قلبي بنارها مغرم لروز امين
المحتويات
الذي يجاورها النوم وتفصل بينهما تلك الوسادة الملعونه كان ينظر لشعرها المفرود فوق وسادتها پجنون تتغلغل رائحتها العطرة أنفه وتدغدغ مشاعره تجاهها وتجعلها هائجة زحف برأسه قليلا حتي تلمس بأنفه خصلة من شعرها أغمض عيناه وبدأ بأخذ نفس عميق إحتبسه بصدرة وأبتسم
روايه قلبي بنارها مغرم بقلمي روز آمين
تسمر بوقفته حين رأها ترفع كفيها وتناجي ربها بخشوعما أجملها بعيناه فقد بات يراها ساحرة فائقة الجمال بكل حالاتها ختمت صلاتها ووقفت ممسكة بسجادة الصلاة تتحرك بها
إبتسمت له بوجهها المشرق وأردفت
_صباح الخير ثواني وهچهز لك الفطور
وتحركت إليه كي تدلف إلي غرفة النوم لتخلع عنها رداء الصلاة وأثناء مرورها بجوارة وجدت من يمسك كف يدها واعتدل مقابلا لها وتحدث بإبتسامة عاشق
إبتسمت بخجل وتحركت للداخل كي تخلع رداء الصلاة تلاها هو ودلف إلي الحمام كي يتوضأ ويؤدي صلاة الضحي
جهزت سفرة الإفطار وجلست تنتظرة أتي بعدما أنتهي من صلاتة وجلس مقابلا لها وبدأوا بتناول الطعام تحمحمت هي وأردفت بنبرة مستأذنة
_ بعد إذنك يا قاسم أني هنزل بعد الفطار عند چدي عشان عاوزة أتحدت وياه في موضوع خاص بالمستشفي
_ موافج بس بشرط
ضيقت بين حاجبيها بإستغراب فتحدث هو بإبتسامة هادئة
_ تعملي لنا فنجانين جهوة من يدك ونشربوهم ويا بعض في البلكونة وبعدها تنزلي علي كيف كيفك .
_بس إكدة من عيوني.
رد عليها بنبرة حنون مراوغة
_يسلمولي عيونك
إتسعت عيناها تنظر إليه بإستغراب حالة وتصرفاته الجديدة الطارئة علي شخصيتة المعروفة بالجدية والغموض ووقفت سريع كي
تصنع إلية القهوة مع نظراته المتفحصة لها من الخلف تفاجأ بها تضع فوق الحامل ثلاث أقداح ممتلئين بالقهوة
_إتفضل
تحدث إليها بإبتسامة وهو يتناول قدحه
_ أني صحيح جولت لك إني أدمنت الجهوة من يدك بس مش لدرچة تعملي لي فنچانين بحالهم
إبتسمت وتحدثت وهي تنسحب خارج المطبخ ساحبه معها الهواء الذي يتنفسة
_ دي جهوة عملتها لچدي وأنا هشرف جهوتي وياه
اجابها معترض بدعابة
_ بس دي مكانش إتفاجنا خلي بالك لما تطلعي عتعملنا جهوة وهنشربوها في البلكونة كيف إتفاجي وياكي.
إبتسمت بسعادة وتنهد بأسي وهو يتابعها وهي تخرج من باب الشقة وتغلقه خلفها ومعها بسمته ومرحة
حدث حاله متعجب
ما بك قاسم
ما الذي يحدث معك يا فتي !
أأصابتك لعڼة سحر
لا بل أصابك عشق يا رجل
أصبت بسهم عيناها المسمم
ولابد من الحصول علي الترياق
ترياقها في شهد شفتاها المولعة
شربه هنيئة من عسلها كافية
لتشفي العلة وترد العليل إلي الحياة
فآاااه وأه من لذة شهدك يا أمرأة
هزت كياني وجعلت عرشي الواهي مزعزع
بقلمي روز آمين
نزلت من فوق الدرج وجدت حسن تخرج من إحدي الغرف التي كانت تقوم بتنظيفها إستقبلتها حسن بترحاب شديد سألتها صفا عن جدها فأرشدتها إلي وجودة داخل حجرة الإستقبال لحاله
دلفت إلية حاملة القهوة وهلت عليه بإبتسامتها الصابحة التي يعشقها ذاك العتمان ويستبشر برؤياها
وتحدثت بنبرة حنون
_ صباح الخير يا چدي أني چاية لجل ما أصبح عليك وأشرب جهوتي وياك.
