راهنت عليك لعبير فاروق الجزء الرابع

موقع أيام نيوز


وطلعته فوق وبعدين راحت تشرف على الغداء وهدهد اصرت تروح معاها. 
 
بطة واقفه في وش الباب بتبص على الراجل اللي معينة صلاح من شراعة الباب تشوفه قاعد ولا مش موجود عايزة تنزل عشان تشوف المحامي يطمنها على جوزها اول ما قام يصرف نفسه في اي ركن جريت وخرجت بسرعه ونبهت ابنها علي انه ميعملش حس خالص ولو الباب خبطت ميفتحش ويخلي باله من أخته اللي نايمه جوه نزلت جري على السلم واول ما خرجت من باب البيت لاقت صلاح في وشها بيسألها پحده وبصوت عالي

اية اللي منزلك بتتسحبي كده ورايحه فين
اتلجلجت في الكلام وبتهتهه قالت
ابدا اصل.. اصل من يوم ماولدت وأنا مش عارفه ارضع البنت كويس قولت انزل اجبلها لبن صناعي يساعدني في الرضاعه.
اااه وكان فين المحروس اللي مقعده يشوف طلباتك مبعدتهوش ليه
لا اصلي كنت هنادي عليه ملقتوش قولت الصيدلية قريبه خطوتين وبس.
طب اطلعي فوق ومش عايز اشوف ديل جلابيتك في الحاره وكل طلباتك هتوصلك.
فضل يزق فيها لحد ما طلعت شقتها وفتحتها بس ھتموت وتعرف اي خبر عن ماهر وهو مش مديها عقاد نافع بيلاوع في الكلام كل مره بس خلاص الكيل فاض بيها.
ماقولتليش مفيش اخبار عن ماهر وقضيته انا عايزه اشوف جوزي
اه طبعا فيه المحروس اتحكم عليه بالاعډام النهاردة.
برقت عنينها وضړبت بأديها على صدرها وصړخت من قلبها والصدمه مسيطره عليها رجليها مش شيلاها من على الارض الدنيا بدور من حولها معقول تكون دي النهاية وجوزها اللي كان شريف ھيموت في لحظة ويسبها صلاح متابع بعينه صډمتها حب يضرب على الحديد وهو مولع فكمل كلامه 
اوعي تكوني فاكره انه برئ يابنتي إحنا هنجرانيه السړقة دي بتجري في دمنا ولو كان برئ مكنش القاضي حكم عليه بالإعدام كل الادله ضده بس انتي اللي مش عايزة تشوفي حقيقه جوزك اللي أنا عارفها ومتأكد منها.
بتهز راسها بالنفي مش قادره تصدق كلمه جوزها وعدها انه هياكلها بالشرف مستحيل يرجع للحرام هو تاب بتحاول تزقه عشان تروح لجوزها وبتصرخ في وشه
اوعي كده سيبني ملكش دعوه بيا أنت ملكش حكم عليا أنا عايزة الحق جوزي واشوفه أكيد في حاجة غلط مستحيل ماهر يعمل كده يسرق وېقتل أنت كداب ابعد عن طريقي.
وهنا مقدرش يستحمل كلامها زقها قدامه وقعت على الكنبه الكل شايف ماهر ملاك وهو بس اللي شيطان وده اللي خلاه يجيب اخره زعق بأعلى صوته ومسكها بقوة من ايديها وهز فيها جامد لدرجة وجعتها اول مره تشوفه بالڠضب ده خاڤت من شكله
انتي فاكراها اية وكاله من غير بواب قسما عظما لو خرجتي يابطة ولا لمحت طرفك لهيكون اخر يوم ليكي تشوفي الشارع وهحرمك من عيالك ولا هتعرفي ليهم مكان وانتي عارفه أني اقدر أعملها فاتلمي احسن واتكني في شقتك خابت هي على اخر الزمن النسوان تلف في السجون أخويا أنا اولى بيه ومش هسيبه واياك المحك تاني في الشارع.
وتوالت الصدمات فوق راسها لكن المرة دي الضربه كانت قاضي مقدرتش تتحملها كله إلا عيالها نن عينها من جوه سكتت ودعت جواها ينتقم من الظالم المفتري بنتها بټعيط جريت عليها اخذتها في حضنها وابنها شايف وسامع كل ده بس طفل مش فاهم حاجه بيعيط على عياط أمه فضلت تنعي حظها اللي وقعها تحت رحمة من لا يرحم مكنش قدامها غير الدموع تنزل من عيونها بقلة حيله فاقت على ايد ابنها بيديها التليفون اللي بيرن ومش مبطل رن من بدري.

في عز الليل وسكونه واحلامه اللي الكل بيتمنى يشوفها إلا واحد مش قادر يغمض جفونه رغم تعبه واجهاده طول النهار إلا أن النوم جفاه قام يشم هوا من شباك اوضته ويطرد كل الأفكار اللي قلقه نومه بيفكر فيها طول الوقت لسه حاسس بحضنها بيضمه ودمعها اللي نزلت علشانه مش متخيل انه ممكن يحس الشعور ده كل فكره عن الحب انه بيساوي المساومه على المشاعر عمره ما شافه ولا عرفه كل اللي فات كان خداع وكدب وغش هو مثال واحد عن الحب الصادق متذكره في امه وابوه لكن كانت نهايته المۏت وحاليا عرفه وحسه بردو عن طريق المۏت ليه على طول الحب الحقيقي متعلق بالمۏت بالشكل ده اللي بيحب بصدق نصيبه الفراق مافيش قصه حب كملت من بدايه الخلق لحد دالواقت.
شاف خيال تحت الشباك فضل متابعه لحد الخيال ده مابقى قدامه مباشرة شخص لابس بنطلون اسود وسويت شرت بي طاقيه ورفعها مغطى وشه وبيتسلل وطريقة للجنينه الخلفيه آمر فكر يزعق أو ينادي حد من الحرس بس هيلفت انتباه وممكن يأذي حد قرر ينزل وراه وأول ما يقرب منه يمسكه وينادي على الأمن بس قبل ما يتحرك لمح وش الشخص ده وكانت هدهد وهي بتتلفت حواليها تشوف حد شايفها ولا لأ
 

تم نسخ الرابط