السكن لرحمة ايمن

موقع أيام نيوز


كان برن عليه بين فتره وفتره يشوفني عرفت حاجه عنك جديده ول اي واخر مره من اسبوعين 
_ امم حتي ممعيش تلفوني القديم ول فاكره رقمه 
روحتي الشركه 
_ مش موجود
امم طيب شوفي كده باباه 
_ بتفكير اتصدقي ممكن همشي انا بقي 
استني قوليلي حصل اي هناك 
_ بعدين بعدين بااي 

الاب مش هتروح الشركه بقي 

بكره 
الاب بقالك اسبوع بتقول بكره 
امشي لو مدايق مني 
الاب اه مدايق منك لو ده هيخليك تتحرك كده وتشوف الدنيا وناس يبقي مدايق منك عدا شهرين يبني 
انا كويس متقلقش 
الاب ربنا يهديك انا هطلع اشوف الاجتماع وانزلك وهنروح اي حته تمام ومفيش اعذار 
اطلب شاي ليا طيب 
الاب حاضر يقوم بخبط علي كتفه فوق كده 
دخلت الفيلا بصيت لقيت عربيته فرحت اوي ودخلت جري لقيته في الحديقه وتايه كده كانه في عالم تاني حسه اني مهزقه سيكا علي الي عملته فيه وفي نفسي ده يجدعان 
_ فريد 
رحمه !
والله 
_ عرفه اني غلط انا اسفه والله كان ڠصب عني 
 _ ونبي متسكتش كده رد عليه 
ارد اقول اي يا رحمه لي مقولتيش كنت هقف جمبك يعني انا كنت هسيبك انتي ومامتك مثلا لي هربتي وسبتي تلفونك وحياتك واي حاجه اعرف اتواصل بيها معاكي تعرفي سافرت ليكي كام مره وارجع علي مفيش 
ممكن متعيطيش 
_ طب سامحني 
قلبي مش قادره يسامحك 
لاء والله 

متعمليش كده تاني 
_ بوعدك 
مامتك عمله اي 
_ حلوه وبتسلم عليك وبتقول هتجيلك قريب اه صح انت نقلت من بيتنا لي
عيزاني حضرتك اعيش فيه من غيرك كل حته فيه لينا فيه ذكرياتيقوم بشد اذنها انتي عرفه كنت تعبان قد اي وكنت حاسس اني وحيد ازاي 
_ وانا كنت خاېفه من غيرك الي كان مقويني علي الي حصل ده تفكيري انك جمبي وانك مستنيني 
الحمد لله انك رجعتي لاما كانو حولوني علي مستشفي الامړاض العقليه
_ لاء اطمن انت مفروض تروحها من زمان 
عشان عارف وحده زيك كده في حياتي 
_ اه صح مين البنت الي فتحت دي يلا يعني يوم ما اتاجرها لغيرنا تكون بنت 
بضحكه بصراحه البنت زي القمر 
_ فريد اسټشهد علي روحك دلوقتي حالا يلا 
اهدي يا مجنونه ههه 
_ وربنا منا سيباك يا سنجاب 
End 
كان سندا وضهرت وحبيبا وزوجا رائعا فكان يحميني ويحتويني ويقدرني فلم يياس مني رغم هبلي ولم يتركني عندما تخليت فكان زميل سكني ثم اصبح زميل دربي في الحياه 
بحبكو اوي اوي ... شكرا لاي حد قراها وكملها وتابعها معايه 
بكره هنزل اسكريبت بتمني يعجبكو وتدعموني علطول كده عشان انا بكمل بيكو وبدعمكو 
رايكم في كونت لطيف علي النهايه ...
Rahma Ayman

 

تم نسخ الرابط