تهللت أسارير عتمان وتحدث بترحاب عالي وهو يشير إليها بالجلوس
_ هل هلال الجمر يا بت زيدان تعالي آجعدي چاري
وأكمل وهو يلتقط قدح القهوة من يدها
_ مع أني لساتي شارب جهوتي بس هشرب تاني لجل عيونك يا غالية
تحدثت بنبرة قلقة علية
_ خلاص يا چدي طالما شربت جهوتك بلاش تشرب الفنجان دي عشان ما يضركش ويعلي الضغط عنديك
أجابها بنبرة حنون كي يطمإن هلعها الذي ظهر بعيناها
_ اللي ياچي من يد الحبايب ميضرش أبدا يا بتي اللي عيضر الجسوة والفعل العفش
إبتسمت له وجاورته الجلوس وبدأت بإرتشاف قهوتها معه ثم تحدثت علي إستحياء
چدي أني ليا عنديك طلب وأتمني متكسرش بخاطري فيه وتساعدني لجل ما يحصل
نظر لها مستغرب فهذة هي المرة الأولى بحياتها التي تطلب منه شئ فتحدث ليشجعها
_ ما عليكي إلا إنك تؤمري وبإذن الله كل طلباتك مجابه
ضحكت لدلال جدها لها وانصياعه الدائم لرغباتها عدا موضوع زواجها ولأسباب هي تعلمها
فتحدثت بنبرة راجية
_ أني محتاچة مريم بت عمي وياي في المستشفي وهي كمان زهجانة من جعدت البيت ورايدة تشتغل وتحجج ذاتها بس هي خاېفة وحاسة إنك مهتوافجش بس أني وعدتها إني هفاتحك في الموضوع وأخليك كمان تأثر علي فارس وتخلية يوافج
ونظرت إليه وتسائلت بدلال كسابق عهدها معه وهذا أسعده كثيرا
_ ها جولت إية يا حبيبي هتجف وياي ولا هطلعني صغيرة جدام بت عمي
قهقة عاليا وأردف بإستحسان
_ طول عمرك عتغلبيني بكلامك اللي ياكل العجل ويدوب الجلب يا بت زيدان
تسائلت بنبرة حماسية
_يعني موافج يا چدي هتجنع فارس
أجابها بدعابه ليجعلها تتناسي ما حدث منه ف السابق
_ فارس مين دي كمان اللي أجنعه إعتبري اللحكاية خلصت خلاص وأني عكلم يزن وأخلية يوظفها وبمرتب زين كمان مبسوطة يا دكتورة
وضعت ما بيدها وأقتربت منه وبدون سابق إنذار رمت حالها داخل أحضانه الحانية شعر بالكثير من السعادة والرضا وحاوطها بساعديه وربط فوق ظهرها بحنان مما أسعدها وجعلها تحلق في سماء الرضا من شدة سعادتها
روايه قلبي بنارها مغرم بقلمي روز آمين
في إحدي الشوارع الهادئة والمتواجدة داخل نجع النعماني كان يتحرك ذاك المسحور يتلفت هنا وهناك باحث بعيناه عن الحورية التي أبهرتة من أول طلة له داخل عيناها الساحرة ومنذ ذلك اليوم وهو يجوب الشوارع بحث عنها عله في ذات مرة يلتقيها صدفة
فوجئ بوجود فارس أمامه حيث تحدث إلية بوجه بشوش
_ دكتور ياسر ده إية الصدفة الچميلة دي !
إبتسم له ياسر وتحدث مرحب
_ أزيك يا أستاذ فارس أخبار حضرتك إية
أجابه فارس بإبتسامة بشوشة
_أني زين الحمدلله
وأكمل متسائلا بإستفسار
_ خير يا دكتور ماشي لحالك في الشارع وعم تتلفت حواليك لية
إكدة بتدور علي حاچة إياك
أجابه ياسر بإنكار ومراوغة
_ لا طبعا هتدور علي إية كل الحكاية إني لقيت نفسي قاعد فاضي وزهقان فقلت أتمشي شوية من ناحية أفك الزهق وأمارس رياضة المشي المفضلة عندي ومن ناحية تانية استكشف معالم البلد اللي أنا قاعد فيها
وضع فارس كف يده علي كتف ياسر وربت عليه وتحدث بنبرة
متابعة القراءة