طاغي الصعيد لسمسمة السيد
المحتويات
....
افاق من شروده علي يدها الرقيقه التي وضعت فوق كتفه .. ليجذبها من يدها لتسقط بين وووو
الجزء الاخير
الفصل الحادي عشر
افاق من شروده علي يدها الرقيقه التي وضعت فوق كتفه .. ليجذبها من يدها لتسقط بين
خير يا ليال كنتي عاوزه ايه
ابتلعت ليال ببطئ ناظره للامام بتوتر
طب ممكن تبعد عشان اعرف اتكلم
ابتسم مالك بمكر ليردف قائلا
اردفت ليال بتوتر وجسد مرتجف
انا انا كنت جايه اعتذرلك علي كل حاجه اتحملتها بسببي
زفر مالك بضيق مرددا
مفيش داعي تعتذري انتي مرتي وده واجبي
حمحمت بتوتر لتردد بصوت خاڤت
شكرا ينفع اطلب منك طلب
ابتعد مالك ناظرا اليها ليردف بهدوء
جولي ياليال واطلبي اللي عوزاه اكيد
انا يعني كنت عاوزه حضرتك تسمحلي اكمل دراسه ودروس عشان الامتحانات خلاص علي الابواب وانا نفسي ادخل طب زي مابابا وماما كانوا عاوزين
انهت كلماتها لتلمع عيناه بالدموع اصطنع مالك عدم القبول مرددا
لع مش موافج
نظرت ليال اليه ببهوت مردده بحزن
ليه بس يامالك عشان خاطري وافق
هوافج بس بشرط
اومت ليال دون تردد بالموافقه علي شرطه مردده
موافقه
ابتسم بهدوء مرددا
مش لما تعرفي الاول ايه الشرط ده
ليال
مش مهم هعمل اي حاجه بس توافق وتخليني اكمل
مالك
شرطي ان عيونك الحلوه دي معايزش اشوف فيها دموع تاني
ارتسمت ابتسامه خجوله علي ثغرها لتؤمي بالموافقه بصمت مردده بصوت خاڤت
في مكانا اخر....
كان يتحدث بعصبيه في الهاتف مرددا
ايييه يعني ايه مخبطتهاش!
الطرف الاخر
يباشا مالك بيه شدها من قدام العربيه علي اخر لحظه
تابع الاخر بنفس العصبيه
عشان غبي ومشغل معايا شوية اغبيه كانالمفروض تخبطها وتخبطه لما وقف قدامك ياحمار
ابتلع الطرف الاخر بصعوبه
اييه اقتل مالك المالكي مساحيل انت عاوز ابواب الچحيم تتفتح عليا يباشا!
اردف الاخري پغضب
غور واختفي خالص لحد ماامرك بالجديد انت سامع
الطرف الاخر بطاعه
امرك يباشا
بعد مرور اربعة اشهر ...
عادت ليال فيهم للمذاكره والاهتمام بدروسها بمساعدة مالك الذي كان يعطيها كامل وقته ويهتم باامورها ...
ها هي تجلس بجواره تنتظر بترقب ظهور النتيجه بينما هو يجلس واضعا الكمبيوتر الشخصي المحمول علي قدميه ينتظر فتح الموقع وظهور نتيجه تلك الصغيره الجالسه بجواره ...
صړخت ليال بفرحه واخذت تقفز بسعاده
نجحت نجحت
اغلق مالك اللاب ناظرا الي سعادتها باابتسامه ليقف واضعا يده بجيب بنطاله مرددا
مبارك يا حبيبتي
التفتت اليه باابتسامه واسعه لتلقي نفسها داخل مردده
الله يبارك فيك يامالك شكرا انت السبب في اللي وصلتله ده انا بحبك اوي
تصنم جسده ماانا استمع الي كلماتها الاخيره ووو
الفصل الثاني عشر
التفتت اليه
باابتسامه واسعه لتلقي نفسها داخل مردده
الله يبارك فيك يامالك شكرا انت السبب في اللي وصلتله ده انا بحبك اوي
تصنم جسده ماانا استمع الي كلماتها الاخيره شعرت ليال بتصلب جسده لتبتعد عنه ناظره اليه باارتباك مردده
انا انا اسفه لو الكلمه ضايقتك اعتبرني مقولتهاش ا
قاطع حديثهاليمنعها من استكمال الحديث ...
اردف مالك وهو ينظر الي داخل عيناها
انتي بتحبيني بجد ولا جصدك زي خيك
هزت رأسها بالنفي بعينان لامعه لتمسك يده وتبعدها قليلا مردده
لا مش زي اخويا وجودك جمبي وحواليا دايما واهتمامك بيا ودفاعك عني وصبرك عليا كفيل انه يخليني احبك انا بحبك يامالك
ابتسم بهدوء مرددا
موافجه تكملي حياتك معايا
اؤمت بالايجاب مردده
موافقه
اردف بتردد
وفرج السن يعني ا
قاطعته هي تلك المرهلتردد قائله
عمر مافرق السن كان حاجز في اي علاقه لو كانت قايمه علي الحب وحبي ليك مخليني مش شايفه الفرق ده
ا لتبتسم بخجل ساحبه يدها وهي تنظر للاسفل بتوتر
بتعمل ايه يامالك نزلني خلينا نتكلم بس
غمز مااك اليها بعبث مرددا
لع الوجت ده مش وجت حديت ياجلب مالك ده وجت فعل
خبئت وجهها فوهي تستمع الي ضحكاته الرجوليه المستمتعه لرؤية خجلها ...
نظرت ليال اليه لتردد قائله بتوتر
مالك انا
ا
في صباح اليوم التالي ....
هبت واقفه تنظر اليه بعينان لامعه كالاطفال مردده
بجد
اكتفي باايماءة بسيطه برأسه ينظر لفرحة صغيرته باابتسامه هادئه لتقفز محتضنه اياه بقوه مردده
انا بحبك اوي
بادلها متنفسا بعمق ليردد
واني بحبك جوي
ابتعد عنها مشبكا ايديهم ببعضها جاذبا جسدها خلفه نحو الخارج لينطلقوا في رحلة خاصه بهم ...
في مكان اخر ....
كان يجلس امام والده بعصبيه ليردد قائلا
ياابوي بجولك اخوي بجي بيعشجها
متابعة القراءة
