راهنت عليك لعبير فاروق الجزء الثالث

موقع أيام نيوز


بأعتراض شديد بيحاول يأثر على آسر.. 
اي لك وين ما بدك بروح معك حتى لو على جهنم. 
ميشو مش وقتك خالص الدنيا معكوكه لوحده وجودك هيزودها اكتر.
ألتفت ليهدهد قرب منها وحاول يطمنا بعينه ومسكها عشان يروح الفيلا وقلبه بيقوله انه داخل على عاصفه جديده من تقلبات وڠضب آمر اللي مش بتنتهي.
ركبت معاه العربيه حاله من السكون مجتاحه الكلويبقي البوح الصامت يهمس في نفوسهم عن أفكار جواهم بلسان حالهم. 

هدهد مغمضه عيونها مش قادره تفتحها على واقع مر بتهرب من روحها على فين ليه قدرها مكتوب لها تطلع من حفره لي نقره لي حفره أكبر هربت من بطش وظلم دياب لي غرور وتكبر آمر لكن المره دي قررت تواجهه ويا هو يا هي.
بنفس الوقت آسر عقله و روحه اتخطفوا في مكان تاني خالص افتكر ظهرها قصاد عيونه ما كان عارف ان كان ده حلم ولا حقيقة. 
الساعة كام لو سمحت 
اتفزع وقف من مكانه وسمي الله. 
بسم الله انتي أنس ولا جن انتي اي! 
ردت بكل برائه سحرته
أنا فلك. 
فلك أنت زينا كده ولا أنت.... 
قطع كلامه عيونها من لون السما بتلمع زي النجوم خطڤوه شاف بنات كتير لكن أول مره يشوف عيون بالشكل ده لأ لأ مش اول مره لأن أمه لها نفس العيون يااااه معقول اللي شايفه ده. 
فاق على لمسه من ايديها على أنفه وبتساله
أنت كويس يا آ... حضرت 
كانت هتغلط وتنطق أسمه لحقت نفسها نظراته على اد ما كانت غريبه على اد ماكانت فرحانه كانت بتتمني تشوف نظره الإعجاب بعيون بس كانت أكبر مما توقعت عدت دقايق عليهم من غير كلام مجرد نظرات لكن سحر اللحظه ظله مع آسر لحد الان.
بعد مضي الوقت وصلوا إلى الفيلا دخلو على آمر وجده مترقب وصولهم كان دخان سجارته يعبئ المكان دلاله على تنفس غضبه المتصاعد وعند أول خطواتهم لمحها استدعى الهدوء وقعد على كرسيه بغرور وحط رجل على رجل وزع نظراته ما بينهم وشاور بالسجارة على هدهد موجه كلامه ل آسر
أنت فاكر بشويه البويه والفستان الكلاس ده أنك تقدر تعمل من بنت شمال ملاك.
آثار ڠضب هدهد مسك آسر ايدها 
قرب منه وعيونه بتطاير منها الڠضب ومسكه من بدلته ووقفه قدامه وصړخ پحده 
أنت فاكر كل البنات شمال أنت متعرفش مين دي عشان تحكم عليها
بص ليه بلامبالاه وزق ايده وقال ببرود مصطنع
يعني هتكون مين بنت من اللي كل يوم بناخدهم نقضي معاهم ليله والصبح نرميلهم قرشين وعلى أقرب كيس زباله.
عند اللحظة دي لم تتمالك هدهد نفسها وانقضت عليه زي النمره المفترسه شاف آسر موجه ڠضبها وقف يهديها عشان الموضوع ميكبرش لكن آمر كان واقف صامد زي الجبل اللي مايتهز له ريح وفي داخل نفسه اعجب بشراستها وتمردها حس انها مميزه
ونوع جديد كان فعلا بيدور عليه من زمان لكنه حب يزيد في استفزازها اكتر عشان يشوف اخرها استمر في تمثيل البرود ووجه كلامه لاسر
سبها يا آسر لما نشوف هتعمل ايه القطة
ردت هدهد بكل ڠضب كانت كتماه جواها. 
هتشوف وتجرب كمان خربشتها بس اوعى ټعيط يا أمور.
طلعت صحبتها التي لا تفارقها رغم صغر حجمها من الخفاء.

 

تم نسخ الرابط