شارع عائلة الذهبي

موقع أيام نيوز


وهو بينادي علي الدكتور وأنا واقفة جنبه ببصله بتعب لف ليا يشوفني لثواني باهتمام ورجع بص قدامه بعد الفحص والذي منه أخدت مرهم ومسكن وطلعنا من الصيدلية كانت ماما واقفه برا بتتكلم في التليفون ..
_ شكرا لحضرتك تعبتك معايا .
رد بزعل باين في نبرة صوته _ مفيش تعب ولا حاجه ألف سلامة خلي بالك من نفسك.
كان لسه هيمشي شديته من أيده بسرعه خبط فيا وهو بيبصلي بلعت ريقي وأنا بسيب أيده رغم قربه مني.

_ ثواني أجبلك الفلوس اللي دفعتها ..
رفع حاجبه وهو بيبعد عينه عني وبيشد علي أيده جامد وأنا ببصله بأستغراب 
_ يابنت الناس متخلنيش أجيب أخري منك أنا ماسك نفسي عنك بالعافية ..!
رديت بتهور_ أنا قولت اي غلط !
بصلي پغضب وهو بيقولي ..
_ مفيش كلمة طلعت منك انهارده مكنتش غلط مقولتيش حاجه صح أصلا تخيلي ..!
بعدت عيني عنه وأنا بقوله بعناد ..
_ بس انت دفعت فلوس في الصيدلية ولازم تأخدهم ..
غمض عينه بتعب وهو بيقولي ..
_ أنتي الكلام معاكي متعب كدا ليه 
بصيتله پغضب وأنا بقوله ..
_ دا اللي هو أنا !
بصلي بقوة وهو بيقرب خطوه مني تانيه وبيقولي 
_ أنتي شايفه أي أنتي من الصبح مش بتعملي حاجه غير أنك تستفزيني ..
بعدت عيني عنه بأحراج وأنا بقوله ..
_ بس انا معملتش حاجه دلوقت أنا بتكلم في الصح !
بصلي بضيق وهو بيقولي _ بقولك مقولتيش حاجه صح تقولي أنا بتكلم في الصح !
رديت بأندفاع تلقائي_ ايوه انت دفعت فلوس ولازم تأخذها مش هتبقشش عليا !
برق پصدمة وهو بيبصلي من فوق لتحت وقالي .
_ هو أنتي هبلة 
_ أنت ..
قاطعتني ماما لما قربت مننا وهي بتسألنا 
_ أنتو بتتخانقوا 
كنت لسه هرد بصلي بت هديد أني أنطق وهو رافع حاجبه سكت عشان مزودهاش معاه انهارده ورد علي ماما وهو بيقولها ..
_ مفيش حاجه ألف سلامة علي الآنسه خليها بس تأخد العلاج وهتبقي كويسه .
شكرته ماما بذوق وهي بتمسك في أيدي ..
_ تسلم أحنا تعبناك معانا ..
بصلي بهدوء وهو بيرد _ مفيش تعب ولا حاجه المهم أننا أطمنا عليها ..
كانت عينه عليا وهو بيتكلم بعد كدا مشيت مع ماما وأنا بعدى من جنبه أبتسمتله بهدوء بعد نظره عني بزعل خلاني أبتسمت أكتر بعد ما عديته بسبب زعله اللي مش قادر يداريه وكأنه طفل زعلان مني ! 
عدى يومين وكان فيه هدوء من ناحية مصطفى متعرضليش فيهم ودا زود شكي من ناحية عمر في يوم العزومة كنت داخلة الشارع وأنا شايله الطلبات لقيت مصطفي فجأه عدى من جنبي وهي بيوطي لثانيه وحتي مبصليش بعد ثواني حسيت بحاجه بتقع عند رجلي وكانت الاكياس كلها مقط وعه وبيقع منها الحاجة بصيت بسرعة لمصطفي لقيته مديني ظهره بس لمحت في أيده م وس صغير غمضت عيني پغضب ورميت باقي الأكياس علي الارض وأنا بتحرك ناحيته وروحت وقفت قصاده أبتسمت ببرود وأنا بأيدي بضړب الصنية اللي في أيده التانية وعليه كوبايات اتنطرت من أيده في الجو وكل اللي فيها نزل أنكسر علي الارض حوالينا عمل دوشة ظاهرة في الشارع بصلي پصدمة ورجع بص علي الكوبايات المكسوره وأنا ببصله ببرود وكان الشارع تقريبا عبارة عن فوضي بصلي فجأة پغضب وعصبية وهو بيزعق في وشي ..
_ دا أنتي يومك أسود انهارده !
جسمي أتنفض من صوته ورجعت لورا وهو بيقرب مني لحد ما رفع أيده غمضت عيني بسرعة وسمعت صوت قلم نزل نفضني اكتر بس الغريب أنه منزلش علي وشي وسمعت صوت قوي وحسيت بجسم عريض بيقف قدامي فتحت عيني وأول حاجه قابلتني كان ضهر عمر لقيت نفسي تلقاني من رعشة جسمي مسكت في قميصه عشان مقعش علي الارض وبدأ مصطفى الزعيق وهو بيقوله ..
_ يا معلم مشوفتش هي عملت أي 
كنت ببصله من ورا أكتاف عمر پخوف ورديت عليه.
_ لكل فعل رد فعل وأنا سكتلك كتير !
بصلي وعيونه حمرا من الڠضب وهو بيقولي ..
_ انا معملتلكيش حاجه أنا معدى في أمان
 

تم نسخ الرابط