حب امتلاك لحنان إسماعيل

موقع أيام نيوز


ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻠﺴﺎﺋﻖ ﺍﻟﻰ ﺍﻳﻦ ﺳﺘﺬﻫﺐ ﻓﺄﺟﺎﺏ ﺑﺎﻟﻨﻔﻰ ﻧﻈﺮ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺣﻮﻟﻪ ﻓﻰ ﻳﺄﺱ ﻓﻼﺣﻆ ﻭﺟﻮﺩ ﻛﺎﻣﻴﺮﺍ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻜﺎﻓﻴﻪ ﻳﺴﺘﺄﺟﺮ ﺩﻭﺭﺍ ﻛﺎﻣﻼ ﺍﺳﻔﻞ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓ ﺩﺧﻞ ﻟﻠﻜﺎﻓﻴﻪ ﻏﺎﺏ ﻗﻠﻴﻼ ﺛﻢ ﻋﺎﺩ ﺑﻮﺭﻗﻪ ﺍﻋﻄﺎﻫﺎ ﻟﻌﺰﻳﺰ ﻓﻴﻬﺎ ﺭﻗﻢ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﺎﻛﺴﻰ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﻗﻠﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻴﻠﻬﺎ ﻃﺎﻟﺒﺎ ﻣﻨﻪ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻋﻦ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ . ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻥ ﻳﺼﻞ ﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻋﻦ ﺻﺎﺧﺐ ﺍﻟﺘﺎﻛﺴﻰ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﺣﺪ ﻣﻌﺎﺭﻓﻪ ﺍﻟﻀﺒﺎﻁ . ﻭﺻﻠﻮﺍ ﻟﺼﺎﺣﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺍﺑﻠﻐﻬﻢ ﺍﻧﻪ ﻳﺆﺟﺮ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻟﺴﺎﺋﻘﻴﻦ ﺍﺣﺪﻫﻤﺎ ﻳﻌﻤﻞ ﺻﺒﺎﺣﺎ ﻭﺍﻻﺧﺮ ﻟﻴﻼ ﻭﺍﻥ ﺳﺎﺋﻖ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻗﺪ ﻃﺮﺩﻩ ﻣﻨﺬ ﺍﻳﺎﻡ ﻭﺳﺎﻓﺮ ﻟﺒﻠﺪﻩ ﻓﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ . ﺣﺠﺰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺗﺬﻛﺮﺓ ﻃﻴﺮﺍﻥ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ ﺑﻠﺪ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﺫﻫﺐ ﺍﻟﻴﻪ ﻓﻰ ﺑﻴﺘﻪ . ﺗﺬﻛﺮ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺣﻜﻰ ﻟﻪ ﺍﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﻭﻫﻰ ﻣﻨﻬﺎﺭﺓ ﺍﻥ ﻳﻮﺻﻠﻬﺎ ﻻﺣﺪ ﺍﻟﻔﻨﺎﺩﻕ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ ﺍﻟﺴﻌﺮ ﻓﺄﻭﺻﻠﻬﺎ ﻟﻔﻨﺪﻕ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻴﻦ ﺑﺎﺭﺑﻊ ﻧﺠﻮﻡ ﺍﻋﻄﺎﻩ ﺍﺳﻤﻪ . ﻋﺎﺩ ﻟﻴﻠﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻇﻔﻊ ﻣﺒﻠﻎ ﻛﺒﻴﺮ ﻟﻠﺴﺎﺋﻖ ﻟﻴﺪﻓﻌﻬﻢ ﻣﻘﺪﻡ ﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺗﺎﻛﺴﻰ ﻟﻪ ﺟﺪﻳﺪﺓ . ﻭﺫﻫﺐ ﻟﻠﻔﻨﺪﻕ ﻭﺳﺄﻝ ﻋﻦ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﺄﺑﻠﻐﻪ ﺍﻟﻤﻮﻇﻒ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﺍﻗﺎﻣﺖ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺑﻀﻌﻪ ﺍﻳﺎﻡ ﺣﺘﻰ ﻧﻔﺬ 

ﺭﺻﻴﺪﻫﺎ ﻓﻰ ﺑﻄﺎﻗﻪ ﺍﻟﻜﺮﻳﺪﺕ ﻛﺎﺭﺕ ﻓﺄﻧﻬﺖ ﺣﺠﺰﻫﺎ ﻭﺍﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﺳﺄﻟﺖ ﻗﺒﻞ ﺭﺣﻴﻠﻬﺎ ﻋﻦ ﻣﻜﺎﻥ ﺗﺒﻴﻊ ﻓﻴﻪ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﻓﻮﺻﻒ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻣﺤﻼ ﺑﺎﻟﺠﻮﺍﺭ . ﺫﻫﺐ ﻫﻮ ﻭﻋﺰﻳﺰ ﻟﻠﻤﺤﻞ ﻟﻴﺴﺄﻻ ﺍﻥ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻤﺤﻞ ﺍﻧﻜﺮ ﺷﺮﺍﺋﻪ ﻫﺎﺗﻒ ﻣﻦ ﺳﻴﺪﺓ ﺑﻤﻮﺍﺻﻔﺎﺗﻬﺎ . ﻻﺣﻆ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﺍ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﺑﺎﻟﻤﺤﻞ ﻓﻬﺪﺩ ﺑﺈﺑﻼﻍ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺑﺴﺮﻗﻪ ﻓﺘﺎﺓ ﻟﻬﺎﺗﻔﻪ ﻭﺑﻴﻌﻬﺎ ﺍﻳﺎﻩ ﻭﺑﺘﻔﺮﻳﻎ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﺍﺕ ﺍﺿﻄﺮ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﻰ ﺧﻮﻑ ﺍﻥ ﻳﺪﻟﻰ ﺑﺤﻘﻴﻘﻪ ﺷﺮﺍﺋﻪ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻣﻦ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺴﻌﺮ ﺑﺨﺲ ﻟﺸﻌﻮﺭﻩ ﺑﺈﺣﺘﻴﺎﺟﻬﺎ ﻟﻠﻤﺎﻝ . ﻭﺍﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﺍﻥ ﻳﺪﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻓﻨﺪﻕ ﺭﺧﻴﺺ ﻓﺪﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﻨﺴﻴﻮﻥ ﻳﻤﻠﻜﻪ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﺑﻮﺳﻂ ﺍﻟﺒﻠﺪ .
ﺫﻫﺐ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﻭﻋﺰﻳﺰ ﻟﻠﺒﻨﺴﻴﻮﻥ ﻛﺎﻥ ﻣﻈﻬﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﺳﻴﺌﺎ ﺟﺪﺍ ﻛﻤﺎ ﻟﻮﻛﺎﻥ ﺑﺎﺭﺍ ﻟﻠﺸﺮﺏ ﺍﻭﻛﺒﺎﺭﻳﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭﻳﻬﺎﺕ ﺳﻴﺌﺔ ﺍﻟﺴﻤﻌﻪ . ﺍﺛﻨﺎﺀ ﺩﺧﻮﻟﻬﻢ ﻻﺣﻈﺎ ﺧﺮﻭﺝ ﻭﺩﺧﻮﻝ ﺭﺟﺎﻝ ﻣﻊ ﺳﻴﺪﺍﺕ ﺍﺷﻜﺎﻟﻬﻢ ﻟﻢ ﺗﺮﻕ ﺍﻟﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻋﺰﻳﺰ ﺍﻟﺬﻯ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﺑﻤﻘﺖ . ﺳﺄﻻ ﻋﺎﻣﻞ ﺍﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺑﺪﺍ ﻣﻈﻬﺮﻩ
ﺍﻗﺮﺏ ﻟﻠﺒﻠﻄﺠﻴﺔ ﻋﻦ ﺍﺳﻢ ﻭﻣﻮﺍﺻﻔﺎﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﺄﻧﻜﺮ ﺍﺳﺘﺸﻌﺮ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻛﺬﺏ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺍﺳﺘﺠﺎﺏ ﻟﻄﻠﺐ ﻋﺰﻳﺰ ﻓﻰ ﺍﻥ ﻳﻐﺎﺩﺭﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﻳﺘﺼﻞ ﺑﻀﺎﺑﻄﻪ ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﻟﻴﺘﺼﺮﻑ ﻣﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﻣﻌﺮﻓﻪ ﻣﻜﺎﻥ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻨﻪ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﺗﺤﺮﻛﻬﻢ ﺧﺎﺭﺟﺎ ﺳﻤﻌﺎ ﺿﺠﺔ ﺑﺎﻻﻋﻠﻰ ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺍﺣﺪﻫﻢ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺩﻓﻊ ﺑﺎﺏ ﺑﻘﻮﺓ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﻢ ﺧﺮﺟﺎ ﻧﺎﺩﻯ ﺣﺎﺭﺱ ﺍﻟﺒﻨﺴﻴﻮﻥ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺟﺎﻧﺒﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﻤﺲ ﻟﻪ
ﺍﻟﻤﺴﻦ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﺘﺴﺄﻝ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻮﻕ ﺍﻧﺎ ﺳﻤﻌﺘﻚ ﻭﺍﻧﺖ ﺑﺘﺴﺄﻝ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺑﺎﻻﻣﺄﺭﺓ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻏﻤﺎﺯﺓ ﻓﻰ ﺩﻗﻨﻬﺎ ﺍﻟﺤﻘﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﻣﺎﺗﻀﻴﻊ
