زواج مدبر شروق خليل

موقع أيام نيوز

يتعالى عليه
نيرمين پخنقه سحبت علا _ علا تعالى هنروح نديهولها ونمشي
في اللحظه دى كانت جنى داخله وشافت علا
جنى _ انت تانى!
علا بهدوء عكس كلامها مع مروان تماما ودا فاجيء مروان _ اتفضلي دا فستان بدل اللى اتبهدل امبارح
علا مستنتش رد منها وخرجت على طول حتى مستنتش ملك ونيرمين
نيرمين قبل ما تخرج _ الناس مش هتمشيها على مزاجك كان ممكن تحترم انها موجوده ومتذمش فيها وانت متعرفش حاجه عنها
ملك _ استنينى انا جايه
جنى _ هو في ايه يا مروان!
مروان بزهق _ مفيش ممكن تخرجى
جنى _ بس
مروان _ اخرجيييي
جنى خرجت من المكتب ومروان افتكر كلام علا وأنه قال إنها مش محترمه _ دا انا غبي
هاجر كانت قاعده مع يوسف _ ها يا حبيبي بقيت اروق شويه!
يوسف ضحك _ انا تمام هناكل سوا النهارده انا مش ناسي
هاجر _ كنت فكرتك نسيت بجد
يوسف _ لا معقول انسي يلا هنروح نتغدا
هاجر مسكت ايديه بفرح _ يلا
هاجر قالت ليوسف على مطعم حلو وراحوا وطلبوا الاكل .. يوسف كان قاعد مشغول في الموبايل
هاجر _ حبيبي حبيبي
يوسف _ هااا
هاجر _ مالك مش مركز معايا
يوسف _ دماغي فيه الف حاجه بجد والشغل كتير
هاجر بسعاده _ ايه دا انت قررت اخيرا تمسك مع باباك الشغل تعرف دا احلى قرار بدل ما جوز اختك واخد كل حاجه كده
يوسف بضيق _ هو انت مبتزهقيش من الموضوع دا قلتلك إنه من زمان وهو مع بابا وهو هيفضل معاه دا ابن عمى قبل ما يبقي جوز ساره
مصطفي شاف يوسف حب يتأكد هو ولا لا قرب من مكانهم
مصطفي _ يوسف!
يوسف بص پصدمه _ مصطفي!
هاجر كانت بصالهم وشايفه نظرات التساؤل بينهم _ مين دا يا حبيبى
مصطفي بيحاول يستوعب _ حبيبك! حبيبك مين هى فين مريم
هاجر _ مريم! انت تعرف مريم منين
مصطفي _ مريم اختى ومرات يوسف
هاجر بتحاول تستوعب من الصدمه _ يوسف! بيتكلم جد!
يوسف كان واقف مش عارف يعمل ايه ولا يقول ايه مكنش عارف هيبرر لهاجر ويفهمها ازاى ولا مصطفي اللى المفروض عرف الحقيقه دلوقتى
هاجر اتكلمت بصوت عالى _ ما تتكلم انت ساااااكتت ليييه
يوسف _ هفهمك كل حاجه ممكن تهدي وتسمعينى
هاجر بعصبيه _ كلامه صح ولا غلط!
يوسف اتكلم بتوتر _ صح
هاجر خدت موبايلها ومشيت من غير ما تسمعه ومصطفي كان واقف ساكت وباصص ليه پغضب _ مريم كان عندها حق انت بتحب واحده تانيه
يوسف قعد بتعب وسند رأسه على الكرسي _ انت كمان هتمشي ولا هتفهمنى!
مصطفي قعد لما حس إن يوسف فعلا تعبان _ فهمنى بس ايا كان انا هاخد مريم تعيش معايا
يوسف بصله پغضب _ وانا مش هسمحلك مريم مراتى انا وانا اللى مسؤول عنها وهى راضيه بكده واحنا متفقين
يوسف غضبه تحول لهدوء فجاه _ مصطفي انا مش عارف اعمل ايه ولا انا بحب هاجر ولا لا ولا المفروض اكمل ولا ابعد بس كل إللى اعرفه انى خدت عهد على نفسي انى مش هسيبها لأنها اتعرضت لمواقف بايخ بسببي وكانت ھتموت برضو بسببي انا مش هتكلم اكتر من كده بس حتى لو مبحبهاش لازم افضل معاها أما مريم فاحنا اتجوزنا علشان العيله ومريم عارفه كل دا
مصطفي _ يوسف بعيدا عن اى حاجه انا مش هسمحلك تكسر اختى علشان واحده تانيه ايا كان ايه هدفك وايه اللى بتعمله لانى مش فاهمك
يوسف _ ارتاح مريم اصلا مبتحبنيش وعمرها ما هتحبنى وهى قايله أننا صحاب لحد ما السنه تخلص وانا سايبلها حريتها عاوزه تبعد تبعد وعاوزه تفضل ياريت
مصطفي _ ياريت!
يوسف بضيق _ لو حد وقع فينا في حب التانى في يوم من الايام فهيبقي انا يا مصطفي انا اللى متعلق بمريم لأنها بقيت اقرب الناس ليا وودا مش حب ومش عارف هو ايه بس اللى اعرفه انها مراتى ومسؤوله منى وأنا بتعامل معاها بكل احترام
مصطفي _ يبقي الاحسن اخد اختى معايا ولا انت تضطر تكذب وتخسر اللى بتحبها ولا انا ابقي قلقان على اختى
يوسف قام وقف _ قلتلك مش هيحصل دى مراتى وانا مسؤول عنها قدام اهلنا سلام
يوسف مشي تحت أنظار مصطفي اللى كان متضايق من تصرفاته اللى مش مفهومه
عند علا كانت قاعده متضايقه بسبب تصرف مروان معاها وأنه قال إنها مش محترمه وفضلت تفكر انها ازاى اعجبت بواحد زى دا من اول نظره بس نفضت الكلام دا من تفكيرها بسرعه وحاولت تفكر في تخرجها خلاص كلها كام يوم وتتخرج رسمى
هدى فتحت الباب _ علا
علا _ نعم يا ماما
هدى _ ايه يا حبيبتى مخرجتيش من الأوضه من وقت ما جيتى
علا بتهرب _ انا بس بحضر حاجات وورق الكورسس اللى كنت خدتها علشان خلاص كلها اسبوع وهطلع اشوف شركات ابتديء فيها شغل
هدى _ ما عندنا شركه بابا اهو
علا _ انا متفقه مع بابا
تم نسخ الرابط