رواية بقلم/ ولاء شوقي

موقع أيام نيوز


ريناد سليم ان شاء الله 
فريدة راحت مزغرطة وندهت علي باباها يا حاج قوم ريناد نجحت وجابت مجموع يدخلها كلية الطب زي ما انت عايز 

والد ريناد سليم حبيبة بابا الف مبروك هي دي بنتي واول ما ينزل التنسيق ان شاء الله اول رغبة هتبقي كلية الطب واول ما تتقبلي هديتك عربية عشان الدكتورة متتبهدلتش في مواصلات ابدا وتروح كليتها بعربيتها بابها وقالها الف مبروك يا حبيبتي ودايما اشوفك ناجحة في دراستك وحياتك 
وتمر الايام وتدخل ريناد كلية الطب عشان تحقق أمنية باباها وتنشغل في كليتها في الوقت اللي فارس فيه كان ذكي جدا في مجال الكومبيوتر والبرمجة بس مبيحبش المذاكرة ودخل فارس ثانوية عامة وفي الوقت اللي ريناد كانت مشغولة بدراستها فارس كان مشغول بيها وللاسف بالبنات اللي في سنة وكان معروف عنة انه بيحب البنات ومفيش بنت بيسبها من غير ما يكلمها رغم انه معجب ب ريناد بس هي بالنسباله كانت امل بعيد واكتفي انه يبصلها بس من بعيد وانها هتفضل فتاة أحلام اللي مش هتتحقق ابدا في الحقيقة عدت الايام وفارس خلص ثانوية عامة بس للاسف مجموعة مجبش كلية جاب معهد حاسب آلي وفي السنة اللي فارس كان فيها في أولي معهد ريناد كانت في السنة الخامسة في كلية الطب وتمر الايام وريناد تتخرج من كليتها وفارس يكون في آخر سنة في المعهد
ريناد استلمت التكليف بتاعها في مستشفي حكومة وبدأت اول مشوارها في الشغل وفي تحقيق حلم والدها وحلمها ريناد رغم أنها مدلعة بس كانت شخصيتها قوية مسؤلة وقلبها طيب وبتحب تساعد الناس ومبتتأخرش عن حد في تقديم المساعدة كانت محبوبة جدا من كل اللي حواليها والناس كانت بترتاحلها جدا من ابتسامتها الدايمة اللي كانت علي وشها وتمر الايام وفارس يتخرج ويبدأ مشواره في انه يدور علي شغل فارس كان بيحب مامتة جدا وقريب منها وكان دايما يعد يتكلم معاها عن كل اللي جواه ورغم علاقاته الكتير مع البنات الا انه عمره ما حب حد فيهم ولا واحدة لفتت نظرة كلها بالنسباله علاقات سطحية وكان بيتمني انه يوم ما يتجوز تكون واحدة شبه مامته او علي الاقل نفس طبعها وكان فارس متعود علي المسؤلية مع انه كان بيدور علي شغل بس مكنش بيعد كان بيتشغل اي حاجة لحد ما يلاقي الشغل المناسب ليه وفي يوم حد من صحاب فارس اعد بيتكلم معاه وقالة ان طالبين موظفين برمجة في مستشفي حكومة فارس مترددش ثانية وقاله اية الورق المطلوب وبالفعل فارس جهز ورقة وراح مع صاحبه وقدموا الورق واتحددله مقابلة فارس كان شاطر واتوافق عليه بالفعل واتقبل في الوظيفة وبالفعل اشتغل واعد فترة شغال في المستشفي وفي يوم وهو رايح الشغل الصبح كان في مشكلة في السيستم مأثرة علي الأجهزة كلها في المستشفى وكان لازم ينزل بنفسة يمر علي كل الأجهزة عشان يعرف المشكله فين وهو كان في قسم الرعاية ودي كانت المفاجأة بالنسباله لقي حلم حياتة وفتاة احلامة وهي ريناد كانت من ضمن فريق الدكاترة الموجود مبقاش عارف يعمل ايه دخل وسلم علي الناس وراح بصلها وقالها ازيك يا ريناد هي الوحيدة اللي سلم عليها باسمها مش مجرد سلام عادي وخلاص وسابها ومشي يكمل شغله 
هنا ريناد استغربت واعدت تكلم نفسها مين دا ويعرفني منين ودا ندهني باسمي من غير دكتور حتي يبقي اكيد حد يعرفني شخصيا مش مريض او مجرد شخص بيشتغل معايا والا كان يبقي في القاب بينا بقت في حيرة وعايزة تعرف هو مين سألت صاحبتها اللي كانت واقفة جمبها مين دا وشاورت عليه قالتلها دا فارس اللي شغال في التيكنيكال سبورت وهو المسؤل عن كل أجهزة المستشفي ريناد الحيرة زادت عندها هو يعرفني منين وازاي ندهني باسمي ومفيش بينا سابق معرفة فارس رجع تاني وبدأ يشتغل في الجهاز الخاص ب ريناد لانه ما صدق يبقي مرة قريب منها وفي نفس الوقت كان خاېف انها متتقبلوش ويضيع حلمة اللي اتمناه سنين وهو بيشوفها من بعيد وهي متعرفش عنه حاجة واول ما جه جمبها وبدأ يشتغل
 

تم نسخ الرابط