمة عامر لما جيه انت كنت وقتها عمرك سنتين و مش عارف و لا فاهم حاجه و احنا مقولناش دا عشانه و عشان مياطلبش في يوم من الايام انه يشوف امه الحقيقة
دياب پصدمة اومال امه تبقى مين 
بقلمي يارا عبدالعزيز
نبيل عمك زيدان الله يرحمه اتجوز زمان على كريمة رقاصة... و جيه قالي بعد ما خلف منها و هو جايب عامر على ايديه و كان لسه مولود بس انا استحالة اسمح ان رقاصة.. تدخل بيت عيلة الجابري كبير البلد أو انها تربي حفيدي انا وقتها أجبرت زيدان يروحلها و يقولها اني موتت... الولد عشان مترفعش علينا قضية و تاخد حضانته و تطالب بيه و تبعده عننا كان لازم اعمل كدا عشان متبعدهوش عننا و حفيدي يتشرد.. على ايديها
دياب پغضب انت قولتلها انك مۏت... ابنها و بعدت عامر عن امه الحقيقة عشان مش عايز راقصة... تدخل بيتنا و تبقى مرات ابنك انت ازاي تعمل كدا ازاي و ليه مهما كان السبب ليه توجع... قلب واحدة على ابنها و عامر لما يعرف هيكون موقفه ايه حرام عليكوا مش كفاية اللي هو فيه انتوا ايه ظالمة.. معندكوش قلب خالص كدا
جابر بعصبية دياب احترم نفسك و انت بتكلم جدك
نبيل سيبه يا جابر قول كل اللي عندك يا دياب بس انا شايف نفسي صح كنت عايزني اخلي حتة راقصة.. تربي حفيدي كانت هتعلمه ايه كانت هتقدر تطلعه دكتور و لا كانت هتخليه مچرم... اللي عملته عشان مصلحة عامر
كور ايديه پغضب و هو بيحاول يتحكم في عصبيته لانهم مهما كانوا جده و ابوه بصلهم پغضب و تأنيب و خرج بسرعة من الاوضة و هو بيرزع... الباب وراه
عامر پبكاء و هو لسه حاضن... غزل امي ماټت... يا غزل ماټت... بين ايدي و مقدرتش اعملها اي حاجه انا حاسس اني مېت... انا خلاص هعيش ليه بقيت لا اب و لا ام حتى انتي ابني انتي عايزة تحرمني... منه و انتي انتي بتبعدي و بتعاقبني على حاجه مكنتش بأيدي يا ريتني ما كنت رجعت من السفر من ساعة ما رجعت و انا تعبان كل حاجه ضدي و نهيت بمۏت... امي هو انا اصلا عايش ليه يعني مسببلك ۏجع.. و مش عارف و مش قادر افكر في غيرك و مش عارف اكون اب كويس لولادي اعمل ايه يا غزل اعمل ايه
غزل بدموع هششش اهدى على فكرة هي هتزعل لو حسيت انك زعلان و بعدين انت احسن اب في الدنيا عايش عشان ولادك و عشان كل الناس اللي بتحبك 
بقلمي يارا عبدالعزيز
و فردت البطانية يلا عشان تنام و ترتاح انت تعبت انهاردة كفاية عليك كدا يلا يا دكتور على النوم
مسك ايديها و اتكلم بترجي انتي هتنامي جانبي صح 
غزل اومال مش هنام يعني ولا ايه 
عامر بهدوء ايه اللي انتي لابسه دا يا غزل 
غزل بخجل اممم عايزاك مبسوط و مش زعلان عشان انت كنت عايزة
تم نسخ الرابط