ﺩﻟﻒ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺟﺮﻳﺎ ﻟﻠﺪﺍﺧﻞ ﻭﻋﺰﻳﺰ ﻭﺭﺍﺀﻩ ﻳﺘﺒﻌﻪ ﻭﺍﺟﻬﻬﻢ ﺍﻟﺒﻠﻄﺠﻰ ﻓﻮﺭ ﺭﺅﻳﺘﻬﻢ ﻳﻌﻮﺩﻭﻥ ﺑﻤﻄﻮﺍﻩ ﺍﻻ ﺍﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻜﻤﻪ ﻋﺪﺓ ﻟﻜﻤﺎﺕ ﻣﺘﻔﺎﺩﻳﺎ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻟﻴﺴﻘﻂ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﺭﺿﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﺰﻩ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﺍﻭﺿﻪ ﻛﺎﻡ ﺍﻧﻄﻖ
ﻟﻢ ﻳﺠﺒﻪ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﺼﻌﺪ ﺍﻟﺴﻼﻟﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﺨﺒﻂ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻻﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻘﺎﺑﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﺩﻳﻬﺎ ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﺎﺩﻳﻪ ﺑﺈﺳﻤﻪ ﻓﺠﺮﻯ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻭﺟﺪ ﺭﺟﻼ ﻋﻤﻼﻗﺎ ﺳﻜﻴﺮﺍ ﻳﺘﺮﻧﺢ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻨﻪ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﺃﺩﺍﺭﻩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﺍﺧﺬ ﻳﻮﺟﻪ ﻟﻪ ﺍﻟﻠﻜﻤﺎﺕ ﺣﺘﻰ ﺧﺒﻄﻪ ﻋﺰﻳﺰ ﺑﻜﺮﺳﻰ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﻭﺟﺪﻩ ﺟﺎﻧﺒﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻪ
ﻋﺰﻳﺰ ﺷﻮﻑ ﺍﻧﺖ ﻟﻴﻠﻰ
ﻧﺎﺩﺍﻫﺎ ﻓﺄﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺼﻮﺕ ﺑﺎﻛﻰ ﻭﺿﻌﻴﻒ ﻣﻦ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﻗﺎﺩ ﺑﻬﻢ ﻋﺰﻳﺰ ﺩﺍﺧﻞ ﻛﻮﻣﺒﺎﻭﻧﺪ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻼ ﺍﻣﺎﻡ ﻓﻴﻼ . ﻧﺰﻝ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺣﺎﻣﻼ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺩﻟﻒ ﺑﻬﺎ ﻟﻠﺪﺍﺧﻞ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻭﺩﻉ ﻋﺰﻳﺰ ﺑﻌﻴﻨﻴﻪ ﻓﻰ ﺍﺷﺎﺭﺓ ﻟﻪ ﺍﻥ ﻳﺬﻫﺐ . ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺎﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻭﺍﻟﻴﻘﻈﺔ
ﻟﻴﻠﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ .. ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ
ﺍﺟﺎﺑﻬﺎ ﺑﺼﻮﺕ ﻧﺎﻋﺲ ﻭﺿﻌﻴﻒ ﺍﻧﺎ ﻣﻨﻤﺘﺶ ﻛﺎﻡ ﺳﺎﻋﻪ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﻪ ﻣﺎﺳﻴﺒﻨﺎ ﺑﻌﺾ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﺎﻭﺯﻩ ﺍﻧﻰ ﺍﺧﺪﻙ ﻓﻰ ﺣﻀﻨﻰ ﻭﺍﻧﺎﻡ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺻﺪﻕ ﺍﻧﻰ ﻟﻘﻴﺘﻚ ﺑﺠﺪ
ﺍﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﻭﻧﺎﻣﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﺲ ﺑﺎﻧﻔﺎﺳﻪ ﺍﻟﺪﺍﻓﺌﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻃﻤﺌﻨﺎﻥ
ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻓﻰ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻭﻫﻰ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺈﺭﺗﻴﺎﺡ ﻧﻈﺮﺕ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻓﺘﺬﻛﺮﺕ ﻣﺎﺣﺪﺙ ﺑﺎﻻﻣﺲ ﻧﻈﺮﺕ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﺍﺷﻴﺎﺀ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﻟﻐﺮﻓﻪ ﻛﻤﺎ ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻧﻪ ﻗﺪ ﺗﺮﻙ ﻟﻬﺎ ﺗﻴﺸﺮﺕ ﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻛﻰ ﺗﺮﺗﺪﻳﻪ
ﺍﺧﺬﺕ ﺣﻤﺎﻣﺎ ﺩﺍﻓﺌﺎ ﺃﻓﺎﺩﻫﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭﺍﺭﺗﺪﺕ ﺍﻟﺘﻴﺸﺮﺕ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﻟﻼﺳﻔﻞ ﻓﻮﺟﺪﺗﻪ ﻳﻘﻒ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﺍﻟﻤﻔﺘﻮﺡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻳﺴﺒﺸﻦ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﻀﺮ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺍﻧﺘﺒﻪ ﻟﻨﺰﻭﻟﻬﺎ ﻓﺈﺑﺘﺴﻢ ﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻜﻤﻞ ﻣﺎﻳﻔﻌﻠﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺛﻮﺍﻧﻰ ﻭﺍﻻﻛﻞ ﻫﻴﺒﻘﻰ ﺟﺎﻫﺰ ﺍﻛﻴﻴﺪ ﻫﺘﻤﻮﺗﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻮﻉ
ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﺎﻻﻳﺠﺎﺏ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﺠﻪ ﻟﻠﻤﺎﺋﺪﺓﺍﺣﻀﺮ ﺍﻻﻃﺒﺎﻕ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺷﻬﻴﺔ ﺳﺄﻟﺘﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﻧﻚ ﺑﺘﻌﺮﻑ ﺗﻄﺒﺦ
ﺍﺟﺎﺑﻬﺎ ﺑﺜﻘﻪ ﺩﻯ ﺍﺣﺪﻯ ﻣﻬﺎﺭﺍﺗﻰ ﺑﺲ ﻋﺎﻣﺔ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺨﻠﻰ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﺄﻛﻞ ﺑﻨﻬﻢ ﺭﺍﻗﺒﻬﺎ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺴﺄﻟﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺷﻜﻠﻚ ﺧﺎﺳﺔ ﺍﻭﻭﻭﻯ
ﺭﻓﻌﺖ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺍﻟﻴﻪ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻭﺍﻧﺖ ﻛﻤﺎﻥ ﻭﺩﻗﻨﻚ ..... ﻳﻌﻨﻰ ﻃﻮﻟﺖ ﺍﻛﺘﺮ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺤﺴﺲ ﺫﻗﻨﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻮ ﻣﻀﺎﻳﻘﺎﻛﻰ ﺍﺷﻴﻠﻬﺎ ﺧﺎﻟﺺ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻻﻻ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﺍﻧﺎ ﺑﺤﺒﻬﺎ...
ﺧﺠﻠﺖ ﻣﻦ ﺗﻜﻤﻠﻪ ﺍﻟﺠﻤﻠﻪ ﻓﻨﻬﺾ ﻭﺍﺩﺍﺭ ﻛﺮﺳﻴﻬﺎ ﻭﺟﻠﺲ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﺘﺄﺛﺮ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺘﻰ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻧﺘﻰ ﻋﻤﻠﺘﻰ ﻓﻴﺎ ﺍﻳﻪ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻫﺘﺠﻨﻦ ﻭﺍﻧﺎ ﺑﺪﻭﺭ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﻭﻣﺶ ﻻﻗﻴﻚ
ﺑﻜﺖ ﻓﻨﻬﺾ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺘﻀﻨﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﺍﻟﻴﻪ
ﺍﺣﻀﺮ ﻟﻬﺎ ﻛﻮﺑﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﻜﺎﻓﻴﻪ ﻭﺟﻠﺲ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﻳﻜﺔﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﻣﻄﻮﻻ ﻓﺴﺄﻟﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﺳﺄﻟﻰ ﺍﻟﻠﻰ
 

تم نسخ الرابط